شابا أيوب شابا
الحوار المتمدن-العدد: 8150 - 2024 / 11 / 3 - 23:22
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الصحفي الأمريكي كلايتون موريس في حديث مباشر:
" هناك صراع هائل يتكشف بين حلف شمال الأطلسي ودول البريكس. ومن وجهة نظره ، تم اختيار التوقيت خصيصاً قبل الانتخابات الأمريكية مباشرة. وهذه إشارة واضحة من بوتين والصين إلى أن الهيمنة الأميركية تقترب من نهايتها."
" هذه ليست مجرد قمة عادية، هذا يعادل مؤتمر بريتون وودز (*) بعد الحرب العالمية الثانية، والذي أعطى الدولار الأمريكي مكانة العملة الاحتياطية في جميع أنحاء العالم. إن قمة البريكس هذه تعني وفاة نظام بريتون وودز.
أصبحت هذه المجموعة الآن بمثابة ثقل موازن كبير للهيمنة الاقتصادية والجيوسياسية الغربية. وهذه القوة هي في الأرقام. ولكن من أين تستمد قوتها الحقيقية؟
إنَّ قوّتها من مواردها.
فنحن نحصل على كل اليورانيوم الذي لدينا تقريباً من روسيا، وكذلك اليورانيوم المُخصب الذي لدينا هو أيضاُ من روسيا.
ماذا يحدث عندما يتوقف بوتين عن تزويدنا بهما؟ حينذاك سوف تنتهي اللعبة. إن الإرتفاع الحاد في أسعار الليثيوم والنحاس والمعادن الهامة الأخرى سيكون القوة الدافعة لهذه الحرب العالمية الخفية.
تخيّل أن دول البريكس أحكمت السيطرة على هذه الأسواق، ستواجه سلاسل التوريد الغربية، وخاصة في مجال التكنولوجيا والطاقة المتجددة، اضطرابا كارثيا. لقد سمعنا من السيناتور ليندسي جراهام نفسه أن سبب وجودنا في أوكرانيا هو بسبب المعادن الموجودة هناك. نحن حرفياً نسرق معادنهم. لذا فإن الولايات المتحدة وحلفائها في حلف شمال الأطلسي قد يجدون أنفسهم مجبرين على البحث عن مصادر بديلة طالما ميزان الطاقة يميل لصالح دول البريكس."
(*) مؤتمر بريتون وودز خرج بإتفاقية نظام نقدي صُممَ لتعزيز الاستقرار الاقتصادي الدولي وتسهيل التبادلات التجارية بين الدول من خلال تثبيت أسعار الصرف بين العملات الرئيسية والدولار الأمريكي، والذي كان مرتبطاً بسعر الذهب
ترجمة وإعداد: د. شابا إيوب
#شابا_أيوب_شابا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟