أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - ألمشهداني أفضل متحاصص مع الأطار :














المزيد.....

ألمشهداني أفضل متحاصص مع الأطار :


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 8149 - 2024 / 11 / 2 - 10:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المشهداني أنسب متحاصص مع آلإطار:
و ماذا سيفعل المشهداني بعد إنتخابه كرئيس للبرلمان المتحاصص!؟
أَ لَيس هو الذي إبتز أموال الفقراء عندما واجه الضغوط العديدة وقتها لترك رئاسة البرلمان في بداية تشكيله أثناء الدورة الأولى ؛ حيث طلب بكل قباحه و بلا حياء تقاعد مقداره 20 مليون دينار كشرط لترك منصبه .. و ها هو اليوم يعود و قلبه معقود و منشد بشدات مضاعفة نحو الدنانير و الدولارات و غيرها من المطامح الدنيوية و السلطوية لعدم إمتلاكه لنظرية عادلة لنظام الحكم و للحقوق بشكل خاص سوى نهب الأموال و الرواتب المليونية و كما هو حال الأطاريون الفاسدين الذين لم يدخل بطونهم لقمة حلال واحدة و ملامح و جوههم الشيطانية تدلل على ذلك من بعيد حيث أصابها الورم و إمتلأت بآلغدد و الدهون و الدنابل مع كروش متدلية ككرش معاوية!؟

كل هذا بسبب فقدانهم للضمير و لنظرية فلسفية يستندون عليها في الحكم بين الناس .. حيث تعدى فسادهم الفلسفة الميكيافيلية بدرجات و مراتب عاتبهم عليها حتى الحكومات الغربية الميكيافيلية!؟

أ هؤلاء يمكن الأعتماد عليهم لقيادة العراق بل لقيادة قطيع من الأبل كأمناء على حقوق و مصير و مستقبل و أموال و أعراض الناس و هم لا يمتلكون نظرية للحكم ولو النسبي العادل منها بين الناس!؟

فذاك الظلم الواقع و الذي سيستمر أمر طبيعي إذن .. حين تفتقد تلك الوجوه القترة و الكيانات و الأحزاب القيم و الموازيين؛ فأنها لا و لم تفلح, و سيستمر و يتظاعف الظلام و العنف و الفوارق الطبقية و الحقوقية و سرقة حقوق الفقراء بآلتحاصص ما دام هذا المشهداني و أمثاله في الأطار الفاسد مصرّون على تحكيم التحاصص و نشر الجهل الذي هو قرين الظلم مع الفوارق الطبقية و الحقوقية بين الناس بشكل مخيف.

و الله لا توجد حكومة فاسدة في الأرض كالحكومة العراقية أبداً لأسباب عدة معروفة .. فقد طفت معظم قارات و بلاد الأرض حتى ثبت لي بأن الطبقة السياسية العراقية الغاطسة في وحل الفساد و الناهبة لحقوق و كرامة الفقراء هي أظلم طبقة حكمت العراق بمباركة القوى العظمى و حمايتها, بعد أن لم تجد أظلم و أفسد و أجهل و أغبى و أطيع منها لدعمها و الدفاع عنها بعد ما كانت مهددة بآلزوال و الخسران المبين عدة مرات بعد عام 2003م!؟

والحقيقة إن الطبقة السياسية الفاسدة الظالمة لا تتحمل لوحدها عبئ ذلك الظلم و الفساد ؛ بل الناس أيضا مسؤولون عن ذلك .. نعم الناس عليهم أن يتسلحوا بآلفكر و العدالة لمعرفة حقوقهم الطبيعية .. لمواجهتهم , و إلا فأنهم سيستمرون و لسان حالهم ؛ (ها هم الناس لا يعترضون و راضون على ما يجرى, و لا يربطنا بهم عقد إجتماعي و لا ديني ولا سياسي و لا هم يحزنون ..

لذلك على المثقفين - بعد غياب المفكرين في العراق للأسف بسبب الثقافة السطحية المنتشرة - على المثقفين بناء المراكز و المنتديات الفكرية و الثقافية لتوعية الناس على حقوقهم, قبل حدوث الكارثة الكبرى.

و كما قلت مرارا و تكراراً ؛ لا طريق للنجاة من المأزق العراقي و في هذا الظرف الذي تسببت الفصائل العراقية المرتزقة في مأساتها بتقديمهم للعراق لقمة سائغة بإحاطتها بجيوش و بأساطيل الحرب العالمية الثالثة, مقابل حصصهم من أموال الفقراء و التي طالما أشرت لهذا المصير منذ تشكيل أول حكومة عراقية عام 2005م, و هذا هو الواقع المرير الذي تشهدونه .. لهذا أكرّر للمرة الألف :
بأن الصدر هو المنقذ الوحيد للعراق في حال تطبيقه للنقاط العشر التي ذكرناها في عشرات المقالات, و بغير ذلك فآلجميع سيتحملون وزر ما سيصيبهم و العراق و المشتكى لله و لصاحب الأمر الذي سيكون هو ا لمنقذ إن شاء الله .
العارف الحكيم :



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قناة ال mpc و المتحاصصين
- بعض أسرار العشق :
- إستمرار محنة الفكر الأنسانيّ :
- هل السؤآل ينقذنا من العبودية ؟
- ملاحظات تحتاج البصيرة لوعيها :
- أعظم عشرين أطروحة دكتوراه عراقية أذهلت جامعات العالم الكبرى ...
- السوداني يستعد لقمع العراقيين !
- العراق يتنفس بآلأحزاب :
- هل الشمول المالي متوفر في العراق؟
- العراق بين نارين :
- كتاب للعظماء فقط :
- قال و قلنا :
- على الحق السلام الأبدي :
- ولادة مشروع جديد :
- صفحات مشرقة لتأريخ عظيم :
- هل العراق بحاجة لدين ثالث؟
- الدين الثالث :
- دور القراءة في الوجود :
- حقائق لها دلالات يجب أن تُدرّس في المدارس :
- دور الفلسفة الكونية في رسم الدساتير :


المزيد.....




- الدفاع الروسية: قوات كييف استهدفت بنى الطاقة 8 مرات في 24 سا ...
- نواف سلام يبحث مع أبو الغيط الوضع في لبنان والمنطقة
- ليبيا.. حرائق غامضة تلتهم 40 منزلا في مدينة الأصابعة خلال 3 ...
- رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام يصل إلى دمشق حيث سيلتقي بال ...
- -يجب علينا تخيُّل العالم ما بعد الولايات المتحدة- - الغارديا ...
- الجزائر تمهل 12 موظفا في سفارة فرنسا 48 ساعة لمغادرة أراضيها ...
- -ديب سيك - ذكيّ ولكن بحدود... روبوت الدردشة الصيني مقيّد بضو ...
- انخفاض تعداد سكان اليابان إلى أدنى مستوى منذ عام 1950
- جدل في الكنيست حول مصر.. وخبير يعلق: كوهين أحد أدوات الهجوم ...
- وزير خارجية فرنسا يدعو لفرض -أشد العقوبات- على روسيا


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - ألمشهداني أفضل متحاصص مع الأطار :