أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - سودانيون لاجئون - نازحون الى العراق














المزيد.....

سودانيون لاجئون - نازحون الى العراق


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 8133 - 2024 / 10 / 17 - 15:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سودانيّون لاجئون – نازحون الى العراق
إذ إطّلع الرأي العام في العراق " بشكلٍ محدود " على وصول طائرة الى مطار بغداد ملآى بالأخوة السودانيين الهاربين من الأوضاع الكارثية والأمنيّة والأقتصادية في مختلف مناطق السودان ,وجرت بعض من اللقاءات المتلفزة القصيرة مع بعضهم في صالة المطار تحدّثوا فيها عن الألوان الداكنة للمعاناة في بلادهم , وهذا ما عرف به وتعرّفَ عليه الرأي العام فقط .
قد نبتدئ الحديث هنا عمّا اذا قد تأثّروا به الأشقّاء السودانيين القادمين من الإستقبال الحافل للأخوة اللبنانيين من قبل الحكومة العراقية والعتبة العباسيّة , مع التسهيلات الكبيرة والأمتيازات الممنوحة لهم بشكلٍ لافت , ولعلّهم ظنّوا حصول ذلك لهم بالمثل .
النقطة الأخرى التي قد لا تكون ضمن الحَلَقات المتسلسلة في هذا الشأن , بأنّ الإعلام العراقي وكأنّه في حالة تعتيمٍ مقصودة او غير متعمّدة " او ما بينهما " في ايضاح الأبعاد السياسية وغير السياسية لقدوم هؤلاء المواطنين السودانيين , وهل هي حالة لجوء انساني تمّت الموافقة عليها مسبقاً او لا .!؟ , وهل السفارة العراقية في الخرطوم قد منحتهم سمات الدخول " الفيزا " بناءً على ما يُطلح عليه بِ – النزوح واللجوء – ووِفقَ تعليماتٍ مسبقة من الخارجية العراقية او عدمه .! وربما ولعلّ ذلك كان عفويّاً دونما معرفة الأسباب مسبقاً .!
ضمنَ حالة التعتيم الأفتراضية للإعلام العراقي , وحيث ذلك لا علاقة له بالأمن القومي للبلاد , فبأبسط من البساطة فهو التنوير بالجرائد والفضائيات المحلية المسكينة عن عدد افراد تلكم العوائل السودانية المحترمة , التي حطّت الرحال في بغداد في تلك الطائرة .! , كما من المتطلّبات اللائي يتغافل ويتجاهل عنها الإعلام الرسمي العراقي " وحتى غير الرسمي " هي معرفة اومحاولة التعرّف عمّا اذا ستسمح او توافق حكومة السوداني " او كلا الخارجية والداخلية – وربما قيادات الأحزاب – على قبول او الموافقة على قدوم طائرة او طائراتٍ اخرى مُحمّلة بالسادة والسيدات والأنسات من السودان , او لنقل موجة اخرى ولا نقول موجات او امواج .! بهذا الشأن القومي – الإنساني – شبه المستبعد من ذات الزاوية الإعلامية الضيّقة , وربما العكس صحيح .!
لولا التشنّجات النفسية الضيّقة الأفق والمضغوطة , فلا ضَير أن تفتح وسائل الإعلام العراقية نافذةً " ولو جانبيةً او حتى خلفيّة " , لعرض آليّة وماهية إدخال وإسكان هولاء الأشقّاء السودانيين في فنادقٍ مؤقّتة او حتى في مخيّماتٍ آنيّة او سواها , وهل من آليّةٍ جاهزة لتوفير وَجَبات الغذاء الثلاث لهم والمياه والمتطلبات الحياتية الضرورية لهم , وخصوصاً في الأيام الأولى لقدومهم الى القطر , وما بعد هذهنّ الأيام وما سيعقبها .!
من جانبٍ ستراتيجيٍّ آخر, وَ وِفق تطورات الأحداث في المنطقة ومضاعفاتها المحتملة , فمن المشكوك فيه نسبيّاً أن تمتلك حكومة السوداني وخصوصاً اجهزتها آلآنيّة لتوفيرالمستلزمات العجلى للضيوف السودانيين وبأيّ قدرٍ كان ممّا يمكن معالجته في القريب العاجل , ولكن ماذا سيحدث من حوادثٍ وما ستفرزه من احداثٍ مُحدّثّة قد تفرز انعكاساتها على كلّ العراق , قبلَ ضيوفه .!



#رائد_عمر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفتيات اللبنانيات والتغطية الإعلامية .!
- اعتقالات واغلاق فاعات .!
- تناقضاتٌ حكوميةٌ حادّة ومدبّبة .!!
- الطلاق الإجتماعي - السياسي .!
- مقتضياتُ حياتيةٌ ومخملية , عجلى .!
- الحرب وتمدّداتها , والمشهد القائم .!
- الى من يهمها الأمر .!
- في الداخل الإسرائيلي وما حوله .!
- عَلَمٌ تركيّ وراياتٌ عربيةٌ خفّاقة في تل ابيب .!
- السيّد الأول .!!
- مفارقات رئاسية امريكية .!
- قصيدة في صالة العمليات .!
- نحن وبايدن وترامب .!
- حديثٌ حديثْ عن محاولة إنهاء الحرب - غزّة - !
- حديثٌ خاص في الثقافة النوعية
- ابيات مختلفة عن الأبيات .!
- حُرقة احتراق .!
- قصائد - مصائد
- اولى انعكاسات رحيل الرئيس رئيسي .!
- الإغتيالات الأخيرة , تفجيراتٌ , وحرائق .!


المزيد.....




- قطار يمر وسط سوق ضيق في تايلاند..مصري يوثق أحد أخطر الأسواق ...
- باحثون يتكشفون أن -إكسير الحياة- قد يوجد في الزبادي!
- بانكوك.. إخلاء المؤسسات الحكومية بسبب آثار الزلزال
- الشرع ينحني أمام والده ويقبل يده مهنئا إياه بقدوم عيد الفطر ...
- وسقطت باريس أمام قوات روسيا في ساعات الفجر الأولى!
- الدفاعات الروسية تسقط 66 مسيرة أوكرانية جنوب غربي البلاد
- -يديعوت أحرنوت-: حان الوقت لحوار سري مع لبنان
- زعيم -طالبان-في خطبة العيد: الديمقراطية انتهت ولا حاجة للقوا ...
- الشرع: تشكيلة الحكومة السورية تبتعد عن المحاصصة وتذهب باتجاه ...
- ليبيا.. الآلاف يؤدون صلاة عيد الفطر بميدان الشهداء في طرابلس ...


المزيد.....

- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - سودانيون لاجئون - نازحون الى العراق