الغسق

سعود سالم
كاتب وفنان تشكيلي
(Saoud Salem)

الحوار المتمدن-العدد: 8145 - 2024 / 10 / 29 - 02:50
المحور: الادب والفن
    

↱◻ في البداية كان ↲ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ↱ ◻ كأنه لم يكن ↲ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ↱ ◻ ↲ nihil ↱◻ يتأرجح بين القبول والتجديف ◻ بين الرضوخ والسجود ◻ للله ◻ أو طاعة بعزبول ◻↲ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ↱ ◻ ثم أستيقظ ذات يوم ◻ ↲ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ↱◻↲ فيرفع قبضته في وجه الريح ◻ يصرخ في آذان الملائكة ◻↲ أرفضكم أرفضكم أرفضكم ◻ أرفض مملكتكم القمرية ◻ أرفض سمائكم ◻ أرفض نجومكم ◻ أرفض آلهتكم ◻أرفض أصنامكم وطقوسكم وصلواتكم ◻ أرفض كل ما لا يُرى ↲ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ↱ ◻ أرفض الباطن والمستور ◻ أرفض الشعور والوجدان والعواطف والإحساس ◻ أرفض الإيمان ◻ أرفض الغموض والحجاب ◻ أرفض ما يُحكى عن الأغوار ◻ عن داخل الأشياء ◻ أرفض أعماق النفس ◻ أرفض كل معرفة أو تجربة لدنية أو صوفية أو ميتا فيزيقية ◻ أرفض وأرفض الحدس والإلهام ◻ أرفض الهواتف والنجوم والأرقام ◻ أرفض الهواجس والأعلام والألغاز والأحاجي وهذيان الأصنام ◻ أرفض الأسرار ◻ وأغني للوضوح ◻ لشمس الظاهر والظواهر ◻ أعبد العقل العاقل المعقول ◻↲

#سعود_سالم (هاشتاغ)       Saoud_Salem#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات