قصيدة النثر في ذاكرة الذكاء الاصطناعي

محمد بن زكري

الحوار المتمدن-العدد: 8145 - 2024 / 10 / 29 - 12:26
المحور: قضايا ثقافية
    

توطئة لا بد منها :
كل مادة هذا المقال ، هي من (تأليف) برنامج الذكاء الاصطناعي (Chatgpt40) . وليس لي فيه من جهد مبذول ، غير إعادة الصياغة والترتيب والربط بين الأجزاء والفقرات ؛ بحيث تأخذ مادة المقال (الروبوتية) سياقا منطقيا يمكن استقباله لدى القارئ ، بقدر معقول من اليسر والسلاسة . وسيلاحظ القارئ كثيرا من التكرار ، والسبب في ذلك هو أن التطبيق يعود إلى مخزون كبير الحجم من المعطيات (مقالات وأبحاث ودراسات ...) المرقمنة ، ذات الصلة ، ومتعددة المصادر ؛ ليجيب عن الأسئلة المطروحة عليه ، فيكون مرد التكرار إلى تعدد المصادر المقتبس منها .
وإذ أنوه إلى أني لا أضيف للموضوع شيئا من عندي ، فلابد لي من التنويه إلى أن لى كثيرا من الملاحظات الانتقادية ، اختلافا عما ورد به . أما لماذا - إذن - هذا المقال (الروبوتي) ؟ فذلك سؤال له وجاهته ، لكنه يتجاوز هذا الموضوع لينسحب باستحقاقاته على كل مواضيع الكتابة والتناول البحثي .
=============
مقدمة
تعتبر قصيدة النثر من أبرز أشكال الشعر الحديث ، وقد أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط الأدبية منذ ظهورها . فهي تجمع بين الشعر والنثر ، وتقدم تجربة فريدة من نوعها للقراء . في هذا المقال ، سنستعرض تعريف قصيدة النثر وخصائصها الفنية وسماتها الأسلوبية .
● تعريف قصيدة النثر
• قصيدة النثر هي نوع أدبي يعتمد على استخدام اللغة الشعرية ، لكن دون الالتزام بالأوزان والقوافي التقليدية . وتعود جذور هذا النوع الأدبي إلى القرن العشرين ، حيث بدأ الشعراء في البحث عن طرق جديدة للتعبير عن أفكارهم ومشاعرهم ، بعيداً عن القيود التقليدية . وتتسم قصيدة النثر بحرية التعبير وابتكار الصور الشعرية ، مما يجعلها وسيلة فعّالة للتواصل مع القارئ .
• تعتبر قصيدة النثر تعبيراً حديثاً عن الشعور ، يجمع بين الأصالة والابتكار . ومن خلال سماتها المتعددة ، تستطيع أن تخلق تجربة شعرية فريدة تُدخل القارئ في عالم من المشاعر والأفكار . وإن فهمنا لهذا النوع الأدبي ، يساهم في إثراء تجربتنا الأدبية ويفتح أمامنا آفاقاً جديدة للتعبير عن الذات .
• قصيدة النثر هي نوع من الكتابة الشعرية التي لا تلتزم بالأوزان والقوافي التقليدية ، تعبر عن المشاعر والأفكار بطريقة حرة ، تستخدم اللغة بشكل تجريدي أو مجازي ، وتتميز بعمق المعنى وتنوع الصور ، مما يمنحها قوة تعبيرية خاصة .
• قصيدة النثر هي أحد الأشكال الأدبية التي أثرت في الساحة الأدبية الحديثة ، وتمثل تحولا جذريا في مفهوم الشعر ، على عكس القصائد التقليدية التي تلتزم بالأوزان والقوافي ، وتتيح قصيدة النثر للشاعر حرية التعبير عن أفكاره ومشاعره بطريقة غير مقيدة ، مما يفتح آفاقا جديدة للإبداع .
• تعد قصيدة النثر شكلا أدبيا ينتمي إلى الشعر ، لكنه يتجاوز القواعد التقليدية ، فهي تعتمد على اللغة الشعرية ، ولكنها لا تتقيد بالأبعاد الشكلية مثل الوزن والقافية .
• هذا الشكل يعتبر بمثابة جسر بين الشعر و النثر ، حيث يجمع بين جماليات الشعر و وضوح النثر .
• ظهر هذا النوع في القرن العشرين ، وتأثر بشكل كبير بالحركات الأدبية والفكرية في تلك الفترة ، وكان للحداثة وما بعدها دور بارز في ظهور قصيدة النثر ، حيث سعت إلى كسر القيود التقليدية وتقديم رؤى جديدة .

● خواص أسلوب قصيدة النثر
1. الحرية التركيبية : تتيح قصيدة النثر للشاعر حرية كبيرة في تشكيل الجمل والعبارات ، مما يسمح له بالتعبير عن الأفكار بطرق غير تقليدية ، حيث يمكن للشاعر استخدام أي شكل من اشكال التعبير ، مما يمنحه القدرة على الابتكار .
2. اللغة الشعرية : رغم غياب الأوزان ، إلا أن قصيدة النثر تستخدم لغة شاعرية غنية بالصور البلاغية والاستعارات والتركيز على الإيقاع الداخلي للجمل ، مما يخلق تجربة جمالية فريدة .
3. التجريب والابتكار: يميل كتّاب قصيدة النثر إلى التجريب بأساليب جديدة ، سواء من حيث الشكل أو المحتوى ، مما يساهم في تجديد اللغة الشعرية ، حيث يتسم هذا النوع من الشعر بالتجريب في اللغة والأسلوب ، مما يتيح للشاعر استكشاف طرق جديدة للتعبير .
4. التعبير عن المشاعر : تتناول قصائد النثر مشاعر الإنسان وتجربته ، مما يجعلها قريبة من القارئ ، والشاعر يعبر عن دواخله بأسلوب عفوي ومباشر .
5. التداخل مع الفنون الأخرى : غالبًا ما تتداخل قصيدة النثر مع الفنون البصرية والموسيقى ، مما يضفي عليها طابعاً تجريبياً ومبتكراً .
6 : الصور المجازية : تستخدم قصيدة النثر الصور البلاغية بشكل مكثف ، مما يضيف عمقا للأفكار و يجعل القارئ يتفاعل معها بشكل أكبر .
خلاصة :
قصيدة النثر تمثل تحولا مهما في المشهد الأدبي ، حيث تعكس روح العصر وتسمح بالتعبير عن التجارب الإنسانية بشكل متنوع وإبداعي .
وهذا الشكل يعتبر بمثابة جسر بين الشعر و النثر ، حيث يجمع بين جماليات الشعر و وضوح النثر .

● مميزات أسلوب قصيدة النثر
تتميز قصيدة النثر بعدد من الخصائص التي تجعلها فريدة ومميزة في عالم الأدب . إليك أبرز مميزاتها :
1 - حرية التعبير
تمنح قصيدة النثر الشاعر حرية كاملة في التعبير عن أفكاره ومشاعره ، دون قيود الوزن والقافية . هذا يسمح بتدفق الأفكار بشكل طبيعي وعفوي .
2 - غنى اللغة
تستخدم قصيدة النثر لغة شاعرية معقدة وغنية بالصور والاستعارات . ويتمكن الشاعر من استكشاف الأبعاد الجمالية للغة بشكل متحرر ، مما يثري النص ويمنحه عمقًا .
3 - تنوع الأساليب
يتبنى الشعراء أساليب مختلفة في الكتابة ، مثل التكرار ، التداخل ، والتفكيك . هذا التنوع يجعل كل قصيدة فريدة ويشجع على التجريب والابتكار .
4 - التركيز على التجربة الذاتية
تميل قصائد النثر إلى تناول التجارب والمشاعر الشخصية ، مما يعكس جانبًا إنسانيًا عميقًا . هذا الاتصال الشخصي يجعل القارئ يتفاعل بشكل أكبر مع النص .
5 - الإيحاء والتلميح
تعتمد قصيدة النثر على الإيحاء والتلميح بدلاً من الوضوح المباشر . هذا يجعل القارئ ينغمس في التفكير ويستكشف المعاني المتعددة للنص .
6 - تأملات فلسفية
تحتوي العديد من قصائد النثر على تأملات فلسفية ، حيث يستكشف الشعراء موضوعات الوجود والهوية والزمن . هذا يضيف عمقًا فكريًا للنصوص ويشجع القارئ على التأمل .
7 - تداخل الفنون
تتداخل قصيدة النثر مع فنون أخرى ، مثل الرسم والموسيقى ، مما يجعلها أكثر تجريبًا . ويمكن لها أن تضم عناصر بصرية أو صوتية تضيف بُعدًا جديدًا للنص .
8 - قابلية التفسير
تحتمل قصائد النثر تفسيرات متعددة ، مما يجعلها مرنة وملائمة لأذواق ووجهات نظر مختلفة . فكل قارئ يمكنه استنباط معاني جديدة وفقًا لتجاربه الشخصية .

● الخصائص الفنية لقصيدة النثر
قصيدة النثر تعد من أبرز الأشكال الشعرية الحديثة التي تعكس تحولاً في مفهوم الشعر التقليدي . وتتميز بعدة خصائص فنية تميزها عن الأنواع الأدبية الأخرى ، مما يمنحها طابعها الفريد . وإليك أبرز هذه الخصائص :
1. التحرر من الوزن والقافية
تعتبر قصيدة النثر خالية من الأوزان والقوافي التقليدية ، مما يمنح الشعراء حرية أكبر في التعبير . هذه الحرية تسمح لهم بالتلاعب بالألفاظ والجمل دون قيود ، مما يؤدي إلى إنتاج نصوص أكثر عفوية وابتكارًا .
2. استخدام اللغة الشعرية
رغم غياب الأوزان ، إلا أن قصيدة النثر تحتفظ باللغة الشعرية الغنية بالاستعارات والصور البلاغية. تعتمد على قوة الكلمات وعمق المعاني ، مما يساهم في خلق تجربة جمالية مؤثرة لدى القارئ .
3. التجريب والابتكار
يميل كتّاب قصيدة النثر إلى التجريب بأساليب جديدة في الكتابة . يمكن أن تتضمن القصائد أشكالًا متعددة ، مثل التكرار ، والتفكيك ، والتداخل بين الأفكار ، مما يجعل كل نص فريدًا من نوعه .
4. التركيز على الصورة الذاتية
تتناول قصائد النثر غالبًا مشاعر وتجارب الشاعر الشخصية . فهي تعكس العواطف الداخلية بطريقة عميقة وصادقة ، مما يتيح للقارئ الاتصال بالشاعر على مستوى إنساني .
5. التنوع الموضوعي
لا تقتصر قصيدة النثر على مواضيع معينة ، بل تغطي طيفًا واسعًا من الموضوعات ، بما في ذلك الوجود ، الهوية ، الحب ، الألم ، والطبيعة . هذا التنوع يمنح الشعراء فرصة لاستكشاف عوالم متعددة في نصوصهم .
6. العمق الفلسفي
تميل قصائد النثر إلى تقديم تأملات فلسفية عميقة حول الحياة والوجود . يستخدم الشعراء هذا الشكل للتعبير عن أفكار معقدة بأسلوب يثير التفكير ويشجع على التأمل .
7. تداخل الفنون
قصيدة النثر تتداخل أحيانًا مع الفنون الأخرى مثل الرسم والموسيقى ، مما يعزز من تجربتها الجمالية . يمكن أن تتضمن عناصر بصرية أو صوتية ، مما يضيف بُعدًا جديدًا للنصوص .

● مميزات قصيدة النثر
قصيدة النثر تتميز بعدة خصائص تجعلها شكلا ادبيا فريدا ، ومن أهم ميزاتها :
1 الحرية الشكلية : لا تلتزم قصيدة النثر بالأوزان والقوافي ، مما يعطي الشاعر حرية كاملة في التعبير عن أفكاره ومشاعره دون قيود .
2 اللغة الشعرية : تستخدم قصيدة النثر لغة غنية بالصور البلاغية والاستعارات ، مما يضيف عمقا وجمالا للنص ، ويجعل القارئ يتفاعل مع المعاني بشكل أعمق .
3 التجريب : تشجع قصيدة النثر على التجريب في الأسلوب واللغة ، مما يسمح للشعراء بابتكار أشكال جديدة من التعبير .
4 الوضوح والعمق : تمزج قصيدة النثر بين الوضوح والعمق ، مما يساعد القارئ على فهم النص بسهولة مع إمكانية استكشاف معانيه المتعددة .
5 المشاعر والأفكار الشخصية : تميل قصيدة النثر إلى التعبير عن التجارب الشخصية والمشاعر الفردية ، مما يجعلها قريبة من القارئ وتعكس واقع الحياة .
6 التنوع الموضوعي : تتناول قصيدة النثر مجموعة واسعة من الموضوعات ، بدءً من الحب والفقد ، وصولا إلى قضايا اجتماعية وسياسية ، مما يمنحها طابعا شاملا .
7 التفاعل مع القارئ : تتيح قصيدة النثر للقارئ فرصة للتفاعل مع النص على مستويات مختلفة ، حيث يمكن أن تثير مشاعر او أفكارا جديدة .
8 التكثيف والاختصار : تمتاز قصيدة النثر بقدرتها على التعبير عن أفكار عميقة في جمل قصيرة ومكثفة ، مما يجعلها فعالة في التأثير .
9 العبثية والغرابة : تسمح بعض قصائد النثر باستخدام عناصر العبث والغموض ، مما يضفي طابعا سرياليا أو غير تقليدي على النص .
10 التركيز على اللحظة : تميل قصيدة النثر إلى التعبير عن اللحظة العابرة ، مما يمنحها طابعا حميميا ومؤثرا .
11 الجوانب النفسية والاجتماعية : تعكس قصيدة النثر مشاعر الشاعر وأفكاره بشكل أكثر مباشرة ، مما يتيح للقارئ أن يتفاعل مع النص على مستوى عميق . فالشعراء الذين يمارسون هذا النوع من الكتابة غالبا ما يعبرون عن قضايا اجتماعية ونفسية معقدة ، مثل الهوية ، والفقد ، والحب ، والحرية .
خلاصة :
هذه المميزات تجعل قصيدة النثر واحدة من أكثر أشكال الشعر ابتكارا وتعبيرا عن التجربة الإنسانية في العصر الحديث .

● أبرز سمات قصيدة النثر
تتميز قصيدة النثر بعدة سمات بارزة تميزها عن الأنماط الشعرية التقليدية ، إليك أبرز هذه السمات :
1 الحرية الشكلية
○ لا تلتزم بالأوزان والقوافي : قصيدة النثر لا تتقيد بالأشكال التقليدية ، مما يمنح الشاعر حرية كاملة في التعبير .
2 اللغة الشعرية
○ استعمال الصور البلاغية : تتضمن استخدام الاستعارات والتشبيهات ، مما يضيف عمقا وجمالية للنص .
3 التجريب والابتكار
○ أساليب جديدة : تشجع على الابتكار في الأسلوب واللغة ، مما يسمح بخلق أشكال جديدة للتعبير .
4 الوضوح والعمق
○ توازن بين المعنى واللغة : تتيح للقارئ فهم النص بسهولة مع إمكانية استكشاف معانيه العميقة .
5 التعبير عن المشاعر الشخصية
○ قرب من التجارب الإنسانية : تميل إلى تناول القضايا الشخصية والعاطفية ، مما يجعلها أكثر قربا من القارئ .
6 تنوع الموضوعات
○ مجموعة متنوعة من الموضوعات : تشمل الحب ، الفقد ، الهوية ، القضايا الاجتماعية ، وغيرها .
7 التفاعل مع القارئ
○ دعوة للتفكير والتأمل : تتيح للقارئ فرصة التفاعل مع النص على مستويات مختلفة ، مما يعزز تجربة القراءة .
8 العبثية والغرابة
○ عناصر سريالية : قد تحتوي على عناصر من العبث والغموض ، مما يضفي طابعا غبر تقليدي على النص .
9 التركيز على اللحظة
○ لحظات عابرة : تميل إلى التركيز على اللحظات العابرة والأحاسيس الفورية ، مما يضفي حميمية على النص .
10 الاختصار والتكثيف
○ تعبير مكثف : تعبر عن أفكار عميقة في كلمات قصيرة ، مما يجعل النص فعالا ومؤثرا .
خلاصة :
هذه السمات تجعل قصيدة النثر شكلا أدبيا فريدا يعكس روح العصر و يتيح للشعراء التعبير عن تجاربهم بطرق مبتكرة .

● الصور الفنية في قصيدة النثر
تعتبر الصور الفنية من العناصر الأساسية في قصيدة النثر ، حيث تضفي جمالية وعمقًا على النصوص . تعتمد هذه الصور على استخدام اللغة بطرق مبتكرة ومفاجئة ، مما يثير مشاعر القارئ ويجعله يتفاعل مع النص بشكل أكبر . إليك أبرز الصور الفنية المستخدمة في قصيدة النثر :
1) الاستعارة
تستخدم الاستعارة بشكل واسع في قصيدة النثر لتجسيد الأفكار والمشاعر . فهي تسمح للشاعر بخلق روابط غير متوقعة بين الأشياء ، مما يضفي عمقًا على المعاني .
2) التشبيه
يستخدم التشبيه لتوضيح الأفكار والمشاعر من خلال مقارنة شيء بشيء آخر . يساعد هذا الأسلوب القارئ على رؤية الموضوع من زوايا جديدة وفهمه بشكل أعمق .
3) التكرار
يُستخدم التكرار كأداة للتأكيد على فكرة معينة أو لإحداث تأثير عاطفي قوي . يعزز هذا الأسلوب من وقع النص ويخلق إيقاعًا خاصًا يجذب انتباه القارئ .
4) الرمزية
تمتلئ قصائد النثر بالرموز التي تحمل معاني متعددة . من خلال الرمزية ، يستطيع الشاعر إيصال أفكار معقدة بعبارات بسيطة ، مما يمنح النص بُعدًا فلسفيًا .
5) الصور المتناقضة
تستخدم الصور المتناقضة لتسليط الضوء على التوتر بين المشاعر أو الأفكار . هذا الأسلوب يخلق حالة من الدهشة والتحدي في ذهن القارئ ، مما يعكس التعقيد العاطفي للموضوع .
6) التجسيد
تجسيد المشاعر أو الأفكار ككائنات حية يضفي بعدًا إنسانيًا على النص . يُظهر هذا الأسلوب كيف تتفاعل الأفكار والمشاعر مع العالم المحيط .
7) الصورة الحركية
تستخدم الصور الحركية لوصف الحركة والتغيير ، مما يعكس ديناميكية الحياة . يساهم هذا النوع من الصور في خلق أجواء حية تجعل القارئ يشعر كأنه يعيش اللحظة .
8) الانزياح
يمثل الانزياح استخدام الكلمات بطريقة غير مألوفة لتوليد معان جديدة . هذه التقنية تعزز من الإبداع وتجعل القارئ يعيد التفكير في الكلمات ومعانيها .

● الفرق بين قصيدة النثر والشعر التقليدي
قصيدة النثر والشعر التقليدي يمثلان شكلين مختلفين من الأدب ، ولكل منهما خصائصه وأسلوبه . إليك أبرز الفروق بينهما :
1 الشكل والبناء
- قصيدة النثر : لا تتقيد بالأوزان الشعرية والقوافي ، مما يمنح الشاعر حرية كاملة في التعبير تظهر عادة في شكل فقرات أو مقاطع نثرية .
- الشعر التقليدي : يعتمد على الأوزان والقوافي ، ويتبع نمطا محددا في البناء ، مثل الوزن الشعري (بحور الشعر) والقافية .
2 المحتوى والموضوعات
- قصيدة النثر : تتناول موضوعات متنوعة ، وغالبا ما تعبر عن التجارب الشخصية والمشاعر الفردية ، مما يجعلها قريبة من القارئ .
- الشعر التقليدي : يتبع أسلوبا أكثر تقليدية ، وغالبا ما يتسم بالبلاغة والعمق ، مع التركيز على الجمالية اللغوية .
3 التفاعل مع القارئ
- قصيدة النثر : تدعو القارئ للتفاعل والتفكير ، حيث يمكن أن تتضمن عناصر من الغموض والعبث .
- الشعر التقليدي : في كثير من الأحيان يكون له طابع أكثر وضوحا وثباتا ، مما يجعل القارئ يستقبل الرسالة بشكل مباشر .
4 الإبداع والتجريب
- قصيدة النثر : تشجع على الإبداع والابتكار في الشكل والأسلوب ، مما يتيح للكاتب استكشاف أشكال جديدة من التعبير .
- الشعر التقليدي : يميل إلى المحافظة على الأشكال التقليدية ، مما قد يقيد الشاعر في بعض الأحيان .
5 الزمن والمكان
- قصيدة النثر : ظهرت في القرن العشرين ، وهي تعكس روح الحداثة وما بعد الحداثة .
- الشعر التقليدي : له جذور عميقة في التراث الأدبي العربي ويعود إلى عصور سابقة ، حيث كان يتبع أساليب وأشكالا متعارف عليها .
خلاصة :
بينما يمثل الشعر التقليدي جزء من التراث الأدبي الغني ، فإن قصيدة النثر تقدم رؤية جديدة وأكثر حرية للتعبير عن المشاعر والأفكار . كل منهما له قيمته وأهميته في عالم الأدب ، و يتجلى تباينهما في الأسلوب والمحتوى والشكل .

● الفرق بين قصيدة النثر والشعر الحر
قصيدة النثر والشعر الحر هما نوعان من الشعر الحديث ، لكنهما يختلفان في العديد من الجوانب . إليك أهم الفروقات بينهما :
1 البنية الشكلية
قصيدة النثر: لا تتقيد بقواعد الوزن أو القافية ، بل تعتمد على النثر الأدبي . يتيح ذلك حرية كبيرة في التعبير ، مع استخدام اللغة الشعرية .
الشعر الحر : يتجاوز الوزن التقليدي ، ولكنه قد يحتفظ ببعض العناصر الشعرية مثل القافية في بعض الأجزاء . يُعتبر مزيجًا بين النثر والشعر ، لكنه يعتمد أحيانًا على إيقاع معين .
2 اللغة والأسلوب
قصيدة النثر: تستخدم لغة شعرية غنية بالاستعارات والصور ، وتفتقر إلى البنية التقليدية . تركز على التعبير عن الأفكار والمشاعر بأسلوب مفتوح .
الشعر الحر: يعتمد على اللغة الشعرية ، لكنه قد يتضمن أساليب أكثر تنوعًا ، مع بعض الإيقاع ، ويتيح استخدام القوافي بشكل غير منتظم .
3 المحتوى
قصيدة النثر: غالبًا ما تتناول مشاعر ذات طابع شخصي أو تأملات فلسفية . تركز على الجوانب الذاتية والداخلية للإنسان .
الشعر الحر: يمكن أن يتناول مجموعة متنوعة من المواضيع ، بما في ذلك القضايا الاجتماعية والسياسية ، بالإضافة إلى التجارب الشخصية .
4 الابتكار والتجريب
قصيدة النثر : تتميز بالتحرر من القيود التقليدية ، مما يتيح التجريب بشكل أكبر في اللغة والبنية .
الشعر الحر : على الرغم من تحرره من الوزن التقليدي ، إلا أن هناك بعض الشعراء الذين يحتفظون ببنية معينة لإعطاء العمل طابعًا شعريًا .
5 القارئ والتفاعل
قصيدة النثر : قد تتطلب من القارئ تأملاً عميقًا لفهم المعاني والرموز ، حيث تتعامل مع تعبيرات أكثر تعقيدًا.
الشعر الحر: يمكن أن يكون أكثر قربًا من القارئ ، حيث يتضمن بعض الإيقاع والجرس اللغوي ، مما يسهل الاستجابة العاطفية .
خلاصة :
قصيدة النثر والشعر الحر هما نوعان من الشعر الحديث ، لكنهما يختلفان في الشكل والمضمون . وبشكل عام ، يمكن القول إن قصيدة النثر تركز على التجربة الجمالية والمعاني العميقة ، بينما الشعر الحر يهتم بالتعبير عن القضايا الإنسانية والاجتماعية بشكل أكثر مباشرة .

#محمد_بن_زكري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات