الانتخابات الامريكية

اكرام نجم

الحوار المتمدن-العدد: 8153 - 2024 / 11 / 6 - 20:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

في كل مرة تبدا الانتخابات الامريكية فيها تقوم الدنيا ولا تقعد , فجميع وسائل الاعلام العالميه تغطي الاستعدادات لهذه الانتخابات منذ اشهر قبل بداها , من المنطقي ان تغطي وسائل الامريكية هذا الحدث وتبالغ في ذلك لانه شان داخلي يهم امريكا والامريكيون , ولكن ان تعطي وسائل الاعلام الاخرى حجما مبالغا فيه لتغطية تلك الانتخابات فهذا امر يثير الغرابه
والتساؤل!
فانا لست محلله سياسية , وحتى ان كنت كذلك فلن استطع ااوصول الى اعماق العقل الامريكي وارى بماذا يفكر وماهي خططه الحقيقيه . فالسياسه لايرك خباياها الا الثعالب ,واقصد ثعالب السياسة, والمثير للدهشه اهتمام وسائل الاعلام العربية بهذا الحدث , وترقبهم لمن سيفوز وماذا سيكون تاثيره على سياسه امريكا تجاه العرب الذين دمرت معظم دولهم وقتلت الملايين ودمرت اقتصادياتها ونشرت الفوضى فيها واخر جرائمها دعمها لارهاب اسرائيل للعرب في فلسطين ولبنان بحجه حركات المقاومة الفلسطينيه واللبنانيه التي تقاوم اسرائيل وترعبها والتي يطلق عليها الحركات الارهابيه في دول الغرب وامريكا لان اسرائيل اللقيطة اسستها ودعمتها , (بريطانيا)ومن ثم اصبحت امريكا الراعي الاول لها بعد الحرب العالمية الثانية,
ان ما فعلته امريكا في بلاد العرب يفوق التصور , فقد قتلت روح الانتماء والوطنيه بعد ان ارهبتهم باحتلالها للعراق وتدميره وتدمير الانسان في وتحويله الى مستهلك وغير منتج من خلال دعمها لفئه عميله ليس لديها انتماء للعراق من العراقيين الذين كانوا يقيمون خارج العراق , ومن بينهم الاكراد الذين ليس لديهم انتماء لاي بلد او فئه سوى لقوميتهم , ومن ثم قامت بصناعة الجماعات الارهابيه التي ذبحت وارعبت وهجرت الملايين من العراقيين في العراق وسوريا , واستخدمت الاسلام لتشويهه امام العالم وتقديم صورة مشوهه من خلال تلك الجماعات المجرمه عن الاسلام بانه دين ارهابي , الامر الذي خلق لدى الغرب حاله من الخوف من الاسلام , وكان لللاعلام الغربي الكاذب والمزيف دورا في تاكيد هذه الصوره للعالم
وها هي فلسطين من جديد يعاني شعبها المسكين الذي لم يتبقى له من ارضه سوى قطعه صغيرة , يتعرض للقتل والابادة على يد المجرمين الصهاينه , امام انظار العالم , وتحديدا اشقائهم العرب الذين قتلت فيهم امريكا بسياستها الاجراميه في الشرق الاوسط كل صفه نبيله اتصف بها العرب كالنخوه والشهامه واغاثة المظلوم , ولم يعد منهم من يحرك ساكنا او يقف ضد ا العدوان لا بل وقف مع الصهيوني المجرم ,
وهنا يطرح سوال مهم ماذا ينتظر العالم وخاصه العرب من امريكا اذا فاز هذا اوذاك في الانتخابات ؟هل سيعيد الرئيس الجديد وحزبه الكرامه للعرب؟ هل سيمنح للفلسطينين حقوقهم المسلوبه ويعمر الدمار الذي الحقته فيهم اسرائيل؟ هل ستعمر الخراب الذي خلفته اسرائيل في لبنان؟ هل سيعيد السلام والهدوء الى سوريا ويعيد الملايين من السوريين لبلادهم؟ هل ستسمح ان يحكم العراق عراقيين وطنيين ويقررون مصيرهم بانفسهم لبلادهم دون حشر انف امريكا في جميع شوؤن العراق ا
هل ستزيل امريكا قواعدها العسكرية من العراق والمنطقة؟ هل ستردع ايران وتوقفها عن التدخل في شوون العرب؟ هل ستتوقف عن اثارة النزاعات والصراعات والتوترات في العالم ؟ روسيا, كوريا, ووغيرها من بلاد الارض؟
, هذه الاسئله وغيرها عديده تتوارد على ذهني واذهان الملايين في الشرق الاوسط دون ان نجد لها اجابات.
العالم اليوم بحاجه الى قوى وتحالفات دولية تقف بوجه امريكا واسرائيل وتوقفها عن طغيانها وارهابها للعالم بحجه وصايتها عليه وبانها القوة الوحيدة في العالم المسوؤله عن احلال الاستقرار .
في العالم والتصدي لاية قوى( غير موجودة) ممكن ان تهدد العالم
)

#اكرام_نجم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات