أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد غانم عبد الجليل - ويبقى لي معكِ حلم














المزيد.....

ويبقى لي معكِ حلم


أحمد غانم عبد الجليل

الحوار المتمدن-العدد: 8152 - 2024 / 11 / 5 - 14:19
المحور: الادب والفن
    


حبيبتي
مهما حدث
ومهما أحدثت فيكِ السنون
فأنتِ أبدًا لا تكبيرين
توَهج الشباب النابض فيكِ يتجدد
مع كل صباح
وإن كان ملبدًا بالغيوم
سوف تشرقين
بوجهكِ الحنون
بضحكة الأطفال
وإن أثقلهم الحزن وقهر الحروب
والترحال
وسوف تبقين مثل كل أمهاتنا الصابرات
رغم كل كرب
رغم القهر والحزن
ورغم غطرسة كل مستبد
وعنجهية كل جلاد
سيدة الصبايا الحسان
كما عهدتك يا حبيبتي سوف تعرفين
ألا تستسلمي
ومهما تعبتِ
سوف تغنين مواويلك
دون أن تخنقكِ عبرة
ودون أن تتلعثمي
وتعلميني من جديد ألا أخضع لأي انكسار
مهما هطلَ الموت
من كل صوب
في غزة أو لبنان
في دمشق أو بغداد
أو صنعاء
أو أي مكان
بلا أن أستجير بهذا أو ذاك
بلا أن تخدعني منابر الكلام
وباعة الأحلام
وسُكر الأوهام
يشَرعوه متى شاؤوا
ويحرموه كيفما شاؤوا
بينما يبقى لي معكِ حلم
لا يستطيعون سرقته مهما سعوا
ومهما هتفوا
وهددوا
أن أكون لكِ وتكونين لي
متحرريْن من كل سوط
مهما تعالى وعيد الموت
من الشرق
أو من الغرب
فمن هنا فحسب
من أرضك الطاهرة يا حبيبتي عرفنا اسم الرب



#أحمد_غانم_عبد_الجليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سادة الحروب
- مجنون الثورات
- إلى أقصى حد
- رواية باولا... السيرة الذاتية المرَكَبة والبعد الإنساني ما ب ...
- دلالات السخرية في رواية -اعترافات كاتم صوت-
- عيون مستورَدة
- حبكة هوليودية
- صوَر بوجهٍ آخر (باب الغرفة)
- صورة بوجهٍ آخر (التلويح الأخير)
- راقص الجبهات
- رواية -لفائف كيسليف-... ما بين تعدد ووحدة الهوية
- مسافات حلم
- صور بوجه آخر (أولى سنوات العصف)


المزيد.....




- -لون الرمان- وغيره.. أفلام سوفيتية وروسية في برنامج الدورة ا ...
- -حوريات- لكمال داود تفوز بجائزة -غونكور- المرموقة
- دعمت كلينتون سابقا وهاريس حاليا.. هل أصبحت الفنانة بيونسيه ف ...
- هل يمكن العيش بلا أيديولوجيا؟.. الصادق الفقيه: مفتاح الاستقر ...
- نعاه كاظم الساهر.. كوينسي جونز ترك بصمته على مغنين عرب أيضا ...
- صحيفة -شارلي إبيدو- تسخر من ترامب وهاريس بـ-كاريكاتير- (صورة ...
- منح الكاتب الفرنسي من أصل جزائري كمال داود جائزة غونكور عن ر ...
- “يعرض الآن” مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 31 مترجمة على قن ...
- شاهد.. النجم البريطاني يسقط في فجوة على المسرح أثناء حفل موس ...
- منى زكي: تجسيد أم كلثوم تجربة غيّرت حياتي


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد غانم عبد الجليل - ويبقى لي معكِ حلم