أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - المستنير الحازمي - من أجل هزيمة دين لا يهزم !!















المزيد.....

من أجل هزيمة دين لا يهزم !!


المستنير الحازمي

الحوار المتمدن-العدد: 8147 - 2024 / 10 / 31 - 19:12
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


لن يهزم الإسلام أعداء الإسلام !! لن يهزم الإسلام الا أبناء الإسلام ،لن يهزم هذا الدين العصي على الهزيمة .. الا المحسوبين على الإسلام فأعداء الإسلام التقليدين وخصومه المعتبرين هزموا من أول ضربة وقتلوا من أول معركة.. وخسروا من أول نزال ،وتساقطوا مع أول صيحة.. الواحد تلو الاخر.. ولم تسجل سجلات المعارك ,و ما أبان عليه أوجه تاريخ الصراع مع هذا الدين .. دين الإسلام و خصومه.. أية نجاحات واية مؤشرات انتصار و تفوق لأي عدو كان للإسلام .. و أنه لم يكن أحدا قادرًا على هزيمته في ميدانه واسقاطه وتدميره وسحقه ..في مكان مبتدأه وقيامه وظهوره..!!
لأن مبتدأ الإسلام لا يمكن لعدوا إسقاطه وهزيمته من أعداءه وخصومه التقليدين وكل من زعم انه خصم لهذا الدين.. وخصم للإسلاميين المتطرفين والارهابين الإسلاميين !! قادر على إلحاق به الهزيمة والخسارة أو الضرر في كل حروبهم ومعاركهم ..وفي ساحة وميدان الاشتباك مع الإسلام.. فلم تسجل سجلات المعارك والحروب مع الإسلام سواء تلك التي شنتها الدول والحكومات والإمبراطوريات والكيانات المعادية للإسلام أو تلك التي شنها الأفراد .. الا الهلاك والخسائر والفشل الماحق لكل من عاداه أو أعلن الحرب عليه..! وكيف ترنحت الدول وهزمت الإمبراطوريات شر هزيمة !! لا لشيء بل لان العدو من الدناءة والحقارة والسفالة والانحطاط والتلون والخبث، بما لم يكن لاحد أن يهزمه ويلحق به اية خسارة ويهبط لمستواه في الخسة والدناءة والقوادة والدياثة
لن يهزم هذا الدين العصي على الهزيمة سوى أبناء الإسلام البررة والمحسوبين على هذا الدين، دين الإسلام من أبنائه وفلذات أكباده ومن المسلمين أنفسهم ..فهم وحدهم القادرين على سحقه أو تحجيم دوره والثورة على تعالميه وأحكامه .. وحوادث التاريخ شاهدة على ذلك ..فالتاريخ أن يحدثنا عن تجارب ناجحة في هزيمة الإسلام وأخري فاشلة.. فأعداء الاسلام التقليدين و منذ أول ظهور هذا الدين وهم يهزمون ويفشلون منذ ظهور صناديد الكفر كابو الحكم المعروف ابو جهل وابو لهب وأمية بن خلف وعتبة وشيبة وكعب بن الاشرف وكنانة ابن أبي الحقيق وحيي بن أخطب ومرحب وسويد بن الصامت والنضر بن الحارث وعمرو بن ود وخالد بن سفيان وعبد الله بن الاخطل وأبو البختري بن هشام وغيرهم كثير من أعداء الإسلام التقليدين الذين هزموا من أول معركة وسقطوا من أول ضربة ..و يا ليتك يا ابي الحكم بعد معركتك الشهيرة ووقف صعلوك حقير على قامتك العظيمة تعلم لمن الدائرة اليوم!! أنها كما هي لا تزال لله والرسول !!
لكن أبناء الإسلام الذين يكنون له المحبة والعداوة المبطنة في الوقت نفسه.. هم من هزم الاسلام ورد كيده في نحره .. فهذا مثل الإسلام الأعلى الفاروق عمر بن الخطاب أحدث انقلاب أبيض من داخل الإسلام ،واستطاع إحداث الكثير من التغير والتبديل في تعاليم الإسلام ..تعاليم وتغيرات صنفت فيما بعد أنها إسلامية وأنها من تعاليم الإسلام، رغم أنها لا تدل إلا على جهل هذا الحاكم بأمور الدين لكنه استطاع إحداث نقلة نوعية في الإسلام واستطاع أن يتلاعب بأحكامه كيفما شاء دون أن يمنعه أحد رغم نفاقه وردته ونكوصه عن دين الإسلام، كما يزعم خصومه.. تغيرات لم تكن لتحدث لو جاءت من عدو للإسلام
وبمثل كان كاتب الوحي وأمير المؤمنين وفاتح الفتوحات معاوية بن ابي سفيان وكيف أنه شرع وأحدث في الإسلام ما أحدث من تغير وتبديل رغم أنه مات على غير الإسلام "مات والله معاوية على غير الإسلام " كما قاله علي بن الجعد كذلك يزيد بن معاوية الذي أعلن صراحة كفره وردته إلا أنه كان حاكم مسلما لا يجوز الخروج عليه ..وفي ابان حكمه احتل وأباح مدينة النبي محمد وقتل أصحاب وأتابع النبي في المدينة واغتصب نسائها وبدل وحرف في القرآن ولم يكفره أحد أو ينشق و يخرج عليه أحد.. ولا يزال يدعى له كونه أمير للمؤمنين وكذلك الحجاج بن يوسف الثقفي الذي حكم وادار بقعة واسعة من أرض الإسلام محدثا فرقا في تاريخ الإسلام وتاريخ الحكم الاسلامي وقصة حروبه في الداخل والخارج وكيف استبد وطغي وتجبر وكيف قتل عشرات الألوف وسجنهم ابان فتره حكمه وكيف غزي مكة المحروسة وكيف أحرق ودمر الكعبة بالمنجنيق وقتل المعتمرين والطائفين ,, لكنه مغفور له كل ما اقترف وأجرم فهو أحد كتاب القران وصاحب الدور الاكبر في كتابته وتشكله ووضع خطه ورسمه وتغيره وتحريفه وتبديله
وبالمثل كان الحاكم بأمر الله و حسن الصباح و حمدان قرط وابو سعيد وطاهر الجنابي الذي نجحا نجاحا باهرا في دعوتهم وحكمهم وكيف أنهما على خبث معتقداتهم وخساسة طويتهم، وصل تأثيرهم لمكة والمدينة.. واستولوا على مناطق كثيره، وقبل الناس دعوتهم رغم تعرضهم لقوافل الحجيج وهدمهم وتبولهم على الكعبة وكيف أخذوا الحجر الأسود ولم يعترضهم معترض أو يقاومهم أحد.. ولم يسترد الحجر إلا بأمر الحاكم بأمر الله !!
ان هذه التجارب وغيرها ماهي الا قطرة من تجارب عدة.. لكيف استطاع أبناء الإسلام من هدم الإسلام والقضاء عليه ولو لبرهة من الزمن.. وأن الحاكم المسلم أو الثائر المسلم هو فقط قادر على صناعة الفارق وإحداث التغير وصنع ما عجز عنه أعداء الإسلام في الخارج !!
لقد شهدنا وأدركنا كيف هزمت الإمبراطوريات العظيمة والدول المتقدمة في حربها المعلنة والصريحة على الإسلام ..في هذا الزمن وكيف تمرغت في وحل قذارة ووساخة هذا الدين ..التي لا تماثلها وساخة وتجاريها قذارة ..دول وإمبراطوريات لم تهزم في معاركها وحروبها أبدا .. لكنها هزمت شر هزيمة في حربها مع الإسلام ..وكيف يستطيع مسلم واحد فاشل ومتخلف ورجعي من هزيمة جنود وجيوش تملك أقوي وأحدث عتاد حربي وعسكري وتقني !!
إن هذا الدين هو أحد أقسي شرور هذا العالم وأكثرها قوة وخبثا وحقارة ..وله من القدرات الذاتية الهائلة الجبارة ما يفوق الخيال ويفوق قدرة الحضارة والدول والشعوب والحكومات والعقول والأفهام ، على هزيمته والنيل منه !!
لذ ستظل معركتنا مع هذا الدين خاسرة ولن يتمكن أحد من الانتصار عليه في قادم السنين والأزمان !! وإي فرد وصله إرهاب وظلم و جنون وحقارة وغباوة هذا الدين ولم يندد ويشجب ويعلن الحرب والعداوة!!
لهو متواطئ ونذل وجبان في عين هذا العالم ..الذي يعاني من دين الإسلام بما لم يعانيه العالم مع ديانة أخري وعقيدة وأيدلوجية بمثل عقيدة الإسلام !!
لذا كانت سر عدواتي مع هذا الدين دين الإسلام أحد أسباب هزائمي ونكباتي وإخفاقاتي وأنه لا تمر لحظة علي دون هزيمة ودون خسارة مدوية ..ودون ألم وبكاء لأن المخلب الوحيد الذي أملكه قد أنشبته في هذا الدين
إنه الإسلام أيها السادة

كاتب مستقل من السعودية



#المستنير_الحازمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين دولة الرسول محمد ودولة أل سعود !!
- ثلاثون سببا لوقوع ملحد صنديد في حب وغرام السيدة عائشة !!
- خناقات ومشاكل الأنبياء العائلية !! ادخل وطنز على عائلات الأن ...
- محمد وقصة مولد إمبراطورية الشر -عود على بدأ -
- بسبب أني ملحد صرت فقير..أفقرني الله وأقفرتني الحكومة
- لوثة الإسلام !
- هل يعقل أن النبي محمد في الجنة والنعيم يضاجع الحوريات وأبواه ...
- أنا النبي لا كذب محمد يكذب أشهر كذبات النبي محمد!
- بعد أن فشلت في الحب في زمن الكوليرا فهل أنجح في الموت في زمن ...
- هلي أن أموت في زمن -كورونا - فأني أريد الموت
- إني لأشعر بالعار أنك النبي _ الجنس وأمراض النبي
- إني لأشعر بالعار أنك النبي _النبي العار _ 3
- إني لأشعر.... أنك النبي _ _ 2
- إني أشعر بالعار لأنك النبي -النبي العار -الجزء الأول
- النبي محمد يعطيكم الضوء الأخضر.. فازنوا وافجروا واسكروا ولوط ...
- فضائح المجتمع المسلم فسوق ومجون الصحابة
- هل كان محمد يتوقع كل هذا النجاح لدعوته.قصة مولد امبروطورية ا ...
- أبيع نفسي عارية ولا أسوق عبيد ثانية!!أم أسلم نفسي ولست بمجرم ...
- برؤوس تنثال قملا ومذاكير تقطر منيا ومذيا.. هكذا كان حج النبي ...
- افجروا وزنوا وسرقوا وسكروا واعصوا .. فهذه هي الحياة وهذه وصي ...


المزيد.....




- مصدر يوضح لـCNN موقف إسرائيل بشأن الرد الإيراني المحتمل
- من 7 دولارات إلى قبعة موقّعة.. حرب الرسائل النصية تستعر بين ...
- بلينكن يتحدث عن تقدم في كيفية تنفيذ القرار 1701
- بيان مصري ثالث للرد على مزاعم التعاون مع الجيش الإسرائيلي.. ...
- داعية مصري يتحدث حول فريضة يعتقد أنها غائبة عن معظم المسلمين ...
- الهجوم السابع.. -المقاومة في العراق- تعلن ضرب هدف حيوي جنوب ...
- استنفار واسع بعد حريق هائل في كسب السورية (فيديو)
- لامي: ما يحدث في غزة ليس إبادة جماعية
- روسيا تطور طائرة مسيّرة حاملة للدرونات
- -حزب الله- يكشف خسائر الجيش الإسرائيلي منذ بداية -المناورة ا ...


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - المستنير الحازمي - من أجل هزيمة دين لا يهزم !!