عبدالرؤوف بطيخ
الحوار المتمدن-العدد: 8135 - 2024 / 10 / 19 - 09:35
المحور:
الادب والفن
1
وإنطلقت عجلة التعب المكسورة
والليل طويل على شاعر ينطلق فى طريق أكثربياضا
وفراشة الطيور اليومية أقرب من النور
محبي الساعة,وعلامات وإشارات فارغة
يضعنى في مزاج جيد للكتابة
والتوقيع على عقارب الساعة
المداعبات متحدة بيدا في السماء
بين هذه الساعة والآخرى
والعصافير تفتح كتاب أعمى
يرسم الأفق الذي يدور محملا بالظلال حد العالم.
2
لقد بحثت عن الأفكار الوردية فى اللاوعى,وأنا نائم فى الحلم لم أجد أجمل إمراءة هناك,ولاتحت سحابة اليوم الآخر، بدون مجاملة,
لا يزال العداء متمسكًا بخيط نائم
حاملات الزهور في الفضاء تلمس الأرض
"لم أكن أعذب أبدًا ،لم أكن أبدا ثقيل"
في وسط جزيرة غريبة كان الشاعر يعيش في عالم أعمى
يعرض اللحوم النسوية للفضوليين
الشاعر السيريالى واثق من الغد
يمكنه أن يكتسب المزيد من الحريات
هاأنا أتخلى عن الألوان وأرسم صورتي.
3
عالم جميل من النساء المدمرة ,وموتك سيكون مثالا يحتذى به,
كوجوه طيبة في النار,
كوجوه طيبة في البرد,
أملك ذكاءا جيدا
لأوزع الصدقات ، لأوزع قطعة نقود لشخصين
أنهم يبالغون في أنهم ليسوا من عالمنا
في عينيها الطائشة قد رفضت الإقامة الدائمة
والموت صعب جدا وسهل جدا
الرجال الحقيقيون منبوذون على أرض الموت والرعب
حيث البرجوازيين المرضى ,والأغبياء,هم خارج حدود الإنسان وممتلئين بالحماقة.
4
أتحدث عن السماء الفارغة,
عن الميراث البشع
عن البؤس المتأصل
عن ضربة نادرة
عن سلسلة مكسورة
مثل هذا الفم
نفث عطور الحقول
الحيوانات المليئة بالدماء
ذبلت اللغة,الألوان بسبب غبائات النساء البرجوازيات
على عشب السماء
على أبواب المستحيل
فراشة هربت بعد أن مزقت فستانها.
5
الشاعر هنا يقاوم قوة العيش بمفرده
لا شيء مثل هذا الوجه
لا شيء مثل هذا الطائر في نهاية الشتاء
عندما تبدأ الغيوم في الإشتعال
لا شيء مثل هذا الشاعر الذي يهرب أمام الحياة,
أول قصائد حب للمراهقين,
تطالب بالكثير من الحب, الدموع, صدرها.
حسنا سيكون صباح الغد جيدا
امشي في الصباح,أكتب
والهواء مثل الرخام
مثل هذه المدن الجميلة
ومات الهواء ,وخسر الهواء
فى باريس الصاخبة
يسقط الضجيج في المطر
البرجوازيات يرتدين ملابس سوداء
إنها تمنع قلوب الشعراء من إحداث الكثير من الضوضاء.
6
أوه! الشاعر هو إبن الفصول العديدة ،هكذا:
يطلق الشمس من برجها الخاص,
وقدميه متجذرة بالأرض,
يضحك بحب لهذا الربيع,
يضحك بحب للجمال الخالص,
يضحك بحب للخير المجرد,
يتسع ضحك الأصوات وطيور البحر,
الأرض الطيبة تنتج الشعراء.
وفى الغد سنمتلك الأفق
في الصباح ،في الحديقة ،العندليب يبتلع البرودة
اليوم يدخلنا إلى القلب
يضيء البحر كله ،الأرض وحملها المظلم
هو حلم النور ...
هى الريح التي تهرب من الأرض الهائلة
لقد وصفت الحقول المقفرة
والشعراءسجناء حزنهم القديم ,متعبون أمام السعادة البعيدة.
-كفرالدوار19اكتوبر-تشرين2024.
#عبدالرؤوف_بطيخ (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟