|
محارق نتنياهو: الردع النكبوي الصهيوني وجه آخر للقتل النكائي الداعشي
علاء اللامي
الحوار المتمدن-العدد: 8137 - 2024 / 10 / 21 - 12:23
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
محارق توراتية بمذاق داعشي: قبل استشهاد قائد ومهندس طوفان الأقصى، أبي إبراهيم السنوار، بيومين، ارتكب طيران الكيان محرقة جديدة بحق سكان مخيم طارئ أقامه النازحون قرب مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح ليلة الاثنين 14 تشرين الأول. راح ضحية هذه المحرقة العشرات من المدنيين الأبرياء كشهداء وأصيب عشرات آخرون، الذين لاذوا بجوار المستشفى ظناً منهم أن المستشفيات تبقى أكثر أمناً من غيرها. لقد أُحرق الضحايا حتى الموت وهم نيام، حيث ظلت نيران القنابل تلتهم الخيام بمن فيها لمدة 45 دقيقة قبل أن تنجح طواقم الدفاع المدني في السيطرة عليها. ولم تكن هذه المحرقة الأولى من نوعها إذْ سبقتها محارق لعل أفظعها محرقة خيام النازحين قرب مخازن "الأونروا" برفح في27 أيار - مايو 2024 وأسفرت عن استشهاد وإصابة مائة نازح من سكان المخيم. بعد هذه المحارق شاع وتكرس مصطلح "الردع النكبوي" في كلام المحللين والمعلقين السياسيين العرب والأجانب. وتأتي هذه المحارق في سياق إبادي فاشي يتكئ على سردية دينية خرافية يعترف بها ويستشهد بها قادة دولة العدو. ورغم وضوح الصورة يبدو أن أية مقارنة ومماثلة بين السلوك الصهيوني التوراتي لحكومة نتنياهو والسلوك الدموي للمنظمات السلفية الانتحارية خلال السنوات الماضية كداعش والقاعدة هي مقارنة مرفوضة أو ممتنعة لا يريد البعض مقاربتها خوفاً أو جهلا. نعم، هناك مَن لا يريد تصديق أن حكومة نتنياهو توراتية تكفيرية من النمط الداعشي، لأنه لا يجرؤ على أن يكفر بمقولة "إسرائيل هي الديموقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط" فكيف يجرؤ على مماثلتها بداعش؟ والبعض الآخر قد يجد رائحة هجاء لدينه في هذا القول، وهذا تفكير ملتبس يساوي بين داعش والإسلام وفق القراءة الاستشراقية من النوع العنصري الحيوي (Bio-orientialism) والتي تنظر إلى المسلمين جميعاً كدواعش جينياً وتراثاً وسلوكا في حين أن داعش وإسرائيل كلتاهما منتوج غربي من الألف إلى الياء، وكلتاهما أوغلت وولغت في دماء العرب المسلمين قبل غيرهم من أهل الأديان الأخرى! الردع النكبوي الصهيوني الردع النكبوي هو أن تُلْحِقَ قوةٌ محاربةٌ نكبةً أو كارثةً بشريةً بالعدو عبر مجزرة بحق جمهوره. وقد شاع هذا المصطلح بعد محارق نتنياهو في غزة، ولكنه قديم في تأريخ الحروب بين البشر، وحديثاً يمكن التذكير بمثالين الأول هو المحارق النازية بحق اليهود الهولوكوست "الشَّوا"، والثاني هو القصف الذري الأميركي على هيروشيما وناغازاكي، الذي يتفق غالبية المؤرخين والمنظرين العسكريين على أنه كان نافلا لا ضرورة عسكرية له على الإطلاق بعد هزيمة اليابان فعليا، لا يتجاوز الدافع له الإطار النفسي الثأري من الضربة اليابانية لميناء بيرل هاربر الأميركي خلال الحرب. وبهذا فقد أثبت الكيان العنصري التوراتي الصهيوني أنه خير سليل مباشر للثقافتين النازية الألمانية والفاشية الأميركية! يقول الخبير الفلسطيني في الشؤون الإسرائيلية إيهاب جبارين في معرض تعليله للجوء حكومة نتنياهو إلى الردع بالنكبات: "إن نتنياهو جرَّب القتال بجميع أساليبه ولكنه فشل في إنهاء المقاومة أو في تهجير الفلسطينيين أو حتى في استعادة المحتجزين لدى المقاومة، ولذلك فليس بحوزته الآن أية بضاعة جديدة يقدمها للشارع الإسرائيلي، ولذلك لجأ في الأيام الأخيرة إلى ما يسمى الردع النكبوي من خلال المحارق الجوية العقيمة بحق السكان العزل النازحين في خيامهم". القتل النكائي لدى السلفية الداعشية إنَّ المجازر التي يرتكبها العدو منذ الثامن من تشرين الأول 2023 ليست إلا نوعاً من الردع بالنكبات بحق الفلسطينيين واللبنانيين، وقد لا تكون آخرها محرقة مخيمات اللاجئين بجوار مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح. والواقع فليس مجهولاً أن نتنياهو وتحالفه الصهيوديني الحاكم يستمدون خطابهم وسلوكهم الإجرامي من بعض صفحات التوراة التي لا تخلو كسائر كتب التراث القديم من حيثيات كهذه تنبغي قراءتها في سياقها الخاص لا خارجه. إن هذا الردع النكبوي شبيهٌ شكلاً ومضموناً بما تسميه المنظمات التكفيرية المسلحة مثل داعش بالقتال أو القتل النكائي، وكنت قد تطرقت إليه في مناسبة سابقة (27 تشرين الثاني 2013). فما المقصود بهذا الأسلوب الإجرائي الذي يذهب المدنيون دائما ضحية له باختصار؟ اصطلاحاً، يقصد بالقتال النكائي قتل أو جرح أو تعذيب العدو وإيذائه مادياً ومعنوياً، هو أو مَن يُنسب إليه نكاية به وثأراً مما قام به، دون أنْ يكون الهدف من ذلك تحقيق نصر عسكري عليه. بمعنى، أن الهدف منه تحقيق هدف نفسي لا يتعدى التفريغ النفسي المرضي والتشفي بالعدو عبر الانتقام منه بإيذائه جسدياً ومعنويا بقصد الثأر منه وإذلاله. وحتى في داخل التيار السلفي الداعشي كان القتل النكائي موضوع خلاف بين شيوخ هذا التيار فلم يكن الجميع متفقين فيما بينهم على ضرورته وشرعيته. فالشيخ البرقاوي (أبو محمد المقدسي، وهو استاذ التكفيري المتطرف أحمد الخلايلة الزرقاوي)، انتقد تلميذه على اللجوء إلى القتال النكائي خشية أنْ يُقتل فيه مسلمون أبرياء. وكتب له في إحدى رسائله النُّصْحيَّة: "إنَّ الخطأ في ترك ألف كافر يسلَم وينجو فيفر من أسر المجاهدين أهون عند الله من سفك دماء مسلم واحد". ولكن الزرقاوي لم يستمع إلى نصيحة شيخه فأوغل في دماء العراقيين من جميع الطوائف. إنَّ وجود هذا الخلاف الداخلي يحسب طبعاً لمصلحة السلفيين الانتحاريين، ولكننا لا نكاد نجد معترضاً على القتل النكائي بصيغته الصهيونية "الردع النكبوي" في الوسط الاستيطاني الصهيوني، وهذا عائد لطبيعة العقلية الاستيطانية التي لا ترى أي حل آخر غير إبادة العدو صاحب الأرض واجتثاثه جسديا وتراثيا وفكريا، بالضبط كما حدث للسكان الأصليين في القارتين الأميركيتين وأستراليا على أيدي الغزاة الأوروبيين! إبادة العدو وشعبه في التوراة في التوراة، ورد القتل النكائي بمعناه السالف الذكر ولكن من دون تسميته بهذا الاسم؛ لا بل وردت في بعض أسفارها دعوة صريحة لإبادة شعب العدو إبادة، بعد الانتصار على جيشه، إبادة مبرمة لا تستثني حتى الحيوانات. ففي التوراة، سِفر صموئيل الأول: نقرأ: "فالآن اذهب واضرب عماليق، وحرّموا كل ما له ولا تعف عنهم بل اقتل رجلاً وامرأة، طفلاً ورضيعاً، بقراً وغنماً، جملاً وحماراً". وبتاريخ 28 أكتوبر 2023 استشهد نتنياهو بهذا السفر وقال محرضا جنوده على قتل الفلسطينيين خلف العماليق: "يجب أن تتذكروا ما فعله عماليق بكم، كما يقول لنا كتابنا المقدس. ونحن نتذكر ذلك بالفعل، ونحن نقاتل بجنودنا الشجعان الذين يقاتلون الآن في غزّة وحولها وفي جميع المناطق الأخرى في إسرائيل". والعماليق؛ قبيلة من البدو الرحل سكنوا شبه جزيرة سيناء وجنوبي فلسطين، وصارت تعني في الثقافة التوراتية "ذروة الشر الجسدي والروحي". وهناك باحثون يعتقدون أن تعريف العماليق يشمل قبائل البدو القديمة في بادية الشام والعراق أن العموريين والهكسوس (الملوك الرعاة) إخوة لهم. ومن تبقى من هؤلاء اندمجوا مع العرب واستعربوا بعد الميلاد تدرجياً. وفي سفر العدد 31 نقرأ: "فالآنَ اَقْتُلوا كُلَّ ذَكَرٍ مِنَ الأطفالِ وكل اَمرأةٍ ضاجعَت رَجلاً"، أما في سفر تثنية 20 فنقرأ: "فإذا استسلمت وفتحت لكم أبوابها، فجميع سكانها يكونون لكم تحت الجزية ويخدمونكم. وإنْ لم تسالمكم، بل حاربتكم فحاصرتموها فأسلَمها الرب إلهكم إلى أيديكم، فاضربوا كل ذكر فيها بِحد السيف... هكذا تفعلون بجميع المدن البعيدة منكم جداً... وأما مدن هؤلاء الأمم التي يعطيها لكم الرب إلهكم ملكاً، فلا تبقوا أحداً منها حياً بل تحللون إبادتهم، وهم الحثيون والأموريون والكنعانيون والفرزيون والحويون واليبوسيون، كما أمركم الرب إلهكم". من المعروف علميا أن هذه النصوص الحَدَثيَّة التأريخية في الكتب الدينية عموما لها سياقها الخاص، ولا يمكن قراءتها نقدياً أو اقتباسها بهدف الإسقاط على الظروف المعاصرة وبسلخها عن سياقها وظروفها الخاصة كما يفعل المتهود البولوني الأصل بنيامين ميليكوفسكي "نتنياهو". وحين أتطرق لها هنا فمن باب التوثيق لمن يستشهد بها من المعاصرين، ويزج بها في معارك وحروب ليست من طبيعتها، ومن أجل إدانة هذا المسعى السلفي التكفيري وكشف جوهره اللاتأريخي لدى الصهاينة المعاصرين الذين يبرقعون سلفيتهم الرجعية بقشرة علمانية براقة ولكنها زائفة. نبؤة إشعيا بلسان نتنياهو غدا معروفاً مَن ذا الذي يريد أن يجعل الحرب الدائرة في وعلى فلسطين حربا دينية بحتة؛ إنه تلميذ الفاشي الصهيوني جابوتنسكي، (نتنياهو) صديق وحليف الديموقراطي بادين والعلماني ماكرون. يتوعد نتنياهو العرب بتحقيق نبوءة إشعيا ويعلن: نحن أبناء النور وهم أبناء الظلام! فما معنى ذلك؟ سبق وأن توقفنا عند هذا الخبر في مناسبة سابقة "الأخبار: 6 تشرين الثاني 2023": "قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأربعاء 25 أكتوبر2023، إنه سيحقق (نبوءة إشعياء) في الحرب التي يشنها على قطاع غزة، واصفاً الفلسطينيين بأنهم "أبناء الظلام"، حسب تعبيره، والإسرائيليين بـ "أبناء النور". وتابع نتنياهو: "سنمضي قدما بسرعة لتحقيق النصر، وبقوتنا الجماعية وإيماننا العميق بصلاحنا وخلود الشعب اليهودي، سنرى نبوءة إشعياء ضد حماس. نحن أهل النور، وهم أهل الظلمة، سوف نحقق نبوءة إشعياء". تسجل التوراة هذه الرؤيا أو النبوءة في سِفر يعرف باسم هذا النبي "سفر إشعيا". حيث ترد في هذا السفر آيات تنذر وتحذر وتهدد شعوب المنطقة، أي أنها لا تتعلق بالفلسطينيين القدماء البحريين (الفلسطة) الذين كانوا قد اندمجوا وذابوا بالكنعانيين أهل البلاد الأصليين، ولكنها تتوعد المصريين والدمشقيين بالويل والثبور وعظائم الأمور. فبخصوص مصر تقول النبوءة: "هُوَذَا الرَّبُّ رَاكِبٌ عَلَى سَحَابَةٍ سَرِيعَةٍ وَقَادِمٌ إِلَى مِصْرَ، فَتَرْتَجِفُ أَوْثَانُ مِصْرَ مِنْ وَجْهِهِ، وَيَذُوبُ قَلْبُ مِصْرَ دَاخِلَهَا". و "وَأُهَيِّجُ مِصْرِيِّينَ عَلَى مِصْرِيِّينَ، فَيُحَارِبُونَ كُلُّ وَاحِدٍ أَخَاهُ". و "وَتُهْرَاقُ رُوحُ مِصْرَ دَاخِلَهَا". و "وَتُنَشَّفُ الْمِيَاهُ مِنَ الْبَحْرِ، وَيَجِفُّ النَّهْرُ وَيَيْبَسُ". و "وَتُنْتِنُ الأَنْهَارُ، وَتَضْعُفُ وَتَجِفُّ سَوَاقِي مِصْرَ، وَيَتْلَفُ الْقَصَبُ وَالأَسَلُ". أما بخصوص دمشق فقد تضمنت نبوءة إشعيا الآتي: "هُوَ ذَا دِمَشْقُ تُزَالُ مِنْ بَيْنِ الْمُدُنِ وَتَكُونُ رُجْمَةَ رَدْمٍ". وفي ثانية نقرأ: "مُدُنُ عَرُوعِيرَ مَتْرُوكَةٌ. تَكُونُ لِلْقُطْعَانِ، فَتَرْبِضُ وَلَيْسَ مَنْ يُخِيفُ." وفي ثالثة: "وَيَزُولُ الْحِصْنُ مِنْ أَفْرَايِمَ وَالْمُلْكُ مِنْ دِمَشْقَ وَبَقِيَّةِ أَرَامَ". توضيح ضروري ومن المفيد التأكد في ختام هذه الوقفة على أن تناولنا لهذه الحيثيات من السردية الصهيونية العنصرية المعاصرة وادعاءاتها بأنها الوارثة الرسمية للسردية اليهودية، العبرانية، التوراتية القديمة، لا يعني بأي حال من الأحوال منح صدقية أو موافقة على هذه المزاعم اللاعلمية فلا علاقة للمستوطنين الصهاينة المعاصرين في فلسطين المحتلة بالعبرانيين أو اليهود القدماء أو بالمملكتين القديمتين يهوذا وإسرائيل. فبنو إسرائيل – كما كررنا في مناسبات عديدة على صفحات هذا المنبر- شعب سامي "جزيري" صغير ظهر لقرون قليلة وتلاشى وسط ممالك المدن الكنعانية والممالك الكبرى الرافدانية والمصرية القديمة وما هؤلاء إلا متهوِّدون من شعوب أخرى، وبقايا كيانات أخرى كالدولة الخزرية جنوب روسيا، بين البحرين الأسود غربا والخزر شرقا. وهذا ما يؤكده باحثون يهود منصفون كشلومو ساند مؤلف كتابين يقولان مضمونيهما من عنوانيهما: "اختراع الشعب اليهودي" و "اختراع أرض إسرائيل"، وآفي شلايم وعالم الجينات إران حايك وغيرهم. نحن، إذن، في معرض تفنيد مزاعم المستوطنين الأدعياء في فلسطين المحتلة والذين لولا السلاح النووي وطائرات أف 35 وجرائم الموساد وخيانة الأنظمة الحاكمة العربية التابعة للغرب لما صمدوا في مواجهة المقاومة الفلسطينية والعربية بضعة أشهر لا بضع سنوات! *كاتب عراقي
#علاء_اللامي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
بصراحة :مواقف قطر أفضل من العراق والجزائر
-
رداً على تخطئة المقاومة بحجة مجازر العدو!
-
المقاومة اللبنانية والفلسطينية بخير والدليل ما نرى لا ما نسم
...
-
المستشار قاسم الأعرجي: لن نحارب أميركا لأنها صديقة!
-
المستشار الرئاسي ستيفن نبيل وعقدة العداء لغزة!
-
لماذا لم تُوقع الصواريخ الإيرانية خسائر بشرية كبيرة؟
-
ما بعد الفاجعة: المواجهة بتعميم المقاومة!
-
تحليل موقف واستنتاجات: مأزق نتنياهو وخياراته الثلاثة
-
المقاومة ليست -اختلالا عقليا- ولم تعوِّل يوما على تدخل إيران
...
-
ج3/ مفهوم دولة اللادولة المشاعية اللاأرضوية ..-كتاب العراق-
...
-
المقاومة تكسر الإطباق الأمني وتستعيد المبادرة
-
بالفيديو/ تجربة تجنيد جواسيس لمصلحة الموساد الصهيوني
-
نجاحات العدو التكتيكية وفشله الستراتيجي والنصيحة الفيتنامية
...
-
ج2/ من الحيوان إلى الإنسايوان ثم الإنسان.. -كتاب العراق- للر
...
-
ج1/ -كتاب العراق- للركابي: مشروع جديد لتفسير تأريخ العراق وا
...
-
مع تجربة بشار الزبيدي في الترجمة المباشرة عن الألمانية
-
الفيلم الهندي -حياة الماعز- جحيم العمالة الآسيوية في السعودي
...
-
اللغة الإعلامية اليوم: زلات لسان أم نمط ثقافي رث؟
-
حقائق مذهلة: سن البلوغ وتزويج الفتاة بين المرجعين السيستاني
...
-
زواج القاصرات في المذاهب السنية والنجيفي يصطف مع دعاة التعدي
...
المزيد.....
-
لأول مرة منذ 9 أشهر.. شاهد إجلاء مرضى فلسطينيين عبر معبر رفح
...
-
السيسي لترمب.. لا لتهجير الفلسطينيين
-
نتنياهو يتوجه إلى الولايات المتحدة ليكون أول رئيس يلتقي ترام
...
-
-د ب أ-: منظمة الشباب التابعة لحزب -البديل من أجل ألمانيا- ت
...
-
صربيا.. المحتجون يغلقون الجسور عبر نهر الدانوب في مدينة نوفي
...
-
اكتمال تثبيت قلب مفاعل الوحدة الثالثة في محطة -أكويو- النووي
...
-
بعد سحب منتجات كوكاكولا مؤخرا.. إليكم تأثيراتها على الجسم!
-
هل تعاني من حرقة المعدة أو الارتجاع بعد شرب القهوة؟.. إليك ا
...
-
مشاهد للقاء الأسير الإسرائيلي الأمريكي كيث سيغال مع بناته
-
ظاهرة غامضة تتسبب في سقوط شعر جماعي لسكان إحدى ولايات الهند
...
المزيد.....
-
الخروج للنهار (كتاب الموتى)
/ شريف الصيفي
-
قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا
...
/ صلاح محمد عبد العاطي
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
المزيد.....
|