أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - وجهة نظر:: حول مفهوم الديمقراطية بين النظرية والتطبيق















المزيد.....

وجهة نظر:: حول مفهوم الديمقراطية بين النظرية والتطبيق


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 8135 - 2024 / 10 / 19 - 00:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1- الديمقراطية كانت وستبقى تحمل طابعا طبقيا وايديولوجيا وسياسيا واقتصاديا واجتماعيا ولا يمكن ان تكون خارج هذا الاطار ومن يعتقد ذلك فهو واهم اصلا وبعيد عن الواقع الموضوعي. فهي اما تمثل مصالح الاقلية 1 بالمئة من الشعب او تمثل مصالح الغالبية العظمى من الشعب.ولا يوجد خيار ثالث.

2 ان الخصم الايديولوجي والسياسي للاحزاب الشيوعية واليسارية العالمية قد فهم المفهوم العلمي والعملي للديمقراطية وفق المنهج والنظرية الماركسية اللينينية والصراع الطبقي والايديولوجي واخذ هذا المفهوم وبدأ بتطبيقه لصالحه وفي كافة المجالات ومما يؤسف له نجح الخصم الايديولوجي في لعبته الشيطانية وخداع الجماهير. وبعض الاحزاب الشيوعية واليسارية العالمية قد وقعت في هذا الفخ الاسود.

3- ان الخصم الايديولوجي والسياسي للاحزاب الشيوعية واليسارية العالمية قد استخدم شعارات وهمية وخادعة...واستخدمها كوسيلة غير شرعية وغير قانونية وفيها اسلوب ماكر ومن هذه الشعارات البرجوازية الوهمية والفارغة شكلا ومضمونا::
هي ما يسمى بالديمقراطية وحقوق الانسان وحرية التعبير والعلنية وغيرها من الخزعبلات الاخرى ،ومما يؤسف له نجح الخصم الايديولوجي في اسلوبه اللاشرعي واللاقانوني حتي وقعت بعض الاحزاب الشيوعية واليسارية العالمية في هذا الفخ الذي عملت عليه قوى الثالوث العالمي وحلفائهم في دول المركز وغالبية دول الاطراف وتم تحقيق نتائج غير قليلة لهذا الخصم الايديولوجي ،وهذه حقيقة موضوعية واضحة للجميع ولا يمكن لا احد من انكارها.

4-- استخدم الخصم الايديولوجي ،النطام الراسمالي العالمي بزعامة الامبريالية الامريكية وحلفائها هذه الشعارات البرجوازية الوهمية والفارغة والبعيدة عن الواقع الملموس من حيث المبدأ والجوهر والتطبيق مما ادى ذلك ان يستخدم هذه الشعارات والسيناريوهات السوداء بتقويض الانظمة المناهضة للنهج الامريكي وغطرستها وعدوانيتها المخالفة للقانون الدولي ومن هذه السيناريوهات هي :: مايسمى بالبيرستويكا الغارباتشوفية للمدة من 1985--1991 والنتائج الكارثية والجنونية والمدمرة معروفة للجميع باستثناء عملاء البيرسترويكيا الغارباتشوفية سواء في دول المركز او في غالبية دول الأطراف ومنها بعض الاحزاب (( الشيوعية واليسارية)) العالمية الذين طبلوا وزمروا لمشروع الحكومة العالمية ،لمشروع قوى الثالوث العالمي،انهم فعلاً عملاء البيرسترويكيا الغارباتشوفية.ناهيك عن السيناريوهات الاخرى ومنها سيناريو الديمقراطية وحقوق الانسان وحرية التعبير والعلنية.. ونهاية التاريخ والربيع اللاعربي والثورات الملونة وصراع الحضارات والديانات ومكافحة مايسمى بالارهاب الدولي وتفشي فيروس الكرونا وجنون البقر والطيور والخنازير وما يسمى بالعولمة المتوحشة والطفيلية... وغيرها من السيناريوهات السوداء الاخرى والغريب في ذلك ان معظم الاحزاب الشيوعية واليسارية العالمية...قد ايدوا هذا السيناريوهات وعقدوا الموتمرات (( العلمية ونظروا.،)) عبر اعلامهم المركزي ،اي ان بعضهم اصبحوا من دعاة الليبرالية والنيوليبرالية والسيناريوهات السوداء لصالح النظام الراسمالي العالمي ولصالح قوى الثالوث العالمي ؟ .حقا غريباً.

سؤال مشروع ؟ ماذا حصلت الغالبية العظمى من شعوب العالم بشكل عام والشعوب العربية بشكل خاص من هذه السيناريوهات الكارثية ومنهم الشعب السوري والليبي واليمني والفلسطيني والعراقي والافغاني واليوغسلافي والشعب السوفيتي....؟ .

نعتقد ،ان نجاح الخصم الايديولوجي في سيناريوهاته قد تم عبر الاختراق لهذه الاحزاب وخاصة في قياداتها التي تقود الحزب الشيوعي ،اليساري،سواء كان حاكم او غير حاكم، غورباتشوف وياكوفلييف وشفيرنادزه ويلسين المخمور دائما وكرافجوك و كوزروف وبوربولوس و غايدار وجوبايس وغافريل بوبوف وغيرهم من خونة الفكر الاشتراكي والنظرية الماركسية اللينيتية وخونة الحزب والشعب السوفيتي انموذجا حيا وملموسا على ذلك.
بدليل ولغاية الآن لم يتم تقيم البيرسترويكيا مشروع الحكومة العالمية لغاية الآن لا من قبل الحزب الشيوعي السوفيتي ،الحزب الشيوعي الروسي ولا من قبل الغالبية العظمى من الاحزاب الشيوعية واليسارية العالمية ،اي لم يتم عقد مؤتمر لدراسة مشروع الخيانة العظمى إلا وهو مايسمى بالبيرستويكا الغارباتشوفية ؟ لماذا ؟ ولكن ولمصلحة من لم يتم ذلك وان مشروع الخيانة العظمى قد مضى عليه اكثر من 30 عاماً ؟ هل من جواب يشفي الغليل عن ذلك ؟ ام صمت مطبق كصمت اهل الكهف ؟.
5-- ينبغي الاعتراف بالحقيقة الموضوعية وهي ان العدو الطبقي البرجوازي للاحزاب الشيوعية واليسارية العالمية قد فهم مفهوم الديمقراطية وفق الفهم العلمي للنظرية الماركسية--اللينينية وفق قانونية الصراع الطبقي ، واوقع الغالبية العظمى من الاحزاب الشيوعية واليسارية العالمية في الفخ الذي رسمه لهذه الاحزاب ولغاية الآن فإن الغالبية العظمى من هذه الاحزاب لا يزالون في الفخ الذي رسمه الخصم لهم و ابتعدوا عن مفهوم الديمقراطية بمفهومها السليم والعلمي ووفق مفهوم النظرية الماركسية اللينينية وقانونية الصراع الطبقي في المجتمع الطبقي البرجوازي والبعض من هذه الاحزاب فيها تناقض بين الشكل والمضمون ،اي في الشكل احزاب (( شيوعية ،يسارية)) في الواقع هي احزاب اشتراكية ديمقراطية ،تحمل بذور ،نواة الفكر الليبرالي والنيوليبرالي وبعضها لا يزال مخترق في قيادة هذه الاحزاب سواء من قبل الخصم الايديولوجي الداخلي او الخارجي او الاثنين معا داخلي وخارجي بدليل يلاحظ ان بعض هذه الاحزاب اصبحت معزولة عن الجماهير الكادحة والتقوقع في المجتمع الطبقي وهي تعاني من مرض خطير يجب معالجته من قبل اعضاء وكادر وبعض القياديين سواء كانوا داخل الحزب او خارجه والتخلص من الدروشة والتقديس وتأليهها للقيادة الحزبية والعمل وفق مبدأ المركزية الديمقراطية والنقد والنقد الذاتي والا ستكون النتائج كارثية لهذه الاحزاب وهذا ما يطمح له الخصم الايديولوجي في اشراك بعض قادة هذه الاحزاب شكليا وزرع الفتنة والريبة بين قادة هذه الاحزاب والقاعدة الحزبية وفقدان الثقة بالقيادة عبر وسائل عديدة.. احذروا خطر الاختراق ،احذروا الوقوع في فخ شعارات الخصم الايديولوجي من خلال شعاراته الفارغة والزائفة والمفبركة والوهمية والنتائج واضحة،انظروا ما يحدث اليوم في رادئدة الديمقراطية العظمى حول الانتخابات الرئاسية في اميركا والتنافس المرعب بين الحزب الواحد عمليا وفي الخدعة يوجد حزبين ،الديمقراطي والجمهوري وما تعرض له ترامب من محاولتين لاغتياله ولا يستبعد من المحاولة الثالثة...؟ ان الحزب الحاكم في اميركا هو يمثل المصالح الطبقية للطبقة البرجوازية في المجتمع الطبقي الاميركي اما وجود حزبين فهي خدعة شيطانية يتم خداع الشعب الاميركي وبقية شعوب العالم كافه.

ايلول -2024



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجهة نظر احذروا خطر الابادة التدريجية للشعوب العربية
- خدعة وغباء الرئيس
- وجهة نظر :: هل شعوب العالم تواجه الارهاب الدولي ؟.اسئلة تحتا ...
- عمل ارهابي مدان
- في حكم نظام المحاصصة يحدث ذلك ؟.
- وجهة نظر:: حول وجود ازمة الاحزاب الشيوعية واليسارية العالمية
- احذروا خطر المواجه العسكرية وانعكاساتها على كافة شعوب العالم
- حول الاحداث الدامية في لبنان
- وجهة نظر :؛ بعض اهم السمات الرئيسة للديمقراطية البرجوازية -- ...
- ((الكادر يحسم كل شيء.)) ستالين . حول اهمية اعداد الكادر السي ...
- وجهة نظر:: ضرورة تقويض النظام الحاكم في اوكرانيا
- احذروا خطر تفشي فيروس الفساد المالي والاداري في السلطة.
- إلى قادة الكتل والاحزاب السياسية ، إلى قادة المكونات الطائفي ...
- جنون ادارة (( رائدة الديمقراطية)) :: الدليل والبرهان
- احذروا خطر التوجه الجديد
- حول اللقاء الرباعي لبعض قادة الغرب وما هو الهدف منه ؟
- من يقف وراء خطر تصعيد الحرب الاوكرانية -- الروسية ؟.
- الراسمالية مشعلة للحروب ورافضة للسلام مع الشعوب:؛ الدليل وال ...
- ما ذا تهدف لندن وواشنطن من التصعيد العسكري ؟
- : وجهة نظر:: إلى المتقاعدين العراقيين مدنيين وعسكريين


المزيد.....




- -المدينة البعيدة-.. هكذا تبدو النسخة التركية من مسلسل -الهيب ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير 95 عسكريا روسيا من أوكرانيا
- زوبعة في لبنان بسبب -الفوقية الإيرانية-
- مقتل يحيى السنوار: المشهد الأخير وردود الفعل
- رجال الإطفاء يعملون على قدم وساق لإنقاذ المتضررين من الفيضان ...
- عودة ترامب المحتملة تثير هواجس صناع القرار في برلين
- كلمة إسرائيل في الاتحاد البرلماني الدولي تثير أزمة في ليبيا. ...
- انطلاق منتدى موسكو المالي بنسخته الثامنة
- حميميم: -التحالف الدولي- في سوريا انتهك بروتوكولات تجنب التص ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة في البحر العربي بطائرات مسيرة ...


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - وجهة نظر:: حول مفهوم الديمقراطية بين النظرية والتطبيق