أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حذام الودغيري - قصيدة ” أُهْديكِ“
أو ”كيف يُمكِنُني أنْ أحتفظَ بِك؟“ ل- خورخي لويس بورخيص- ترجمتها من الاسبانية حذام الودغيري














المزيد.....


قصيدة ” أُهْديكِ“
أو ”كيف يُمكِنُني أنْ أحتفظَ بِك؟“ ل- خورخي لويس بورخيص- ترجمتها من الاسبانية حذام الودغيري


حذام الودغيري
(Hadam Oudghiri)


الحوار المتمدن-العدد: 8143 - 2024 / 10 / 27 - 22:35
المحور: الادب والفن
    


خورخي لويس بورخيص
قصيدة ” أُهْديكِ“ أو ”كيف يُمكِنُني أنْ أحتفظَ بِك؟“



أُهديكِ طُرقًا وَعْرةً،
غروبَ شمْسٍ يائِسَة،

قمراً في ضَواحٍ بائسة.

 أُهديكِ مَرارةَ رَجُلٍ
تَأَمّلَ القمَرَ الوَحيدَ مِراراً
أُهديكِ أَسْلافي، أَمْواتي
أشباحاً كَرّمَها الأحياءُ بالرُّخام:
جدّي لِأبي قُتِل قُرْبَ "بوينُس آيرس"،

َرصاصتان في الرِئة، قتيلٌ بِلِحْيَة،

لفّه جُنودٌ في جِلْدِ بَقَرَة؛

جدُّ أمّي – في الثانِيَةِ والعِشْرين –

قادَ هُجوماً بثلاثِمئةِ رَجلٍ في ”پيرو“،

هُمُ الآنَ أشْباح ٌعلى خُيولٍ مُنْدَثِرَة.

أُهديكِ بعْضَ إلْهامٍ

ضَمّتْهُ كُتُبي
بِضعَ رجولةٍ أو طَرافَةٍ من ْحياتي.
أُهديكِ إخلاصَ رجُلٍ
لَمْ يَكُن قَطُّ مُخْلِصاً.

أُهْديكِ جوْهَرَ نَفْسي

الذي حافَظتُ عليهِ قليلاً–

مَرْكزَ القلبِ الذي لا يتعاملُ مع الكلمات،

ولا مع الأحلام، ولا يمَسُّهُ الزّمَنُ

ولا الفرحُ ولا الشَّدائدُ.

أُهْديكِ ذِكْرى
وَردةٍ صفراءَ لَـمَحْتُها عندَ الغُروبِ،

سَنواتٍ قَبلَ أنْ تولدي.

أُهديكِ تَفْسيراتٍ عنكِ،
نَظَرِياتٍ عنكِ، أخبارًا حقيقيةً ومُدْهِشَةً عنكِ.

أستطيعُ أن أُهْديَكِ وَحْدَتي،

ظُلمتِي، جوعَ قَلبي،
أريدُ أَنْ أُرْشِيَكِ بالشّكِّ،
بِالْخَطَر، بِالهَزيمَة.

Jorge Luis Borges ¿Con qué te puedo retener? Te ofrezco



#حذام_الودغيري (هاشتاغ)       Hadam_Oudghiri#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة -ضحكتُكِ- لپابلو نيرودا ـ ترجمة من الاسبانية لحذام الو ...
- قصيدة ل -ألدا ميريني- لا أحتاجُ إلى مال
- قصيدة لـ -ألدا ميريني- أريدُ طِفلاً مِنكَ
- هؤلاء الناس رائعة الشاعر الغنائي جاك بريل Ces gens-là- Jacq ...
- لماذا يقوم الرجل في معظم الأحيان بالتحرش الجنسي؟
- أعْطِ أفضلَ ما لديْك للأم تيريزا (مترجمة من الإيطالية)
- -نحتاجُ إلى الفلاّحينَ والشعراء- لفرانكو أرمينيو Franco Armi ...
- رسالة من شاعر - كم كنت أتمنّي ألا تكوني-.
- قصيدة -حرّيّة - ل -فرناندو پيسّووا - ( مترجمة من البرتغالية)
- ويعود سان فالينتينو ... 14 فبراير 2017
- سبعُ دقائق قصيدة ل -لورينزو سكوديري - مترجمة من الإيطالية
- - المُسِنّون - قصيدة غنائية ل جاك بريل ( مترجمة من الفرنسية)
- وداعاَ، تبّاَ لكِ (قصيدة غنائية) للثنائي الفني تشامپي ماركيت ...
- اِسكَروا ( قصيدة نثرية ) ل شارل بودلير مترجمة من الفرنسية
- - الغريب - قصيدة نثرية ل شارل بودلير ( مترجمة من الفرنسية )
- -هبات الجنّيّات - قصيدة نثرية ل شارل بودلير ( مترجمة من الفر ...
- نصف كوكب في خصلات شعر شارل بودلير ( مترجمة من الفرنسية)
- إيثاكا قسطنطينوس كفافيس (مترجمة عن الإيطالية)
- الساعة قصيدة نثرية لشارل بودلير مترجمة من الفرنسية
- -نِعَمُ القمر- قصيدة نثرية لشارل بودلير مترجمة من الفرنسية


المزيد.....




- هل أجبرها على التعري كما ولدتها أمها أمام الكاميرات؟.. أوامر ...
- شباب كوبا يحتشدون في هافانا للاحتفال بثقافة الغرب المتوحش
- لندن تحتفي برأس السنة القمرية بعروض راقصة وموسيقية حاشدة
- وفاة بطلة مسلسل -لعبة الحبار- Squid Game بعد معاناة مع المرض ...
- الفلسفة في خدمة الدراما.. استلهام أسطورة سيزيف بين كامو والس ...
- رابطة المؤلفين الأميركية تطلق مبادرة لحماية الأصالة الأدبية ...
- توجه حكومي لإطلاق مشروع المدينة الثقافية في عكركوف التاريخية ...
- السينما والأدب.. فضاءات العلاقة والتأثير والتلقي
- ملك بريطانيا يتعاون مع -أمازون- لإنتاج فيلم وثائقي
- مسقط.. برنامج المواسم الثقافية الروسية


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حذام الودغيري - قصيدة ” أُهْديكِ“
أو ”كيف يُمكِنُني أنْ أحتفظَ بِك؟“ ل- خورخي لويس بورخيص- ترجمتها من الاسبانية حذام الودغيري