أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ديار الهرمزي - انواع النقد














المزيد.....

انواع النقد


ديار الهرمزي

الحوار المتمدن-العدد: 8132 - 2024 / 10 / 16 - 09:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


النقد البناء والنقد الهدام والنقد الإنتقام

النقد يتنوع ويأخذ أشكالاً مختلفة حسب نية الشخص الناقد وأسلوبه وهدفه من النقد.

نظرة على الأنواع الثلاثة التي ذكرتها:

النقد البنّاء: هو النقد الذي يهدف إلى تحسين الأداء أو معالجة الأخطاء بشكل إيجابي وفعّال.

خصائصه: يكون مفصلاً ومحددًا حيث يشير إلى النقاط التي تحتاج إلى تحسين بوضوح.

يقدم اقتراحات عملية لحل المشكلات أو تحسين الأداء.

يُعبَّر عنه بطريقة محترمة وموضوعية مما يجعل الشخص المُنتقد يتقبله بسهولة ويستفيد منه.

أهدافه: تطوير الذات، تعزيز الإبداع، وإيجاد الحلول.

النقد البناء يعزز الثقة ويساعد على التقدم والتعلم من الأخطاء.

النقد الهدّام: هو النقد الذي يركز على السلبيات دون تقديم حلول أو اقتراحات ويهدف إلى إضعاف أو إحباط الشخص المُنتقد.

خصائصه: يستخدم اللغة السلبية ويحتوي على تلميحات أو تعليقات محبطة.

قد يكون عموميًا وغامضًا، بحيث لا يوضح الأمور بشكل دقيق.

يميل إلى التركيز على الأخطاء فقط متجاهلاً الإيجابيات.

أهدافه: غالبًا ما يكون النقد الهدام نابعًا من نية التحقير أو التقليل من شأن الشخص المُنتقد.

بدلاً من تقديم نقد مفيد يسعى إلى إحباط أو زرع الشكوك دون أي رغبة حقيقية في التحسين.

النقد الانتقامي: هو النقد الذي يتم بدافع الانتقام الشخصي ويهدف إلى إلحاق الأذى بمن يتم انتقاده وليس بغرض تحسين أو تطوير الأداء.

خصائصه:يتميز بالحدة والعدوانية وغالبًا ما يكون شخصيًا جدًا.

يركز على تشويه صورة الشخص المُنتقد أكثر من التركيز على تصحيح الأخطاء.

يمكن أن يتضمن اتهامات باطلة أو مبالغات في الأمور السلبية.

أهدافه: يهدف إلى الانتقام أو إيذاء الشخص المُنتقد سواء مهنياً أو شخصياً.

وغالباً ما يكون نتيجة لخلافات شخصية ويركز على إلحاق الضرر بالمُنتقد بدلاً من تقديم ملاحظات مفيدة.

النقد البنّاء ينطلق من نية تحسين الأمور بطريقة إيجابية ومدروسة.

بينما النقد الهدام يتسم بالسلبية والتهجم وغالبًا ما يؤدي إلى شعور بالاستياء والإحباط.

أما النقد الانتقامي فهو ناتج عن خلافات أو مشاعر سلبية شخصية تجاه الفرد ويهدف إلى إلحاق الأذى به أكثر من تحقيق أي فائدة.

التفريق بين هذه الأنواع من النقد يساعد في تحديد الطريقة الأمثل للرد على النقد والاستفادة منه أو تجاهله عند الضرورة.

إذ يجب علينا التركيز على النقد البناء والسعي لاستيعاب ملاحظاته مع الحذر من الانسياق خلف النقد الهدام والانتقامي الذي قد يضر أكثر مما ينفع.



#ديار_الهرمزي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا علاقه نضال بمستويات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والع ...
- السياسة السلبية تعد خطرًا كبيرًا على المجتمع والوطن.
- المثقف ينتحر ثقافيًا إذا دخل السياسة
- الشهرة مرض نفسي المعاصر.
- لا ينبغي أن يكون الدين ضحية لممارسات فاشلة
- المواقف المؤلمة تكشف اعماق الإنسان
- القارئ الجيد هو الكاتب الجيد والعكس صحيح
- الفلسفة هي فهم الإنسان والعالم
- البحث عن الذات
- الفلسفة ليست حكرًا على الحضارة اليونانية
- الصفحات الإلكترونية التوركمانية تجمع بين الأصالة الحداثة.
- الإعلام سلاح ذو حدين
- هل تاريخ هو فلسفة ام فلسفة هو التاريخ؟
- تجاوز الأفكار الكلاسيكية وطرح أفكار جديدة
- تحسين المجتمع تساهم في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة
- لا داعي لوجود الجامعة العربية والحكام العرب والجيوش العربية ...
- الحضارة الإنسانية نحو السقوط
- المفكر والمثقف و حتى الفيلسوف غير مرغوب فيهم في بعض المجتمعا ...
- العمر دون العلم يُعادل حياة بلا نور
- القضية الفلسطينية هي قضية إنسانية


المزيد.....




- العلماء يكتشفون سر -اليوم المثالي-
- السلطات المصرية تغلق عيادة ابنة أصالة نصري
- في أول خطاب له منذ رحيله.. بايدن ينتقد إدارة ترامب
- عصير فاكهة يخفف من التهابات القولون التقرحي بنسبة 40%
- آبل تطور نماذج جديدة من نظارات الواقع الافتراضي
- -مفاجآت تعكس أرفع درجات الكرم-.. سيئول تشيد بتعامل الشيباني ...
- دراسة تحذيرية.. خطر حقيقي في مراتب نوم الأطفال يهدد نمو أدمغ ...
- نائب أوكراني يدعو ترامب للتحرك فورا ضد زيلينسكي قبل -تقويض م ...
- هيئة بحرية بريطانية تبلغ عن تعرض إحدى السفن لحادث اقتراب مشب ...
- أشعة CT تحت المجهر.. فوائد تشخيصية مقابل مخاطر صحية محتملة


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ديار الهرمزي - انواع النقد