رمضان حمزة محمد
باحث
الحوار المتمدن-العدد: 8136 - 2024 / 10 / 20 - 23:28
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لا يوجد في العراق برنامج لإدارة المياه تستند إلى بيانات من محطات تصريف الأنهار والانواء الجوية، وآبار المياه الجوفية، تغطي جميع المواقع ذات الأهمية، ولا يؤكد العراق على أهمية تبادل البيانات المفتوحة بشكل يفضل ان يكون غير مقيد مع دول الجوار المائي لتعزيز التعاون على المستويات الوطنية والإقليمية، من أجل الوصول إلى المعلومات الهيدرولوجية على المستوى الاقليمي لمراقبة وفهم والتنبؤ بالطقس والمناخ - بما في ذلك الدورة الهيدرولوجية - بشكل مفتوح لصالح تحسين الأدلة لاتخاذ القرار الصائب وفي الوقت المناسب. وفي ظل الظروف المناخية والطقسية الأكثر تطرفًا، نرى بانه هناك حاجة إلى أنظمة فعالة للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة، منها الأحداث الهيدرولوجية عالية التأثير لتعزيز أنظمة الإنذار المبكر وكذلك دعم المرونة والاستعداد المحليين لتجنب الخسائر في الأرواح والممتلكات. ومما زاد في الطين بلة وبدلاً من الالتفات الى مشاريع الخزن الاستراتيجية، ومشاريع حصاد المياه بدأ مسلسل إلغاء السدود في العراق والتي اكتمل فيهم نسب عالية من الإنجاز بدء بسد مكحول وتلاه سد بادوش بموازاة تفريغ السدود القائمة من الخزين الاستراتيجي والعراق يواجه تحديات كبيرة نتيجة تغير المناخ.. هل هذا يؤشر سوء إدارة موارد العراق المائية.. ام ما خفي من الأمور ما هو أعظم.؟
#رمضان_حمزة_محمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟