كريم عبدالله
الحوار المتمدن-العدد: 8141 - 2024 / 10 / 25 - 22:41
المحور:
الادب والفن
الزهرةُ التي أهديتُكِ إيّاها للانَ تحنُّ إلى جذورها في قلبي , أمامَ صفحتكِ الصامتة والمغادرةِ بعيداً سأضعُ لكِ كلَّ صباحٍ باقات نرجسٍ عبيرها ينتظرُ عودتكِ حتى وإن تلاشى الأمل كغيمةٍ وحيدةٍ في سماءِ الروح , ألا تعلمينَ بأنَّ عيني لا تشبعُ مِنْ رؤيتكِ ؟!, إذا قتلتِ أزهار نرجسَ قلبي ففيهِ مِنْ أزهارِ المعشوق آلافاً ستُزهر من جديدٍ , الزهرةُ التي أهديتُكِ إيّاها، تتوقُ إلى جذورها في قلبي، تتغلغلُ في عتمةِ الذكريات، أمامَ أبوابَ صمتكِ، أكتبُ قصائدَ بلا كلمات، كلُّ صباحٍ يحملُ باقاتٍ من نرجسٍ يزهرُ في غيابكِ. حتى وإن تلاشى الأمل كغيمةٍ تتلاعبُ بها رياحُ الحزن، لا تتركيني، فكلُّ لحظةٍ تُفقدُني جزءاً منّي، وأنا، يا سيّدتي، أحتفظُ في صدري بكلّ أمنياتي، فأنتِ الحياةُ التي أرسمُها على جدرانِ وحدتي، وكلّ زهرةٍ تُزهرُ في بستانِ قلبكِ، هي صدى لحضوركِ الدائم.
#كريم_عبدالله (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟