سنية عبد عون رشو
الحوار المتمدن-العدد: 8147 - 2024 / 10 / 31 - 15:59
المحور:
الادب والفن
وحدك تتجرع آلام وحدتك
وأوجاع ماضيك
وبياض شعيرات رأسك
وزمن الصِبا
تبكي فقد أحبة رحلوا
لا جدوى للفرح في حقول الروح
واليباب في منعطف الطريق
وحرمان النوافذ والجدران
من كركرة طفل مشاكس
ضائعون في مدن تلوح بالخوف
لطيش الرصاص المنفلت
فلماذا تبتسم للريح الهوجاء
المجنونة
ما زلتُ أحلمُ ان أكتب شعرا
عنك وعني
وما زلت أغرس بذور أمل
في جفون العاصفة
لوطن حزين
ظمآنة شجيرات البرتقال
والزيتون والليمون
وسعف النخيل
تتوق نفسي لتلك الخضرة المفقودة
عشبي يغازل غيمة كاذبة
وما زلتُ أفتح نافذة حجرتي
بانتظار قوس قزح
أو سيف الله كما تسميه طفلتي
رائحة حقد تدمي عيون الحقيقة
ودموع اليمامات مع كل نبضة
خرساء تفيض متاهاتها
في دروب سومر
وكل باب مؤصدة
كل يوم يولد معنا حلم جديد
ثم يموت في آخر النهار
#سنية_عبد_عون_رشو (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟