نص (وحدها الفراشات ترسم وجهك قمرا)عبدالرؤوف بطيخ.مصر.

عبدالرؤوف بطيخ

الحوار المتمدن-العدد: 8132 - 2024 / 10 / 16 - 04:47
المحور: الادب والفن
    

1
كنت عالق فى الحلم, لافكاك,
ليس سوى همسك فى القلب ,
قدحررنى بنغمة إشتياق,
هنا شاعر غارق فى عوالم من الأحلام,الرؤى,
وأنت فاكهة القلب المحروق شغفا,
هل لك أن تدخلى حلمى نتشاركه مناصفة؟.
إبتسامتك تشرق فى القلب كشمس تموز فى نيسان,
جمالها من جمال حوريات الأساطير,
وانا أجمعها من ينابيع الشغف بسمة,بسمة,
لا عمال, ولا حفلات, والقلب متواتر ,كالجو لم يعد حارا أو باردا.
هى (الإبتسامة وحدها) لطفلة شقية تبحث عن شريك لنط الحبل,الحجلة,
والقلب شفاف مثل الأوليات طويلة,
والقلب خالي من الأنانية,
أطفال يملكون أبعاد الحب المرنة يقياس خاص.
2
هنا الحب معلق مثل نهر جليدي ,
والحب ليس مجرد قلوب وزهور,
إنه فوضوي، ويائس، وغاضب, بل وحتى سخيف.
إنه مدى الحياة وعابر،و محظور وحر، وعاطفي وفاتر.
وإبتسامتك تدفن تجاعيد الضوء,
وحدها الفراشات ترسم وجهك قمرا,
يطردالظلام القرمزي ,
لتولد من جديد فرحات الحياة,
وأنا شاعر أسكن في كل قلوب المشبوهين,
سآكل أصابعك, لتجديد الحب الذي يصرخ على الأبواب,
مؤمن بالخرافات, أتحرك بين الحلم,والشعر,
لنوقف قليلاً العقل المشترك للشعراء بسعادة,
دون البحث عن أحبك,
آمام المرآة تنمو الجذور القلبية لشاعرة ,تصفف مراهقة حروف الأبجدية,
من نظرتها تتوزع الفرحات على معجم شاعر متمرد,
يرعى الحلم عبر إستراحة متعددة للقلب,
وعينيك قوس قزح تجذب الأطفال والشعراء,
وأنا وحدى أكتبك ,
وحدي أزرعك فى حديقتي,
أشجار الجمال, والفاكهةالمحرمة,
كل أزهارك تضيئ القلب.
3
فى النص: أنت القمر المتنقل,
فى ظلمات الليل,
وفى حرمنتصف النهار فى تموز,
وأنا شاعربطيء جدا،
يحلم كما يحلم الرعاه,
بعذراء في الحب,
عذراء في نص جريء,
لديها وجه هو مصدرى للسعادة,
وجه أحبه،الوردة البيضاء من حليبك,
جميلتي،نحن بحاجة إلى رؤية الظهور المشترك فى نص (بلاعنوان ودون إيماءات) قد حصلت على كل أهواءك,
وأنا شاعر متمردسوف يثيرك,
يستفزك أكثر ,وأكثر من آلاف الآيات الأخرى.
4
الآن سيكون لدي فقط أنفاسك :
يا شاعرتى المقدسة،
أنت أفضل بكثير بالنسبة لي من الوقت, وكل رفاق العالم،
إبتسامة عينيك تعمق( الإنهزامية الثورية فى النص الإنتقالى,فى القلب).
الشاعرات مثلك سعداء,
يجلبن الكثير من الدفئ,
بديلا لشروق شمس متجددة!.
سأكتب نصوصا طويلة من أجل (السلام مع القلب) أبداء بنص:
"الأرض صفراء مثل برتقالة "
كى أعبر عن الألم الذى اعيش ,دونك,
أنا مجنون بك,وسأسجنك ,وسوف أعذبك حتى تتلبسك رغبة الكتابة الأخرى! المجانية, مع الحب, وأنا يلهبني الإخلاص.
5
سأسئل دائمًا عن المزيد, لتلقي فريدك,
سأوبخك حتى أفعل, سوف أذلّك حتى تشرعين فى فتح كتابك على مصرعيه, سأرفع صوت فرحتك إلى الأبد.
سوف أسئ معاملتك,
سأقدسك كإله وثنى,
ساأحترم كل طقوس الجسد ,وفعل الكتابة,
سوف أزعجك حتى ندخل فى بكاء مشترك.
6
فى النص سأرعبك حتى الغرق.
سوف أقيدك حتى تتحرر رغبة الأنثى عبدة قلبي،
بمناسبة عيد الميلاد. والانحرافات للآيات نفسها,
هنا فى النص تتعرق ,تتنفس,
وعينيك نافذة على البحر ,وللعاصفة وأمواجها,
ضوء الشفق والرغبة الشديدة فيه,
جوهرة النشوة للفلوت وأصابعك,
ورشة حب وجمره,
إمتلاء الحياة بطقوسها الحميمة,
زر التفاني للحضارة وإتجاهاتها,
كاليبيستري والجنون للجامحين ومحبيه.
7
الآن أكتب إسمك :
,في الفراغ بلا رغبة,
وعلى دروب الموت,
وفي كل صفحة اقرأها,
وعلى الرمال والثلج,
أكتب إسمك :
بجوار زهرة الليلك السوداء,
وعلى جذوع الأشجار,
فى ورق من دم,حجر,رماد,
في الصور الذهبية ،
وفي صدى طفولتي,طفولتك الشقية الحرون,.
وعلى أشلاء السماء,
وفى أعشاش العصافير فوق أشجار الكستناء,
وفي بركة الشمس,
وفي البحيرة حيث يسكن القمر,
وعلى أجنحة الطيور,
وفي كل موجة من الفجر,
في زبد الغيوم,
في عرق العاصفة,
في الساحات المزدحمة والميادين.
إسمك يتجاوز الحقيقة المادية,
عشق الألوان,
وفي الفاكهة المقطوعة إلى نصفين,
وبجوار المرآة,
وفى غرفتك,في سريريك البارد,
وبين الأشياء المألوفة.
أنت نافذة المفاجآت,
الشفاه المنتظرة،
بعيدًا عن صمت الفراغ ,دون رغبة,
على أمل بلا ذاكرة , لم يبق لديك شيء ,سوى جنونى.
لقد ولدت من جديد عبر نور إبتسامة (عيني طفلة )لأعرفك،
وأدعوك الى الحرية.
كفرالدوار14اكتوبر-تشرين2024.

#عبدالرؤوف_بطيخ (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات