أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد انعيسى - عودة الى المثقف...4














المزيد.....

عودة الى المثقف...4


محمد انعيسى

الحوار المتمدن-العدد: 1778 - 2006 / 12 / 28 - 11:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ـ المثقف والايديولوجيا
لن نكون مخطئين اذا اعتبرنا أن كل مثقف بالضرورة حاملا لايديولوجية معينة،باعتبار ان الايديولوجيا هي تصور معين للعالم وفق أجهزة مفاهيمية معينة،فالايديولوجيا هي نسق من التمثلات كما يؤكد على ذلك التوسير،وكل مثقف له تمثلاته حول المجتمع والدور الذي ينبغي أن يلعبه.فمثلا غرامشي يتحدث عن المثقف العضوي أي المثقف الذي يحمل ايديولوجية الجماهير المسحوقة ،ويعمل على فضح المثقف التقليدي الذي يعمل على حماية ما هو سائد،وهذا المثقف يكون بالضرورة حاملا للايديولوجية السائدة،ايديولوجية الدولة .(والنتيجة واضحة وهي ان عزلة المثقف عن الناس الذي يدعي قودهم على دروب الحرية، أو في معارج التقدم،فلا عجب من الذي يغرق في أوهامه،ينفي نفسه عن العالم،..ومن هنا لا مجال امام المثقف سوى أن يرتد على أفكاره بالسؤال والفحص،وأن يتحرر من أوهام النخبوية،.. فتحرير المجتمع هو مسؤؤلية يحملها المجتمع بكل قواه وفئاته وقطاعاته،ومهمة يشترك في أدائها جميع الفاعلين الاجتماعيين ،بصرف النظر عن انتماءاتهم وبيئاتهم ومواقعهم).
فالمثقف وفق هذا اما ان يلعب الدور المنوط به،ويكون الى جانب الجماهير ،ومعبرا عن همومهم فيكون مثقفا عضويا أو ايجابيا ،أي على وعي بالأمور،واما ان يكون مثقفا مأجورا للدولة ويحاول دائما الدفاع عن شرعية النظام القائم،واعطاء تبريرات واهية من اجل خداع الشعب،كما يفعل بعض مثقفينا المخزنيين في بعض الجرائد والكتب،اذ ان كتاباتهم ليست الا تبريرات لايديولوجية المخزن والايديولوجية العربية الاسلامية في المغرب.
الخلاصة أن المثقف بالضرورة ينساق وراء ايديولوجية معينة ،باعتباره طبعا حاملا لفكر معين ،ولتصور معين للعالم.



#محمد_انعيسى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عودة الى المثقف...3
- عودة الى المثقف ..2
- عودة الى المثقف... 1
- الحركة الامازيغية ،اسس المرجعية والخطاب 5 الحداثة
- الحركة الامازيغية:أسس المرجعية الفكرية والخطاب 4 مبدأ الديمو ...
- دعاء تقدمي
- الحركة الأمازيغية:أسس المرجعية الفكرية والخطاب 3 مبدأ العقلا ...
- الحركة الامازيغية :أسس المرجعية الفكرية والخطاب 2
- 2الحركة الأمازيغية: أسس المرجعية الفكرية والخطاب
- متى كانت الديكتاتورية لصالح الشعوب؟ تعقيب على فيصل القاسم
- الحركة الأمازيغية :أسس المرجعية الفكرية والخطاب1
- عن الفقهاء العدسيون
- حوار رمزي بين المطلق والنسبي
- الأمازيغية والتغيير الدستوري بالمغرب
- عودة الى السفسطائية والأفلاطونية الجزءالثالث والأخير
- عودة الى السفسطائية والافلاطونية الجزء الثاني
- عودة الى السفسطائية والافلاطونية الجزء الأول
- في ضرورة النقد والنقد الذاتي:الحركة الامازيغية نموذجا
- الوعي بالذات ،نحو فهم أعمق
- عبد الله بن سبأ في شمال افريقيا دراسة تحليلية لنظرية المؤامر ...


المزيد.....




- بعد رفضها الامتثال للأوامر... ترامب يجمّد منحًا بأكثر من 2.2 ...
- أوكرانيا تعلن القبض عن أسرى صينيين جُنّدوا للقتال في صفوف ال ...
- خبير نووي مصري: طهران لا تعتمد على عقل واحد ولديها أوراق لمو ...
- الرئيس اللبناني يجري زيارة رسمية إلى قطر
- الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لخسائر قوات كييف
- الرئيس اللبناني: 2025 سيكون عام حصر السلاح بيد الدولة ولن نس ...
- ابنة شقيقة مارين لوبان تدعو وزير الخارجية الفرنسي لتقديم است ...
- نتنياهو يوضح لماكرون سبب معارضته إقامة دولة فلسطين
- في حدث مليوني مثير للجدل.. إطلاق أول سباق عالمي للحيوانات ال ...
- بيان وزارة الدفاع الروسية عن سير العمليات في كورسك


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد انعيسى - عودة الى المثقف...4