حواري مع رئيس فرع الأمن العسكري.

عايد سعيد السراج

الحوار المتمدن-العدد: 8142 - 2024 / 10 / 26 - 18:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

حواري مع رئيس فرع الأمن العسكري بالرقة.
بعد أن تم استدعائي. لإنهاء المنتدى الثقافي الديمقراطي بالرقة.
لقد تم استدعائي لفرع الأمن العسكري بالرقة لإنهاء المنتدى والنشاط الثقافي فيه. وقلت: له انا مسؤول عن مايحدث في المنتدى وهو ثقافي أدبي فني موسيقي لاغير
وأكد رئيس : رئيس الفرع أن المنتدى ليس له جهة رسمية تتبناه. مثلا ضعوه بإشراف الحزب الشيوعي السوري.
قلت له هي جهة سياسية ونحن لانقبل أن تتبناه أية جهة سياسية ، وهنا غضب وقال نحن مسؤلون عن البلد. وأمنه، وما الذي يصير أو لايصير ولااحد يفرض شروطه علينا، والمركز الثقافي موجود.
قلت له: إذاً نريد غرفة في المركز الثقافي ننشط بها، فاحتد وقال: المركز واتحاد الكتاب هو الذي يحدد النشاطات،
قلت له هم جعلوا الثقافة مسخرة في هذا البلد، وهنا قال لي إذا لم تنهي المنتدى سوف نرسلك إلى الأمن بدمشق ليتفاهموا معك.
قلت: له هو تجمع أدبي ثقافي وليس حزبا سياسياً وفي هذه الحالة ننهي المنتدى، وقال لي تستطيع أن تذهب. وعندما ههممت بالذهاب قال: لي أنا ليس لي علاقة بالموضوع إنهاء المنتدى جاء بأوامر من اللجنة الأمنية بدمشق.
وبعدها انصرفت ؛ وعرفت أنه سيستدعى كل من حضر المنتدى . وعرفت بعد. أنه وبخ بعضهم لمجرد حضورهم بكلمات نابية وتهديد .حسب ماذكره بعض الكتاب أو الناس العاديين الذين كانوا يحضرون المحاضرات.
وبعدها بعدة سنوات سمحوا بتأسيس منتدى ثقافي. للدكتور - علي الشعيبي.
وفوزية المرعي. التي امنوا لها محضرات في المركز الثقافي. ولضيوفها.
ملاحظة: نحن كنا نستقبل الضيوف في المنتدى وينامون في بيوتنا وأحيانا أدفع لهم اجرة الطريق من مالي الخاص مثل قطع تذاكر القطار أو الباصات. وكذلك نقدم لهم الطعام. وبعضهم يبقون بضيافتنا لعدة أيام ونزورهم المناطق الأثرية ونهر الفرات. والأوابد التاريخيةالخ.
: بعض من الحوار الذي جرى بيني وبين رئيس فرع الامن العسكري بالرقة .
تأسس المنتدى الثقافي بتاريخ. 15/10.1989.
وتم اغلاقه بتاريخ. 17/10/1990 م

#عايد_سعيد_السراج (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات