أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد حمادى - أيام طه حسين من الظلام إلى النور















المزيد.....


أيام طه حسين من الظلام إلى النور


محمد حمادى
كاتب رأى حر مصرى


الحوار المتمدن-العدد: 8146 - 2024 / 10 / 30 - 10:04
المحور: الادب والفن
    


كان هبة الله للمصريين فى القرن العشرين، فهذا الشاب الكفيف الذى كافح وناضل حتى أصبح أول مصرى يحصل على درجة الدكتوراة من الجامعة المصرية ثم الفرنسية، ولم يكتف بنجاحه الشخصى وتحقيق أحلامه وتحديه لاعاقته، بل حمل شعلة التنوير والتعليم للعالم العربى عامه وللمجتمع المصرى خاصة، وذلك حين أوصى بأن يكون التعليم حقا لكل مواطن مثل الماء والهواء، ومن أوائل من نادوا بمجانية التعليم التى افادتنا جميعا منذ خمسينيات وستينيات القرن الماضى وحتى الآن ولذا أطلقت عليه صفة "الكفيف المنير".
تمر الذكرى الواحد والخمسين على وفاة عميد الأدب العربي طه حسين (28 أكتوبر 1973)، ، الذي ترك بصمة عميقة في الثقافة العربية الحديثة، وُلد في 14 نوفمبر عام 1889 في محافظة المنيا بمصر، ورغم فقدانه بصره في سن مبكرة، إلا أنه استطاع أن يتجاوز تحدياته الشخصية ليصبح أحد أشهر المفكرين والكتّاب في تاريخ الأدب العربي.
لم يكن عميد الأدب العربي طه حسين، الذي تمر هذه الأيام ذكرى رحيله، مجرد رجل تحدى ظروفه وواجه مخاوفه وتعلم في الكُتاب ثم الأزهر ثم الجامعة المصرية ثم سافر إلى السوربون في فرنسا وعاد منها يملأ الدنيا ويشغل الناس، بل كان دليلًا على القدرة البشرية التي تخرج بكامل إرادتها معتمدة على العلم من الظلمات إلى النور، كان رجلًا مثيرا للفكرة، وباحثًا عن إعمال العقل.

عرف طه حسين مبكرًا هدفه، إذ واصل سعيه لفتح المجال للتساؤلات والبحث عن الحقيقة، وهو ما جعله شخصية حاضرة دائمًا ومؤثرة بقوة، فعل ذلك مع أنه كان يعرف حجم ما سيلاقيه من عنت وتعب، فهو يدرك من قراءته للتاريخ وتأمله له أنه على المفكر "ضريبة" يدفعها من أجل تحقيق حلمه بغد أفضل.
تمرد طه حسين مرات ومرات ، أولها حين قرر ألا يكون عطب بصره عقبة أمام تعلمه، ومرة بعدما التحق بالدراسة الأزهرية، ومرة بعدما صار طالبا في الجامعة المصرية، وفي المرة الأولى لم يستسلم لما كانت تفرضه الظروف على من هم مثله، الذين ما كان لهم أن يحلموا بأكثر من العمل في زاوية كشيخ لتحفيظ القرآن أو – إذا ما حالفهم الحظ – أن يصبحوا أئمة في مساجد ريفية بقُراهم. والمرة الثانية حين فتنته دروس الشيخ المراغي في الأدب أكثر من دروس الفقه والتفسير، فاختلف مع مشايخه الذين فرضوا فقها محددا على تلاميذهم فيما انفتح وعيه على الدين على اتساع فضاءاته بعد أن قام الإمام محمد عبده بدوره المهم في الأزهر، وقرر بعدها التقدم للجامعة المصرية التي فتحت أبوابها حديثا. والمرة الثالثة كتب نقدا لاذعا موجها لمناهج الجامعة التي أوفدته للدراسة في باريس فلم يقنع بطرق التدريس التي بدت لعينِه عتيقة أكثر من اللازم، ولم يهتم إذا ما غضبت عليه الجامعة فسحبت منه المنحة.

التمرد الذي شكّل شخصية طه حسين منذ طفولته ربما كان الأثر الأهم الذي تركه طه حسين أكثر مما تركه في كتبه وأبحاثه وأدبه. فالمثقف الحقيقي يجب أن يمتاز بخصيصتين أولهما الاتصال بعالمه ومجتمعه وقضاياه وثانيهما الحفاظ على مسافة نقدية مما استقر في وعي الناس. في كتابه الشعر الجاهلي قد نلحظ كثير من النتائج غير الدقيقة، وبعض التناقضات، وربما نكتشف أن استنتاجاته جانب بعضها الصواب، لكن كل هذا لا يهم، فالأهم هو المنهج الذي اتبعه في دراسته، وهو منهج يستبعد أية أفكار مسبقة عن موضوعه، ويحيد مشاعره وإيمانه كباحث، لأن غاية البحث – كما هي غاية الثقافة والتثقف – هو الحقيقة، سواء جاءت الحقيقة متوافقة مع الشائع من معرفة أو خالفته. فيما اختار طه حسين موضوع بحثه بالأساس لاشتباكه مع الجمود الفكري والديني الذي غلب على الخواص والعوام على السواء.

ورغم الكثير من الكتب التي تناولت المفكر طه حسين ، سيرة، وإنساناً، ومثقفاً، وباحثاً، وكاتباً، وإعلامياً، وأكاديمياً، وسياسياً وناقداً، ومفكراً، وصاحب موقف، ومن بينها ما كتبه هو نفسه في أجزاء "أيامه" الثلاثة، بيد أن أثر هذا الرجل الذي امتد عبر عقود، لا يزال قادراً على التأثير، باعتبار أن الأسئلة الكبرى التي أثارها،نتيجة الصدمة الثقافية التي تعرض لها، بعد اطلاعه على ثقافة الغرب، في فترة إيفاده، وتأثره بعدد من الأعلام من بينهم: ديكارت، مرجليوث، إرنست رينان ونولدكه . . إلخ، أدى إلى أن يعيد قراءة التراث، بروح نقدية، ليس من قبيل نسف كل ما فيه، بل من أجل رفع الغبار الذي تراكم عليه، إلى حد ذوبان الواقعي، في الخيال، بما لا يصمد في جوانب منه أمام أية محاكمة علمية، وهو في -الحقيقة- محاولة انتصار للجانب الإيجابي في التراث، لا محاولة محو وهدم له كما خيل إلى كثيرين .

إن أي استعراض للخط العام للسجل الوظيفي للمفكر الكبير طه حسين، بدءاً بمعركته الأولى التي خاضها، بعيد نيله شهادة الدكتوراة الأولى ،1914 ما استثار ردود فعل الأزهر، حيث اتهمه أحد أعضاء البرلمان ب"الزندقة"، نتيجة الآراء التي طرحها، إلى الدرجة التي اقترح فيها، نتيجة مواجهاته التي لم يفتأ يواصلها، أن يحرم من المنحة الدراسية التي حصل عليها، لولا تدخل السطان حسين كامل، حيث عاد بعد ذلك إلى فرنسا، كي يحصل على شهادة الدكتوراه الثانية تحت عنوان "الفلسفة الاجتماعية عند ابن خلدون" .
ومن الصعب -هنا- أن نسرد ردود الفعل على آرائه التي كان يطرحها في الجامعة، أو عبر مؤلفاته، التي باتت تطبع، لأنها جد كثيرة، ومن بين من ردوا على آرائه في كتابه "في الشعر الجاهلي" مصطفى صادق الرافعي ومحمد لطفي ومحمود محمد شاكر، ما جعله يغير عنوانه إلى "في الأدب الجاهلي" ويحذف منه أربعة مقاطع كانت مدعاة إثارة الهجوم عليه، ومحاكمته أزهرياً .
وكان سيد قطب نفسه، أحد هؤلاء الذين ردوا على بعض آرائه، فقد استفزه كتابه "مستقبل الثقافة في مصر" ما جعله يرد عليه في كتاب خاص بعنوان "نقد كتاب مستقبل الثقافة في مصر لطه حسين"، بل أن ممن ردوا عليه، في كتابه هذا أنور الجندي الذي ألف كتاباً بعنوان "محاكمة فكر طه حسين" . ناهيك عن أن خالد العصيمي رد عليه في بحثه المعنون ب"مواقف طه حسين من التراث الإسلامي" وهكذا فعل كل من صابر عبدالدايم و محمد مهدي الاستانبولي اللذين تناولاه في بعض من كتبهما، إضافة إلى آخرين، يحتاج حصر أسمائهم إلى معجم خاص حقاً .
ما يسجل لطه حسين -حقاً- أنه استطاع أن يرمي مستنقع التطرف والتحجر العامة بحجر، لا تزال الدوائر التي تركها وراءه، تتسع، ونشهد أثرها، ونشهد الفقاعات التي تنتجها، أيضاً، معترفين -هنا- أن مقاربة هاتيك الموضوعات، تتطلب الجرأة، وهي ما تمتع بها الرجل، لأنه كان يعي ما هو فاعل، فلقد قال: هذا نحو من البحث عن تاريخ الشعر العربي جديد، لم يألفه الناس عندنا من قبل، وأكاد أثق بأن فريقاً منهم سيلقونه ساخطين عليه، وبأن فريقاً آخر سيزورون عنه ازوراراً، ولكني على سخط أولئك وازورار هؤلاء أريد أن أتبع هذا البحث أو بعبارة أصح أريد أن أقيده، فقد أذعته قبل اليوم حين تحدثت به إلى طلابي في الجامعة، وليس سراً ما تتحدث به إلى أكثر من مائتين، ولقد اقتنعت بنتائج هذا البحث اقتناعاً ما أعرف أني شعرت بمثله في تلك المواقف المختلفة التي وقفتها من تاريخ الأدب العربي، وهذا الاقتناع القوي هو الذي يحملني على تقييد هذا البحث، ونشره، في هذه الفصول، غير حافل بسخط الساخط، ولا مكترث بازورار المزور .
وقد أصدر المفكر والأديب المصري المعروف الدكتور محمد عمارة كتابا يستعرض فيه حياة طه حسين ومسيرته الفكرية، التي اتسمت بالاتجاه نحو الغرب بشكل كامل قبل أن يعود لجذوره العربية والإسلامية ، يقدم لنا المفكر الإسلامي د. محمد عمارة في كتابه "طه حسين.. من الانبهار بالغرب إلى الانتصار للإسلام" دراسة علمية تتناول مراحل التطور الفكري للأديب الكبير د. طه حسين، وتكشف ملامح المرحلة الأخيرة بالذات ،ويرى المؤلف أن المرحلة الأخيرة من حياة طه حسين كانت أهم مراحل حياته، إلا أنها لم تلق الاهتمام الصحيح وتغافل عنها "المعجبون به والكارهون له على السواء".
ووصف المؤلف "مرحلة الانبهار الشديد بالغرب"، فاتسمت بإعجاب طه حسين بكل ما هو غربي، حيث سعى بكل ما يملك إلى إلحاق مصر بهذا النموذج الحضاري الغربي، وفيها ظهرت كتبه التي أثارت جدلا واسعا، منها مشاركته في تأليف كتاب "الإسلام وأصول الحكم" للشيخ علي عبد الرازق والذي لطالما دافع عنه، ثم كتابه "في الشعر الجاهلي"، الذي اتسم بتأثر مستفز بالأفكار والقيم الغربية، عندما طبق غلو الشك العبثي على المقدسات الإسلامية، ثم كتابه "في الأدب الجاهلي".
ويشير المؤلف إلى أن أهم تطور فكري في تلك الفترة نتج عن زواج طه حسين في فرنسا من فتاة فرنسية مسيحية أقنعها عمها القسيس بالزواج منه، فكانت عينه التي يقرأ بها وأثرت كثيرا في قناعاته الفكرية.
ويرى عمارة في كتابه أن المرحلة الثالثة من تطور فكر طه حسين بدأت عام 1932 واستمرت حتى عام 1952، وقد أطلق عليها "مرحلة الإياب التدريجي والمخاض الحافل بالتناقضات"، ويلخص أهم عوالمها في نقاط عدة، منها خلو كتابات طه حسين من أي إساءة إلى الإسلام ومقدساته ورموزه. والتوجه، ضمن كوكبة من كبار الكتاب، إلى الكتابة في الإسلاميات، والدفاع عن الإسلام ضد التنصير، وفي السياسة الإسلامية وعلاقة الدين بالدولة، توّالت تأكيداته على شمول الإسلام للدين والدولة كمنهاج شامل للحياة، كما تصاعدت نبرة نقده للسياسة الاستعمارية الغربية، مع صعود حركات التحرر الوطني.
إلا أنه ورغم ذلك ظلّ التأثر بالطابع الحضاري الغربي ملحوظا في عطائه الفكري، خاصة في كتابه "مستقبل الثقافة في مصر" عام 1938م، الذي مثل ذروة التأثر بالغرب في مشروعه الفكري.
ويضيف المؤلف "مرحلة الإياب والانتصار الحاسم للعروبة والإسلام"، وأهم ملامحها تتجسد في تأكيد طه حسين على "حاكمية القرآن الكريم"، وانحيازه إلى العروبة التي صاغها الإسلام بعيدا عن الفرعونية التي تبناها من قبل.
ويشير عمارة إلى أهمية رحلة طه حسين إلى الأراضي الحجازية عام 1955، وهي الرحلة التي هزته من الأعماق، ومثلت قمة الإياب الروحي إلى أحضان الإسلام، وميلادا جديدا له بعد مخاض عسير.
ويعتبر كتابه "مرآة الإسلام" سنة 1959م، و«الشيخان" سنة 1960م، من أهم مراجعاته الفكرية، وهما آخر ما كتب.

ومع أن مناخ الحرية فى تعدد مجالاتها الذى عاشه طه حسين فى فرنسا قد رفع روحه عاليًا، وانقلب بحياته من حال إلى حال، كما لو كان قد أخرجه من ظلمة الجهل إلى كل أنوار المعرفة. لكن كان عليه، فيما يبدو، وبعد أن عاد إلى القاهرة أن يضع حكمة ديكارت الأخيرة نُصب وعيه، خصوصًا أنه لم يتوقف عن ممارسة فعل حرية التفكير فى مجال الدرس الأدبى والتاريخى، وهو الأمر الذى جلب عليه من الهجوم ما كان يستدعى معاودة تذكر كلمات ديكارت الحكيمة: «كلما أساء إليّ أحد حاولتُ أن أرفع روحى إلى الأعلى لكى لا تصلها الإساءة». وما أكثر المعارك التى خاضها فكر طه حسين الحر بعقلانيته الجذرية. وما أكثر الإساءات التى انهالت عليه من خصوم هذا الفكر الحر، الذين كان ينتصر عليهم فى النهاية؛ لأنه كان يرى أبعد ما يرون مع أنه الأعمى، وهم المبصرون. وليس فى الأمر استحالة وإنما سخرية، فنور البصيرة أعظم وأبعد مدى من نور الباصرة.
ولاشك أن أى جهد عقلى وفكرى تجديدى مطلوب، يرمى أحجارًا فى الأذهان الراكدة، والحوار والاختلاف ثراء، طالما احترم وقدر حق الاختلاف وقام بواجب الاعتراف، وكانت عينه على الواقع وعلى المستقبل وليس فقط على الماضى والتاريخ.. فبهذه الطريقة صنع التنويريون رجالًا ومسارًا ومضمارًا.. ومازلنا نجنى ثماره، ولم يفشلوا كما يردد بعض أتباعهم وكل معارضيهم.
إنه طه حسين صاحب الأثر الدائم الذي لا ينتهي، نموذج الإنسان الذي انشغل بمجتمعه، وواجه ما واجه في سبيل أفكاره ، و تعبيرا حقيقيا عن روح مصر ، التى لم تزل قادرة على الفعل والحلم والمغامرة، بحيث بدت حيوية العميد جزءا من حيوية مصر ووهجها الذى لن ينقطع.



#محمد_حمادى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نصر أكتوبر العظيم بين الماضى والحاضر
- ملامح الشخصية الصعيدية فى أدب نجيب محفوظ
- اليوبيل الذهبى لنصر أكتوبر العظيم
- كاهنة فرعونية من أصول بريطانية عاشت فى الصعيد !
- 25 يناير 2011
- وعى المصريين ضد مؤامرات الفتنة والتخريب عبر التاريخ
- المولد .. جزء من الهوية الثقافية والفنية المصرية
- نصر أكتوبر المجيد .. ودموع الهزيمة فى عيون وقحة
- الموسيقار بليغ حمدى من الصعيد إلى العالمية
- أزمة سد النهضة .. كيف ومتى ستنتهى ؟
- ثورتا 23 يوليو و30 يونيو .. والجمهورية الجديدة
- ذكرى ثورة 30 من يونيو المجيدة .. ثورة شعب .. ومستقبل وطن
- لماذا لم تعد مصر الإحتفال بذكرى عيد الجلاء ؟!
- مبادرات تيسير تكاليف الزواج
- مجىء العائلة المقدسة إلى مصر قبلة للمسيحيين فى العالم
- الحوار الوطنى وبناء الجمهورية الجديدة
- جمهورية المستريحين !
- الإرهاب يرد على التنمية ومسلسل -الاختيار- فى سيناء
- تسريبات مسلسل الإختيار 3
- مباراة الثأر!


المزيد.....




- الشيخ أمين إبرو: هرر مركز تاريخي للعلم وتعايش الأديان في إثي ...
- رحيل عالمة روسية أمضت 30 عاما في دراسة المخطوطات العلمية الع ...
- فيلم -الهواء- للمخرج أليكسي غيرمان يظفر بجائزة -النسر الذهبي ...
- من المسرح للهجمات المسلحة ضد الإسرائيليين، من هو زكريا الزبي ...
- اصدارات مركز مندلي لعام 2025م
- مصر.. قرار عاجل من النيابة ضد نجل فنان شهير تسبب بمقتل شخص و ...
- إنطلاق مهرجان فجر السينمائي بنسخته الـ43 + فيديو
- مصر.. انتحار موظف في دار الأوبرا ورسالة غامضة عن -ظالمه- تثي ...
- تمشريط تقليد معزز للتكافل يحافظ عليه الشباب في القرى الجزائر ...
- تعقيدات الملكية الفكرية.. وريثا -تانتان- يحتجان على إتاحتها ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد حمادى - أيام طه حسين من الظلام إلى النور