أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - قناة ال mpc و المتحاصصين














المزيد.....

قناة ال mpc و المتحاصصين


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 8137 - 2024 / 10 / 21 - 09:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قناة الـ mpc و المتحاصصين!؟
أخي الناشر الناقد لمواقف الحكومات العربية الوهابية من المعركة القائمة, و ما يستحقون(1):
هؤلاء و أمثالهم في بلادنا العربية مارقون و متصهينين و معروفين للجميع لفقدانهم آلشرف و لا دين لهم لتعاونهم مع مَنْ يسفك دماء الأبرياء المهضومين لمنافع و سعادة شعبهم ..

إلّا أنني أرى رغم ذلك أنه لا فرق بينهم و بين حكومتنا المتحاصصة التي تسرق أيضاً أموال الأبرياء و تقتل و بلا حياء و بكل السبل و الحيل و الوسائل المتوفرة و الممكنة و بغطاء الدِّين و الدعوة لله .. بدءاً بسرقة رواتب الفقراء و المستضعفين و كما كانت الحكومات السابقة تفعل ذلك, و إنتهاءاً بسرقة أموال الصفقات و الإستثمارات و أموال الضرائب و المكاسب و النفط و غيرها !!؟

إذن؛ الطرفان إرهابيان ..
الطرف الأول : بسفك الدّماء و الأعراض لتحقيق رفاه شعبهم و وحدتهم و سعادتهم على حساب جميع شعوب العالم!؟
الطرف الثاني : بسفك الدّماء و الأموال والسلطة ونشر الفساد بين الشعب لتحقيق ذوات الحُكّام على حساب شعبهم!؟

لذلك عليكم يا شعبنا التّسلح بآلفكر و الثقافة, و وعي جذور المحنة التي ألّمت بكم بسبب الحُكام و المتحاصصين الذين جاؤوا لمثل ما جاء به الحكام السابقين الذي حكموا و رحلوا و هكذا الفاسقين الآن , لتتمكنوا إدانة و قتال أئمة الكفر والنفاق والفساد والتحاصص داخل البيت (الأطار الأسلامي) قبل إدانة الكفر و النفاق و القتل خارجه كآلقومجية و الوهابية و البعثية العربية المارقة و حليفتها المعروفة ..

لأن الذي يُعاني بداخل بيته من الخراب و الفساد و الدكتاتورية على أهله و عياله و محكوم بآلمتحاصصين الفاسدين عبر الأطار التنسيقي و غيرهم من الذين عمّقوا الفوارق الطبقية و الأجتماعية ؛ لا يمكنه أن يتحرّر و يتخلّص من العدو الخارجي و يستقل و يتخلص بآلظلم السائد داخل بيته و على يديه هو نفسه.

لذلك ؛ لا بد أن يحكم العدل و المساواة في البيت أولاً كي تتمكنوا من نشره خارج البيت و يتمّ ذلك بالقضاء على جذور الفساد و النهب و الظلم و القتل والفوارق الطبقية التي أحلّها المتحاصصون و إحلال العدالة و المساواة بدل ذلك.

و أقسم بآلله .. إن لم تفعلوا ذلك فأن الجميع سيواجهون البلاء و المحن والفناء عاجلا أو آجلاً .
حكمة كونيّة : [المسؤول الشريف المخلص, هو ذلك الذي يُفيد الآخرين أولاً ثم يفيد نفسه ثانياً]ٍ.
العارف الحكيم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الكلمة التي يستحقها كل طرف محارب الآن هو :
اليهود مُتحدون على ما يعتقدون به و يفعلون كل شيئ لرفاه و إستقرار و علوّ شعبهم و هو شأنهم ؛
أما المسلمون - حتى المقاومة منهم - فأنهم متخاصمون و يعادي بعضهم بعضاً و هذا شأنهم و واقعهم لتحقيق ذواتهم و إنّيتهم؛ سواءا ًرضيت أم رفضت:
فيا أخي السائل المترقب لنتيجة المعركة القائمة :
إحكم الآن لمن سيكون النصر حسب القوانين الألهية !؟
سيكون بلا شكّ للمتّحدين والمُتعاونيين؛ أما النصر الإلهي الموعود للمسلمين فلا يتحقق الآن بل سيكون في زمن آخر لأنهم غير متحدين ولا متعاونيين في هذا الزمن بل كل شعب وقومية وقبيلة متعصبة لنفسها و لمنافعها ولا يؤمنون بآلعدالة وبروح القرآن والأسلام و لا حتى الأنسانية, إنما بظاهر الدّين و سطحه كما هو حال ألعراقيين, لإستغفال الناس من قبل حفنة من المتحاصصين الفاقدين للضمير و الوجدان و الدِّين, فيقومون بتسخير العوام الجهلاء كمرتزقة للقتال لأجل منافعهم .. لا لأجل الدِّين و العدالة و المساواة للأسف.



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعض أسرار العشق :
- إستمرار محنة الفكر الأنسانيّ :
- هل السؤآل ينقذنا من العبودية ؟
- ملاحظات تحتاج البصيرة لوعيها :
- أعظم عشرين أطروحة دكتوراه عراقية أذهلت جامعات العالم الكبرى ...
- السوداني يستعد لقمع العراقيين !
- العراق يتنفس بآلأحزاب :
- هل الشمول المالي متوفر في العراق؟
- العراق بين نارين :
- كتاب للعظماء فقط :
- قال و قلنا :
- على الحق السلام الأبدي :
- ولادة مشروع جديد :
- صفحات مشرقة لتأريخ عظيم :
- هل العراق بحاجة لدين ثالث؟
- الدين الثالث :
- دور القراءة في الوجود :
- حقائق لها دلالات يجب أن تُدرّس في المدارس :
- دور الفلسفة الكونية في رسم الدساتير :
- الفرق بين حضارتين :


المزيد.....




- الدفاع الروسية: قوات كييف استهدفت بنى الطاقة 8 مرات في 24 سا ...
- نواف سلام يبحث مع أبو الغيط الوضع في لبنان والمنطقة
- ليبيا.. حرائق غامضة تلتهم 40 منزلا في مدينة الأصابعة خلال 3 ...
- رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام يصل إلى دمشق حيث سيلتقي بال ...
- -يجب علينا تخيُّل العالم ما بعد الولايات المتحدة- - الغارديا ...
- الجزائر تمهل 12 موظفا في سفارة فرنسا 48 ساعة لمغادرة أراضيها ...
- -ديب سيك - ذكيّ ولكن بحدود... روبوت الدردشة الصيني مقيّد بضو ...
- انخفاض تعداد سكان اليابان إلى أدنى مستوى منذ عام 1950
- جدل في الكنيست حول مصر.. وخبير يعلق: كوهين أحد أدوات الهجوم ...
- وزير خارجية فرنسا يدعو لفرض -أشد العقوبات- على روسيا


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - قناة ال mpc و المتحاصصين