أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد عزيز - من مزاعم النصر الواهية الى تکبد الهزائم ولعق الجراح














المزيد.....

من مزاعم النصر الواهية الى تکبد الهزائم ولعق الجراح


سعاد عزيز
کاتبة مختصة بالشأن الايراني

(Suaad Aziz)


الحوار المتمدن-العدد: 8139 - 2024 / 10 / 23 - 09:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قبل عام من الان، کان خامنئي ونظامه، منهمکون في إطلاق الاوصاف والمسميات على النصر الذي صار في متناول يدهم بعد أن کانوا في وضع طارئ ومقلق على أثر إنتفاضة 16 سبتمبر2022، ولم تذهب بهم حساباتهم وتصوراتهم بعيد بل وحتى قد شطحت بهم أبعد من الممکن ولاسيما عندما أکدوا بأن التهديدات والتحديات التي کانت تحدق بالنظام قد تم تبديدها فصارت أثرا بعد عين.
أغلب الظن إن النظام قد تصور ومن خلال دوره المشبوه الذي لعبه في الاحداث الساخنة الجارية في المنطقة نتيجة لآثار وتداعيات الحرب المأساوية في فلسطين، إن تلك الآثار والتداعيات ستبقى منحصرة في إطار المنطقة ولن تصل إليه، بمعنى إن سيناريو حرب صيف 2006، التي قام بها حزب الله اللبناني بالوکالة عن النظام، ستتکرر وبعدها يشرع خامنئي في حصاد نتائجه ليصورها وبعد عمليات التحريف والتزييف وعمليات المونتاج، کنصر للنظام، لکن من سوء حظ النظام وخيبته البالغة إن الرياح لم تجري بما تشتهي سفنه!
آثار وتداعيات تدخلات نظام الملالي في بلدان المنطقة وإثارته للحروب، لم يعد بمقدور النظام جعلها تبقى في إطارها المعهود کما کان قبل الحرب المندلعة في فلسطين، إذ لم يعد هناك من شك بأن قواعد اللعبة قد تغيرت وصار على النظام أن يواجهها رغما عنه وليس أن يرغم غيره على مواجهة الحروب التي يثيرها فيما يبقى يراقبها من طهران، وهذا يعني بأن المرتکز الذي بني على أساس منه استراتيجة خامنئي ونظامه في المنطقة قد تحطم، وفي ذلك ليس مجرد علامة شٶم للنظام بل وحتى علامة هزيمة لإستراتيجيته في المنطقة.
خامنئي الذي حاول في خطبة صلاة الجمعة في طهران، بعث شئ من التفاٶل والامل في نظامه بعد أن باتت التهديدات تحدق به من کل جانب وصار أتباعه ووکلائه يلمسون التغيير المٶلم الذي يحدث في قواعد السيناريوهات المشبوهة التي يقوم النظام بتنفيذها، فإن التعابير الحماسية الرنانة والطنانة لم تتمکن من حرف الانظار عن الوضع المتزلزل والمتضعضع الذي يواجهه النظام، فالحديث السائد الذي يدور في أوساط النظام يرکز على الهزائم النوعية التي يتکبدها النظام على مختلف الجبهات وعن لعق جراح من الصعب جدا أن تندمل بسهولة.
الاوضاع السائدة اليوم ولاسيما بعد مقتل يحيى السنوار وقبله حسن نصرالله، صارت مختلفة تماما عن تلك التي کانت سائدة بعد حرب تموز2006، إذ هناك قائمة طويلة من الاسئلة المحرجة أمام خامنئي ونظامه وتنتظر الاجابة عليها، في وقت ليس لدى خامنئي ونظامه أية إجابة شافية ووافية على أي منها سوى الهروب للأ‌مام والذي لمسه العالم في خطاب خامنئي الاخير، والاکثر إيلاما للنظام إنه ليس هناك في الافق من أية مٶشرات تدل على إن هناك ما يمکن أن يغير من مسار الاحداث والتطورات الجارية لصالح النظام بل وعلى العکس من ذلك تماما!



#سعاد_عزيز (هاشتاغ)       Suaad_Aziz#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحو تفعيل الدور الايراني في المواجهة الدولية ضد نظام الملالي
- وبدأ العد التنازلي لنهاية نظام الملالي
- المطالبة بمحاسبة نظام الملالي مسألة ملحة
- نظام الملالي ومنعطف السقوط
- يجب إدراج حرس ملالي إيران في قائمة الارهاب
- ماذا وراء الترويج لعودة نظام الشاه الى إيران؟
- خوف نظام الملالي المستمر من إنتفاضة الشعب
- حملة لا للإعدامات تفضح نظام الملالي وتدينه
- لن يهدأ بال الشعب الايراني إلا بإسقاط نظام الملالي
- لا سبيل للسلم والامان في المنطقة إلا بالتغيير في إيران
- هزيمة خامنئي الاستراتيجية في الشرق الاوسط
- الوجه البشع لبزشکيان يتوضح أکثر فأکثر
- خطاب الملا خامنئي مثير للسخرية والتهکم
- نهاية إثارة الحروب تعني نهاية نظام الملالي
- نظام الملالي والاحتجاجات الشعبية
- لن تشهد المنطقة السلام والاستقرار مع بقاء نظام الملالي
- الامن لن يستتب في المنطقة إلا بتغيير نظام الملالي
- الاسباب والعوامل مهيأة تماما لإندلاع الإنتفاضة الکبرى
- نظام التهديدات العنترية والتهرب من المواجهة
- مرکز ومصرف بٶرة الشر والارهاب


المزيد.....




- -جزيرة النعيم- في اليمن.. كيف تنقذ سقطرى أشجار دم الأخوين ال ...
- مدير مستشفى كمال عدوان لـCNN: نقل ما لا يقل عن 65 جثة للمستش ...
- ضحايا الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة تتخطى حاجز الـ44 ألف ...
- ميركل.. ترامب -معجب كل الإعجاب- بشخص بوتين وسألني عنه
- حسابات عربية موثقة على منصة إكس تروج لبيع مقاطع تتضمن انتهاك ...
- الجيش الإسرائيلي: اعتراض مسيرة أطلقت من لبنان في الجليل الغر ...
- البنتاغون يقر بإمكانية تبادل الضربات النووية في حالة واحدة
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد عسكرييه بمعارك جنوب لبنان
- -أغلى موزة في العالم-.. ملياردير صيني يشتري العمل الفني الأك ...
- ملكة و-زير رجال-!


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد عزيز - من مزاعم النصر الواهية الى تکبد الهزائم ولعق الجراح