دماء بأرزة خضراء

هدى زوين
كاتبة
(Huda Zwayen)

الحوار المتمدن-العدد: 8153 - 2024 / 11 / 6 - 20:18
المحور: الادب والفن
    

من أرض قد عبرت عصور مليئة بساحات مبعثرة ترتبت بين اجيال نقشوا على صخور كبيرة تاريخ حياتهم امتدّت بين جبال شامخة برؤوس خضراء وبحر يتلألأ منه شعاع الحرية تغطيها سماء قد استقبلت ارواح بأجنحة بيضاء رافعين رأية السلام حاضرين بدمائهم الطاهرة لا يخشون الموت ، أرض قد اغتصبت بقدرة المفاهيم القذرة والأطماع الخالية من الإنسانية تمادت بصوتها ونيرانها إلى حد الانهيار والخراب واليوم يمر نفس المشهد الذي قاد دماء الأبرياء طمعا لمصالحهم الهيستيرية ومن هنا يأتي السؤال

هل الدفاع عن الدم والأرض يعتبر أرهابي؟
سنين مرت بنغمات مختلفة بين جيوش تحركت كألعاب دمى يسيطرون عليها عن بعد تتخلخل بين ساحات المدن بنفسيات وشخصيات مدمرة بعصا سحرية ملوثة بأكاذيب القوة تخترق عقولنا بتكنولوجيا العصر تزيد من استنزاف حياتنا إلى الدمار والهلاك وبين اليوم والغد نقول، نحن ارواح لا تنحني إلا للقادر وحده وسوف يأتي عصر السلام بثوبه الأبيض المنقوش بدم الحرية .

#هدى_زوين (هاشتاغ)       Huda_Zwayen#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات