و عدت ياليالي … الليل و الخواطر خاطرة 62

أسماء الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 8152 - 2024 / 11 / 5 - 06:40
المحور: الادب والفن
    

.... أم يمامة ....
وتعودين يا ليالي ؟
لتضيفي الشوق على الشوق
لتضني القلبَ المبتلى بالحنين
لتعزفي أغانيكِ
بدمعةِ المسافرِ الحزين
أم عدتِ لتحيي الهوى
والهوى من زمان يتسلى بمِزقِنا
وبمزقِ الأطفالِ ودموعِهم
ويل الهوى
وقد صار ألعوبةً
بين هذا وذاك
ويل السلام
والسلامُ صار مزحةً
بل أضحوكةً للأيام
وأين الذمم ... ؟
والطفولة البائسة
صارتْ شعارَ دعايةٍ
لهيئةِ الأمم ......
يا سائراً للمجهول
عابراً بحراً وبحرين
خذ المداد للقلمِ الحزين
من قلبٍ صيروه رماد
خذه واعبر البحار
بل اعبر السماوات
هناك خط سقفاً
وهناك يا ليالي هيميني
فما عادت أضواءُ ثيابكِ تغريني
.. أسماء نعيم الرومي ستوكهولم ..
23 ـ 12 ـ 2018

#أسماء_الرومي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات