فلاح أمين الرهيمي
الحوار المتمدن-العدد: 8144 - 2024 / 10 / 28 - 14:29
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
في هذه الأمسية الحزينة ... اليوم الثالث لرحيل ولدنا العزيز سامر ... ونحن في أقسى ... أيام الحزن والألم.
ستبقى ما حييت أعز ذكرى ---- وطيفاً أيها الفذ النبيل
رويدك يا حبيبي سامر مهلاً فمهلاً ---- ولا تعجل فما آن الرحيل
فلا عتب عليك يا حبيبي ---- فرد الأمر أمر مستحيل
يا حبيبي لقد كنت مسافراً إلى بغداد ... لتقديم أطروحتك لنيل شهادة الدكتوراه ... فاستقبلك القدر المشؤوم ... وانتزع منا سامر الحبيب ... وفقدناك ... وستبقى سادراً في القلوب والأرواح والآن نحن نعي الذكريات تركتها معنا ... وعز اسمك وثبت رسمك ... وطابت سريرتك في القلوب حيث كنت تبادل الأسمار بيننا ... وقد عف بين شفتيك الطاهرتين الحديث ... حيث كانت لياليك وصيحاتك ... جميلة بيننا ... وسوف تكون الأيام والليالي ... موحشة عندنا لفراقك الذي أحزننا ... وسوف تكون الدموع ... تستحيل صوراً معبرة ... والحسرات نوائح ... وجراح في القلوب بأنفاس ... بوخزها الشديد ... وألمها المحزن العميق ... إن حضورك وكلماتك الحلوة ... لا زالت ترن في أسماعنا ... متألقة بصوتك الجميل ... رقيقة ناظرة وفياضة ... وأصبح المقام موحش ... ونحن في كآبة خرساء ... ومثار الأسى ... كبيراً لصروف الزمان المؤملة ... التي قوضت جمعنا برحيلك ... نم قرير العين بحمى الثرى ... لا باب فيه لكي يدق ولا نوافذ في الجدار ... نم يا عزيز الروح ... بصفاء الروح والقلب واللسان ... حيث انفرط عقدنا بفقدك ... وانحلت ساحتنا ... من البسمة والإشراق وستبقى في قلوبنا ... وألسنتنا ... ذكراً وصوتاً وحضوراً ... فمقامك الفردوس والخلود والقلوب جميعاً.
جيث ولكيت الدار وحشة من الأحباب --- صباً دموع العين يم عتبة الباب
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟