أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ادريس الواغيش - في مديح ماكرون للملكة المغربية الشريفة...!!















المزيد.....

في مديح ماكرون للملكة المغربية الشريفة...!!


ادريس الواغيش

الحوار المتمدن-العدد: 8146 - 2024 / 10 / 30 - 06:52
المحور: الادب والفن
    


قلم: إدريس الواغيش

حين يتعلق الأمر بحُبّ الوطن، نتسلح بما نملك من وطنية، ويكون لزامًا علينا أن نتتبّع ما يجري في هذا البلد الحبيب، ونُحلل بما نملك من أدوات ومفاهيم، بعيدًا عن الأحكام القطعيّة، وفق معرفتنا البسيطة بحاضر وماضي العلاقات المغربية الفرنسية، في ظاهر تقاطعاتها وتجاذباتها، وأيضًا من باب المحبّة الكبيرة، وفق ما نملكه من صدقها لهذا الوطن.
المغاربة يفهمون ويعرفون فرنسا جيدا، بماضيها وحاضرها، والفرنسيون يعرفوننا بدورهم جيّدا، كما نعرفهم، فقد دوَّن المُبشرون والطوبوغرافيون الفرنسيون في الأرشيف الفرنسي الكولونيالي، ما قد لا نعرفه نحن كمغاربة عن حدودنا التاريخية الحقّة، وعن بعض قبائلنا وعادات أقاليمنا. ولكن يبقى مشكل الفرنسيين أنهم لا يريدون فهمنا، ولا التخلي عن الغطرسة الاستعمارية، وقد جرّبتهم بدوري فُرادى في أحاديثي مع الكثيرين منهم. وسبق للحسن الثاني، رحمه الله تعالى، أن قال للفرنسيين ذات يوم: “أنتم من يجب أن يعرفنا، لأننا نعرف عنكم كل شيء“. وهنا، من حقنا كمواطنين مغاربة أن نتساءل: هل عرفتنا فرنسا هذه المرة، وفهمتنا حقيقة، هي التي دائمًا ما كانت شاردة عن فهمنا، وإلا كان قد حصل ما شاهدناه من تفاهم على أعلى المستويات في الرباط منذ زمن قديم. ونتساءل مرة أخرى ببراءة: هل هذا الفهم والتفاهم حصل حقيقة، وجاءت معه هذه “الشراكة الاستثنائية“ التي أعلن عنها ماكرون في خطابه، وتحت قبّة البرلمان المغربي؟ أم أنّ الأمر لا يغدو أن يكون جبر خواطر شريك مغربي، لا يمكن لفرنسا الاستغناء عنه أبدا، وأن هذا الاعتراف الاضطراري بمغربية الصحراء جاء لقضاء منافع اقتصادية وأشياء أخرى؟
الأكيد أن شراكة استثنائية بين دولتين لهما تاريخ عريق وعمق حضاري، لم تأت من فراغ، ولكن نتيجة فهم فرنسا للمغرب، وتسليمها بالأمر الواقع أخيرًا، بعد أن اقتنعت الدولة العميقة في فرنسا أن التعنّت مع المغرب لا فائدة منه، وأن منطق “رابح- رابح“ الذي نادى به المغرب، ويعمل به مع أصدقائه وشركائه من الدول الإفريقية وغيرها، لا مَحيد عنه، وهو الذي يجب أن تعمل به فرنسا نفسها مع المغرب، وبالتالي لا غنى عنه، لأنه هو الحل الوحيد الذي لم تُجرّبه فرنسا بعدُ مع المغرب. وها هي تفعل أخيرًا، وربما هذه المرة بشكل أكثر تأثيرًا ومصداقية من غيرها، لأنها هي أصلا من صنع هذا المشكل كدولة استعمارية في المنطقة، بعد كل مناوراتها الظاهر منها والخفي.
لا نُنكر أن سياسة فرنسا وديبلوماسيتها أكسبتها شهرة عالمية منذ الحرب العالمية الأولى، وما قبلها، بصفتها دولة استعمارية سابقة بماضيها، وهي اليوم دولة قوية بحاضرها. وفوق ذلك، هي عضوٌ دائمٌ في مجلس الأمن الدول، وتمتلك حق الفيتو. المغرب بدوره نوّع من حُلفائه وشراكاته الاقتصادية، وعرف في السنوات الأخيرة نمُوًّا اقتصاديا وصناعيا لا بأس به، وطوّر من خبراته في شتى المجالات، وعرف تطوّرًا مهمًّا في بنياته التحتية، واكتسب صداقات دول قوية اقتصاديا وماليا وصناعيا في الشرق والغرب، وعُرف بدهاء وقوّة ديبلوماسيته التي لا تنقطع عن الاشتغال يمينا ويسارًا، شمالا وجنوبا، وأصبحت قوية أكثر منذ تولي ناصر بوريطة زمام وزارة الخارجية، يُسانده الوطنيّ عمر هلال الذي غالبا ما يربك حسابات خصوم وحدتنا الترابية في الأمم المتحدة، وجنود خفاء آخرين يعملون في صمت، وقد لا نعرف بعضهم، كل ذلك طبعا بتوجيهات عليا من جلالة الملك محمد السادس. ولذلك، فإن هذا الاعتراف الفرنسي الرسمي بمغربية الصحراء، وفي مؤسسة عمومية مغربية لها رمزيتها، بعدَ مُمانعة فرنسية طويلة، لم يأت صدفة، ولا هو صدقة جارية من فرنسا، لأنه في العلاقات الدولية، لا مكان للصداقات والهبات أو حتى المجاملات.
المغرب كان دائمًا ذكيًّا في تعامله مع فرنسا، وبقيت العلاقات التجارية مع الشركات الفرنسية قائمة، بالرغم من الضغوطات الاقتصادية التي مارسها المغرب، ولكن بإتقان. وظلت أغلب المُعاملات التجارية تسير بسلاسة بين البلدين، ولم ينزلق المغرب إلى عداوة واضحة مع فرنسا، شريكه الرئيسي في أوروبا، بالرغم من التوتر في العلاقات بين البلدين في السنوات الأخيرة. وفي كل ذلك، أظهر المغرب حكمة بالغة، وهذا ليس غريبا عن طباع المغاربة، أليسوا هم من يقولون ضمن أمثالهم الشعبية: “العداوة ثابتة، والصواب يكون“.
تعامل المغرب مع فرنسا باستراتيجية ودهاء كبير، وهو يرى بأمّ العين تراجعها الاقتصادي والسياسي على المستويين الإفريقي والدولي، وكان في كل مرّة يكسب أيّ هفوة تقع فيها، ويضم إليه كل قطعة نفوذ تفقدها، ويحتضن كل حليف يضيع منها، وخصوصا في دول الساحل والصحراء. هذه الديبلوماسية الحكيمة والعقل المُدبّر والدّهاء، لم يكن وليد اليوم، ليس وليد اليوم، فقد عرف به سلاطين المغرب منذ القدم، كما الإنسان المغربي عمومًا مع آبائنا وأجدادنا. هذه العوامل مُجتمعة إضافة إلى عوامل أخرى، مثل: الضغوطات الديبلوماسية، الاقتصادية وغيرها، جعلت الدولة العميقة في فرنسا تقتنع أخيرا، وترفع الراية البيضاء في مُعاكسة المغرب في وحدته الترابية. وقد جرّبت فرنسا كل السُّبل للوُصول إلى أسواق إفريقيا، في دول: مالي، النيجر، التشاد، بوركينا فاسو، السينغال وغيرها. وكان آخر هذه الطرق، هي الوصول إلى إفريقيا عبر صحراء الجزائر، والاستغناء عن طريق صحراء المغرب، ولكنها فشلت فشلا ذريعًا. ثم عادت من جديد إلى قناعة كانت تتفاداها قدر الإمكان، وفي الأخير اعترفت عبر أعلى هرم يمثل الدولة العميقة في فرنسا، ويمثل السلطة فيها. جاء ماكرون بنفسه في زيارة رسمية، واستقبل استقبالا شعبيا ورسميا بشكل أظهر الوجه الحقيقي والحضاري للمغرب، وفعلها من قلب البرلمان المغربي، وأمام نوابه، مُعترفا بمغربية الصحراء، جهرًا لا سرًّا.
وسمعنا منه ما لم نسمعه من الرؤساء الفرنسيين غيره، من قبيل: الثناء والمديح في حق المغرب والمغاربة، التاريخ المشترك، تضحيات الجنود المغاربة “الكوم“ ومشاركتهم في تحرير فرنسا، ومديح في تاريخ مملكتنا المغربية الشريفة، حتى كرة القدم لم تفلت من خطابه. وهو خطاب تاريخي واستثنائي فعلا، ألقاه من داخل البرلمان المغربي. كان خطاب ماكرون مدروسًا بعناية، وموزونا بميزان، كل كلمة فاه بها، كل جملة نطق بها، تحمل بين طيّاتها معاني ودلالات. حتى أن الخطاب نفسه تحت قبّة البرلمان المغربي، كانت له أيضًا دلالة عميقة، معاني ورمزية خاصة.
عود على بدء، ما قاله جلالة الملك محمد السادس في خطابه الأخير تحت ذات القبّة، كان يحمل بين طيّاته حقيقة واحدة، وحدتنا الترابية مرتبطة بدولة فرنسا، ولا علاقة لها مع الجزائر. وهو الأمر الذي اقتنعنا به حينها كمواطنين، وعرفنا من خلال ما نملكه من حقائق بسيطة، أن الجزائر لا تغدو أن تكون دولة وظيفية في هذا الملف، وإن كان الطمع في منفذ إلى زُرقة المحيط الأطلسي قد أعمى عيونهم، وتسلل في وقت من الأوقات إلى عقول جنرالات المرادية، بعد خُسران المليارات من الدولارات وخسين سنة من التنمية، وهو ذات المُخطط الذي رسمته فرنسا منذ أن كانت مُستعمِرة في مقاطعتها الجزائرية بالجزائر، وحامية هنا، كما كانت تدّعي، بالمملكة المغربية.
وتركيز الرئيس الفرنسي على التاريخ المغربي العظيم وتمجيده، لم يكن عبثا ولا إطراء منه، لأنه يعلم علم اليقين، بما بين يديه من وثائق تاريخية، أن المملكة المغربية كانت فعلا امبراطورية عظيمة، استطاعت أن تجمع في وقت من الأوقات بين ثقافتي ضفتي المتوسط: الإفريقية في المغرب والأوروبية في الأندلس، وهو ما يعني حتمًا أنها كانت تجمع بين قارّتي إفريقيا وأوروبا. اعترف ماكرون أن عوامل متعدّدة وكثيرة تجمع بين المغرب وفرنسا، وقد ركز عليها الرئيس الفرنسي في خطابه: الثقة، التاريخ، الهوية، الرجال، الامبراطورية، العراقة، الحداثة...إلخ. فرنسا بدورها، قبل أن تصبح جمهورية، كانت امبراطورية عظيمة، وإن كانت المَملكة المغربية سبقتها إلى ذلك، وهي من أقدم المَمالك في العالم. امتدّ نفوذها خلال فترة حُكم المُوَحّدين والمُرابطين إلى الأندلس شمالا، ليبيا شرقا والسينغال جنوبًا، وهو ما تقوله الجغرافيا ويشهد به التاريخ.
الرئيس ماكرون استحضر فترة زمنية، لم تكن سهلة على البلدين معًا، في مدّها وجزرها، سواء في عهد الراحلين السلطان محمد الخامس والرئيس ديغول أو في زمننا الحاضر، وما شهدته العلاقات الفرنسية- المغربية من توتر في السنوات الأخيرة على الأقل. وفرنسا كانت دائمًا بوّابة المغرب في الشمال إلى الاتحاد الأوروبي، كما أن المغرب بدوره كان قديما وحديثا بوابة إفريقيا لكل دول أوروبا، سواء من خلال الزوايا ومشايخها أو زعماء القبائل، وكلهم كانوا يدينون عبر التاريخ بالولاء إلى سلاطين المغرب. ماكرون دعا إلى تجاوز هذه الأمور الإنسانية والتفكير في الطموحات الأكبر مستقبلا، وجاء خطابه هذه المرة مُعترفًا على غير العادة ولأول مرة بمنطق “المُشاركة“ وكذلك “التشاركية“، وهو منطق مغاير عمّا عهدناه في سياسة فرنسا الإفريقية.
قبل أسابيع قليلة فقط، كنت بمدينة العيون في الصحراء المغربية، ورأيت تقدما في المدينة، مقارنة بصور العيون القديمة، كما رأيت بأمّ العين المباني القديمة في بعض الأحياء، وحاولت مقارنتها بالمباني الجديدة. استمعت إلى الناس في السّاحات، الحدائق، الفنادق، المتاجر، المطاعم ووسائل النقل، ووجدت فعلا بأن "المغرب في صحرائه والصحراء في مغربها". دخلت إلى خرائط العَمّ غوغل، فوجدت خريطة المغرب كاملة مكمولة. ولكن مع ذلك، يمكنني القول بأن اعتراف فرنسا بمغربية الصحراء سيُغير الكثير من الأشياء في المعادلة، وله قيمة كبيرة مُضافة أخرى، وأن المغرب قد ربح كثيرا بهذا الاعتراف: نصر ديبلوماسي، صوت دائم في مجلس الأمن يملك حق الفيتو، شراكة اقتصادية مع فرنسا بصفتها سابع اقتصاد عالمي (وفق آخر تصنيف دولي)، استثمارات فرنسية سترافق هذا الاعتراف، وستضخّ في أقاليمنا الجنوبية، وغيرها من الأرباح الأخرى.
أما فرنسا من جهتها، فهي واثقة من وفاء المغرب إلى عهوده، وتعرف أكثر من غيرها أرباحها من هذا الاعتراف، بل ضامنة لها، قبل أن يمتطي إيمانويل ماكرون طائرته الرئاسية في المطار بباريس، وأكبر الأرباح هو عودة فرنسا إلى دول الساحل والصحراء من البوّابة المغربية. وهكذا يكون فعل مبدأgagnant-gagnant أو (رباح- رابح) في هذه الزيارة ثابتا ميدانيا وعلى الأرض، لا غالب فيه ولا مغلوب، بل الكل رابح. وذلك من خلال التوقيع على اتفاقية شراكة وطيدة واستثنائية بين المغرب وفرنسا، وإبرام اثنان وعشرون اتفاقية استثمار في كثير من المجالات، تستفيد منها الدولتان معا على السواء.



#ادريس_الواغيش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آنَ لخُطوط الطفل الكورسيكي كُبولاني أن تنمَحي
- مَذاقُ الوَطن بنُكهَة العُيون
- من أوزود إلى مرّاكش، فرَادة المَغرب المُتعَدِّد
- التّقاعُد، آن لي أن أرتاح، قد تعبتُ من السّفر...!!
- نوستالجيا: إحصاء، زواج وشعر...!!
- شكري في زمن الأخطاء
- مُنتدى “كفاءات تاونات“ يحتفي بمُتفوّقي باكالوريا 2024 في الر ...
- ألأمين جمَال، هل خان؟ أم رَدَّ إحسانًا بإحسَان؟
- مَشرع بلقصيري تختمُ مهرجانَ القصّة القصيرة
- بلقصيري تعلن عن النسخة ال 15 من مهرجانها الوطني للقصة القصير ...
- في مُواجهة تزييف الفرادَة المَغربية
- لاهِثٌ أُلاحِقُ بَقِيّتي
- جامعة فاس تُصدر كتاب عن مغربية الصّحراء
- مؤتمر دولي يقارب شمولية الترافع عن مغربية الصحراء
- الجَهل المُقدّس، من “سَرْغِينَة” إلى مَعرض الكِتاب
- فريدة بليزيد: نقارب المحرمات لتعرية سلطة الدين والجنس والسيا ...
- عبد الصّمد بن شريف يُحاضر بفاس حول تحوُّلات الإعلام بالمغرب
- فضاءَاتُ الطفولة في “أيْلَة“
- فلسطينيُّ تَاونات
- جاسم خلف إلياس: التّـنظير الذي يَخلو من التّطبيق ناقصٌ، لا ي ...


المزيد.....




- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ادريس الواغيش - في مديح ماكرون للملكة المغربية الشريفة...!!