يقولون انه في موته كان بطلًا مغوار ونقول

مجدي جورج

الحوار المتمدن-العدد: 8136 - 2024 / 10 / 20 - 09:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

يقولون انه في موته كان بطلا مغوارا ونقول
اولا يقولون لم يكن مختبئ في الانفاق ونقول لهم نعم لم يكن وقتها في الانفاق ولكنه شوهد في فيديوهات قبل ذلك اثناء هروبه داخل نفق ، وربما غادر الانفاق منذ فترة قصيرة عندما علم ان اسرائيل تقوم بهدم كافة الانفاق وتستخدم تكنولوجيا متقدمة جدا لمعرفة اماكن الانفاق لتدميرها .
ثانيا يقولون انه كان في منزل مثله مثل اهالي غزة ونقول لهم نعم كان في منزل لانه كان يظن انه بوجوده داخله انه في امان عن الانفاق التي يدمرها الاسرائيليين ، ونعم كان في منزل ولكنه ليس بالمنزل العادي بل منزل محصن من الداخل وبه مرافقين لحراسته في حين ان الاهالي ليس لهم من يدافع عنهم .
ثالثا يقولون انه استشهد ولم يستسلم ونقول ربما هذا صحيح لانه يعلم ان الجنود الاسرائيليين في هذه المواقف يخافون من اي شخص يرفع رايات بيضاء للاستسلام ويقومون فورا في اغلب الاوقات بقتل المسلم وفعلوا ذلك حتي مع بعض الرهائن الاسرائيليين الذين كانوا في حوزة حماس وعندما هاجم الجنود الاسرائيليين المكان استطاعوا الافلات ورفعوا رايات بيضاء ولكن خوف الجنود الاسرائيليين جعلهم يفتحون النار علي اسراهم .
رابعا يقولون انه قتل وهو يقاتل ونقول لهم لا لم يكن يقاتل بل كان يختبي في هذا المنزل ولو كان يريد القتال فقد كانت نقطة الارتكاز الاسرائيلية التي بها الدبابة التي اطلقت القذيفة عليه قريبة فلماذا لم يهاجمها هو قبل ان تهاجمه ولماذا لم يقتل الجنود الاسرائيليين قبل ان يقتلوه ؟
خامسا يقولون انه قتل وهو يواجه ولم يكن مدبرا او في طريقه للهروب ولم يتلقي الرصاص في ظهره ونقول انه قتل بقذيفة دبابة اسرائيلية كانت مرابطة علي مقربة منه ولم يكن في حالة اشتباك مع جنود اسرائيليين فهم احرص علي حياتهم ولا يشتبكون بسهولة فهم استخدموا قذيفة دبابة ضده وبعدها استخدموا طائرة مسيرة صغيرة للتعرف علي من داخل المبني ( وهي المسيرة التي حاول اسقاطها بعصي خشبيه كانت بجواره) وهذا كله يدل علي انه لم يكن في حالة اشتباك .

#مجدي_جورج (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات