أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فارس قائد الحداد - السودان :حرب الجنرالات وسط ازمه انسانيه يندى لها جبين الانسانيه(1 )














المزيد.....


السودان :حرب الجنرالات وسط ازمه انسانيه يندى لها جبين الانسانيه(1 )


فارس قائد الحداد
باحث في التنمية الديمقراطية والعلاقات الدولية

(Faris Qaid Alhaddad)


الحوار المتمدن-العدد: 8143 - 2024 / 10 / 27 - 18:12
المحور: حقوق الانسان
    


الحوار المتمدن -تقرير-فارس قائد الحداد

دخلت الازمه السودانيه عامها الاول في ظل استمرار الصراع العسكري المسلح بين طرفي جنرالات الحرب لم تكن تاثيرها وابعادها على جانب السوداني فحسب بل خلفت ماساه انسانيه راح ضحيها لالاف من الابرياء المدنيين ما بين قتيل
وجريح ونزوح بالالاف وانتهاكات ومعتقالات سريه.تديرها اطراف الحرب بحق المراه والطفل في اسوء ازمه يندى لها جبين الانسانيه الامر الذي ادى الى كارثه انسانيه. امام الضمير العربي والعالمي الميت في ظل استمرار الصراع العسكري المسلح بين الطرفين هكذا يمكننا وصفها.
وصفها المساله خرجت عن حدود الخطوط الحمراء نحن نتحدث عن جرائم بطش وانتهاكات بحق الشعب السوداني على يد اطراف النزاع.
واصبحت تشكل تهديدا اقليميا وعربيا ودوليا, على الجانب المصري تأثرت مصر بأزمة السودان، فعدد اللاجئين فيها ، أكثر من نصفهم من السودانيين، بعضهم موجود قبل الأزمة الحالية. وهؤلاء يشكلون عبئًا ضخمًا على كاهل الموازنة العامة المصرية، إذ يستفيدون من كافة الخدمات والدعم الذي تقدمه الحكومة دون أن يدفعوا الضرائب التي يدفعها المصريون.نقول ان تلك التحديات التي تواجه مصر ستتجاوزها
وستنتصر حاضرا ومستقبلا عليها من خلال مؤشرات نجاح كثيره تمتلكها القياده المصريه وعلى المستوى الاقليمي
تمثل مصدر تهديد لدول القرن الافريقي وساحل العاج.
المجاوره للسودان هي الاكثر ضررا من استمرار الازمه والصراع الدائره فيها وخاصه في ظل تنامي دائره الارهاب التي ترعاه حركات اسلماويه متطرفه.
اما التهديد على المستوى العربي لا شك ان استمرار الازمه السودانيه يشكل تهديدا للدول العربيه من المحيط الى الخليج العربي وخاصه تهديدات اقتصاديه وسياسيه وعسكريه المعروف بمثلث الخنق والتطويق للعالم العربي وهذا ما يجب ان تنتبه له الانظمه السياسيه العربيه ومواجهته لتفادي مخاطره حاضرا والمستقبل.
اما على المستوى الدولي تشكل الازمه السودانيه تهديدا للاسره الدوليه وللعالم اجمع وخاصه عندما تتحول السودان الى بؤره لتصدير الارهاب الى افريقيا والى العالم واجمع اضافه الى قطع خطوط الملاحه البحريه وزعزعه الامن والاستقرار العالمي الدولي.

التدخل الاجنبي في الازمه السودانيه

منذ اشتعال فتيل الازمه دخلت دول في هذه الازمه بشكل مباشر وفي طليعه الولايات المتحده الامريكيه التي وجدت فرصتها السانحه للتدخل المباشر في الازمه السودانيه بل فرضت اجندتها الخارجيه ,ايران التي اصبحت متواجده في هذا البلد ولها اطمعها وسياستها وتدعم احد الاطراف اضافه الى اثيوبيا هي الاخرى التي وجدت فرصتها للانقضاض على الدوله السودانيه .فعلى سبيل المثال، يمثل الصراع في السودان فرصة لإثيوبيا التي يمثل مشروع السد فيها خطرًا على الأمن المائي في مصر والسودان، ولكن ها هي الحرب تشغل كلًا من مصر والسودان عن إثيوبيا لاستكمال بناء السد ، وهو في الأصل قنبلة المعرض للتشقق والنشاط الزلزالي.
لم يكن التواجد الاجنبي الامريكي ,الايراني ,والاثيوبي في ملف الازمه السودانيه الا تهديدا حقيقيا مباشرا
للامن القومي العربي- الافريقي في ظل تمهاي لاسره الدوليه مع تلك الاطراف التي اصبحت تدعم بشكل مباشر تلك العمليات العسكريه في هذا البلد الممزق لم تكن هذه الحرب الا فرصه امام الاطماع الاجنبيه للنفوذ او لتقويه اجندتهم في هذا البلد هذا امر سيطول من الازمه السودانيه يوما بعد اخر لها سياستها و مصالحها فلا يهمها استقرار وامن وسلامه السودان بقدر ما يهمها توسيع نفوذها والحصول على مكاسبها على حساب ذلك البلد.

مؤتمرات وحوارات السلام لحل الازمه السودانيه.
وامام تفشي الصراع المسلح رعت جمهوريه مصر العربيه والمملكه العربيه السعوديه ودول افريقيه اخرى مؤتمرات وحوارات بين الاطراف السودانيه لايجاد تسويه وحل سياسي لايقاف نزيف الدم وانقاذ الشعب السوداني والابرياء من بطش وجرائم وانتهاكات الاطراف المتنازعه
الدور المصري لعب دور كبير في احتواء الازمه السودانيه باستضافه مؤتمرات وحوارات بين اطراف النزاع السوداني
محاوله منها احتواء الاطراف المتنازعه في السودان للجلوس على طاوله الحوار وانهاء الحرب يبدو واضحا ان الاطراف السودانيه تسير في الطريق الخطا ولم تجنح لدعوات السلام .



#فارس_قائد_الحداد (هاشتاغ)       Faris_Qaid_Alhaddad#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليبيا: ضرورة ملاحقة واعتقال المسؤولين عن الانتهاكات في حكومة ...
- ثوره 26 سبتمبر و14 من اكتوبر المجيدتين والارتباط الوثيق لشعب ...
- رساله الى عائله الرئيس معمر القذافي (1 )
- فشل وسقوط حركات الاسلام السياسي في الشرق الاوسط
- يستضيف -رواق عالية للفنون- بسلطنة عمان لأول مرة من  الثلاثاء ...
- هناك شبكه اسلامويه كهنوتية تمارس الجرائم المالية وسرقة الحسا ...
- ما هي السياسات والإجراءات التي سيتبعها النظام المصرفي الأمري ...
- في اليوم العالمي للمرأة: ما زال العنف وانتهاك حقوق المرأة مس ...
- لماذا أصبحت ثورات العلم والتنوير العربية ظرورة ملحة لتحرير ا ...
- احتضان العراق لكأس الخليج العربي ال: 25 للرياضة العربية وجنو ...
- قمة السقوط أن يحييون بعض العراقيين الموالين لإيران ذكرى الصر ...
- معضلة طالبان وانتهاك حقوق الفتاه في التعليم!
- الموقف العربي المطلوب وخارطة الطريق نحو إيقاف الحرب وإحلال ا ...
- مأساة أطفال سوريا اللاجئين في مخيم الرقبان القريب من الحدود ...
- اين الموقف العربي الرسمي والشعبي من العدوان الإيراني والتركي ...
- هل يدرك النظام الإيراني الإسلاموي أن إستخدام العنف والقتل بح ...
- لماذا امتنع ابراهيم رئيسي من إجراء مقابلة مع صحفية في (محطة ...
- ماذا بعد قطع العلاقات الدبلوماسية بين إيران والبانيا!!.
- ليبيا : هل صدور قرار المحكمة في مالطا بتحويل أموال نجل الرئي ...
- رسالة إلى الامم المتحدة وأعضاء مجلس الأمن: لقد حان الوقت لرف ...


المزيد.....




- ترصد معاناة الأطفال حول العالم: صور اليونيسف لعام 2024
- اعتقال مواطن أوكراني بعد الاشتباه بتورطه في التخطيط لانقلاب ...
- الإفراج عن الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين ضمن اتفاق وق ...
- حماس: مستمرون حتى إفراغ السجون الإسرائيلية من الأسرى الفلسطي ...
- الاحتلال يفرج عن الدفعة الثالثة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إ ...
- مشاهد توثق اللحظات الأولى للقاء الأسرى الفلسطينيين بعائلاتهم ...
- الاحتلال يفرج عن الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين
- السنوار.. الغائب الحاضر في لحظة تسليم الأسرى الإسرائيليين
- فيديوهات.. موكب الأسرى الفلسطينيين المحررين يخرج من سجن عوفر ...
- وصول الأسرى الفلسطينيين الـ9 المفرج عنهم من السجون الإسرائيل ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فارس قائد الحداد - السودان :حرب الجنرالات وسط ازمه انسانيه يندى لها جبين الانسانيه(1 )