عمر غصاب راشد
شاعر
(Omar Ghassa Rashed)
الحوار المتمدن-العدد: 8145 - 2024 / 10 / 29 - 20:37
المحور:
الادب والفن
سَأَمضِي إِلَىَ المَوتِ أَعْلُو شَهِيد
------- وَلَن أَسْتَكِينَ فَقَلبِي حَدِيد
فَسَيِّدُ طُوفَانِنَا قَد عَلَا
------- شَهِيدَاً بِغَزَّةَ فَهوَ السَّعِيد
بِتِشرِينَ دَمَّرَ كُلَّ الحُشُود
----- فَيَحيَى لَقَد شَادَ نَصرَاً مَجِيد
فَمَا هَابَ جَيشَاً وَلَا طَائِرَات
------- فَدَمَّرَ بُنيَانَ جَيشٍ عَتِيد
أَأَخْشَى عَدُوَّاً وَجَيشَاً جَبَان
------- وَخُدَّامُهُ يَشرَبُونَ الصَّدِيد
وَكَيفَ أَبِيعُ بِلَادِي وَعِرضِي
---- وَقَادَةُ أَرضِي أَجَادُوا النَّشِيد
فَأَمضَيتُ عُمرِي بِسَاحِ الوَغَى
---- وَمَن بَاعَ أَرضِي غَدَا كَالعَبِيد
تَمَرَّدَ قَومٌ أَشَاعُوا بِأَنِّي
---- بِطُوفَانِ الاقْصَى لِشَعبِي أُبِيد
وَهَلْ تَذْكُرُونَ مَجَازِرَ حَيفَا
------- وَخِطَّةَ نَحْشُونَ طَاغٍ يَكَيد
فَمَا مِن سَلَامٍ عَدُوِّي بَغَى
------- وَإِنِّ السِّلَاحَ لِأَرضِي يُعِيد
وَأُوصِيكُمُ إِنَّ أَرضَ الجُدُود
------------- لَهَا البُندُقِيَّةُ نَصْرٌ جَدِيد
( كتبت بتاريخ. 23-10-2024)
#عمر_غصاب_راشد (هاشتاغ)
Omar_Ghassa_Rashed#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟