أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح محمود - لقاء














المزيد.....

لقاء


صالح محمود

الحوار المتمدن-العدد: 8149 - 2024 / 11 / 2 - 14:25
المحور: الادب والفن
    


حين نتساءل أين كان السجناء قبل اللقاء،
اللقاء الذي يبحثون عنه وينتظرونه هناك في اللاشعور،
وكانت الكلمة قد ذكرته وألقت عليه بعض الضوء،
دون تحديد مكانه بدقة، إذ لا وجود له أصلا إلا في حدود الكلمة نفسها ...
أعني ما يتطلبه للتحقق ...
يتحسسون الطريق إليه في الكاوس، في العمى، في الإثم والخطايا،
يتطلعون إليه مستندين إلى اكليل الشوك والصليب،
ذلك اللقاء يظهر في الكل كلا في البعث ...
أَيتم فيما في الأفق، فيما وراء الصفر وعلى أطرافه،
أين هي حدوده، بحق السماء، إن مثل الكل الكل؟!!!
أعني الحديث عن الكل يحيل على استحالة الشكل بلا فراغ،
يحيل على الحضور ...
ففي حدود البعد الآخر، حدود اللانهائي،
لن يكون الشعور خارج اللاشعور، السطح ...
إذ في أقصى حدود السرعة يدرك الصفر في النهاية لا العدد، الهوية ...
ألذلك يظهر الكل في الجزء...
ويتعذر تحديد الجهات بل تظل ملتبسة،
يتعذر تحديد نقطة البدء أو نقطة النهاية ...
سيطرح التأويل بقوة، وفق الخط المستقيم، النبوءة والبشرى ...
ها هنا علينا تجاوز الجزء نحو الكل في الحال ...
لتخبو الدائرة ويشع المركز ...
حينها سيبدو الكوسموس إحالات في الرسم، هرما في التفاصيل ...
إذ لا داخل له ولا خارج، لا اول ولا آخر،
ويستحيل الداخل والخارج، الأول والآخر،
بلا وجه ولا قفا ...
ماذا لو استندنا إلى الشعاع لتحديد المركز،
لو استندنا إلى الكوكب للإحالة على اللانهائي ...
يجب أن نحال في النهاية على الصفر لكشف الكل، على الكريستال ...
إذ يختفي الكوسموس لتحقيق اللانهائي في البعث ...
ماذا لو خدعنا السطح لتحديد الأطراف،
بعد أن وقفنا عاجزين عن التجريد،
وتحديد البداية والنهاية للقاء الماوراء،
أعني إدراك النهاية في غياب البداية ...
بفعل الشعاع المنبعث في الصفر ...
تظل الجاذبية في فوضى الكواكب شيفرة،
حين يختفي الكوسموس ويستحيل كلا، حضورا، في التأويل ...
إذا هل سيكون الحديث عن الماوراء،
إن تجاهلنا الداخل المفقود، ممكنا وفق الفقه والأصول،
وفق الرسم والتجريد ...
أعني لحظة ظهور الشعاع في الجاذبية،
أم تظل الهوية سابحة في الغياب والنسيان،
في كمون الصفر في العدد ...
والحال أن الذات لا تظهر موضوعا قطّ ...
أي الجزء لن يمثل الكل بل يتبدد في الحضور،
أي الشعور يظهر في اللاشعور قطعا ...
اللقاء في الصفر، إذا، إدراك الكل في اللقاء،
حضور اللانهائي كوسموس هذا ما يتحقق في الكشف ...
هذا ما يتحقق في اللاشعور، الشعور ...
انتفاء الفراغ في الكل ...
أعني الحضور في الغياب، اللقاء في الصفر، كلا ...



#صالح_محمود (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف يظهر الشعور ...
- المسيح لا يحيل على الملكوت
- رواية...
- الصفر لا يعني الصفر ...
- الدجّال ...
- حول إمكانية بيع الفنان صلاح مصباح ...
- آخر ...
- حراس الهيكل ...
- أفق ...
- زوال الأسطورة
- آخر المعارك ...
- الدينونة ...
- عزلة ...
- قضاء ...
- قطعة من الصورة
- صدى ...
- كون ...
- ماذا قال المسيح؟!!!
- الكوسموس بداية؟!!!
- ركام الذكرى ...


المزيد.....




- ألوان وأصوات ونكهات.. رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة العربية في ...
- تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد و ...
- السرد الاصطناعي يهدد مستقبل البشر الرواة في قطاع الكتب الصوت ...
- “تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية ...
- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...
- رايان غوسلينغ ينضم لبطولة فيلم -حرب النجوم- الجديد المقرر عر ...
- بعد ساعات من حضوره عزاء.. وفاة سليمان عيد تفجع الوسط الفني ا ...
- انهيار فنان مصري خلال جنازة سليمان عيد
- زمن النهاية.. كيف يتنبأ العلم التجريبي بانهيار المجتمعات؟
- كفن المسيح: هل حسم العلماء لغز -أقدس- قطعة قماش عرفها التاري ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح محمود - لقاء