ذَاكِرَةُ شَاعِرَةٍ...

فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 8152 - 2024 / 11 / 5 - 14:19
المحور: الادب والفن
    

وأنْتِ تكْبرينَ فِي عيْنيَّ
تذكّرِي/
امْرأةً مغْربيّةً مرّتْ علَى جسْرِ الشّعْرِ،
خنقَتِ النّهْرَ لِتحْميَكُنَّ منْ تمْساحٍ؛ ابْتلعَ كرامةَ الشّعْرِ ؛ولمْ يطَلْ موْقفَكُنَّ معِي لِآخرِ يوْمٍ!

وأنْتِ تكْبرينَ فِي أبْجديّةِ الْحبِّ؛ تذكّرِي /
أنِّي حملْتُ الْجسْرَ علَى كتفِي؛ وعبرْتُ بكنَّ دونَ خطرٍ!

تذكّرِي/
أنِّي أمُّكِ ؛ماتَتْ منْ أجْلِكُنَّ؛
لِتأْكلْنَ رغيفَ شعْرٍ نظيفٍ
لَايتسوّلُ أحداً !

تذكّرِي/
أنِّي أحبُّكُنَّ قبْلَ الشّعْرِ !!

#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات