أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تيسير عبدالجبار الآلوسي - ما هي التأثيرات المتبادلة بين الانتخابات الكوردستانية والبيئة السياسية للعراق والمنطقة والعالم؟















المزيد.....

ما هي التأثيرات المتبادلة بين الانتخابات الكوردستانية والبيئة السياسية للعراق والمنطقة والعالم؟


تيسير عبدالجبار الآلوسي
(Tayseer A. Al Alousi)


الحوار المتمدن-العدد: 8129 - 2024 / 10 / 13 - 20:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


— ألواح سومرية معاصرة
في حوار أجراه الإعلامي اللامع الأستاذ فلاح الفضلي ببرنامجه ملفات عالقة تم تناول الانتخابات الكوردستانية والآثار المتبادلة لها مع البيئة العراقية والإقليمية وفرص نجاحها في تعميد الفديرالية أو ظهور أي أثر لمحاولات التدخل والتخريب ومنصاتهما في العملية الانتخابية.. ما البدائل والحلول وقد ركز ضيفان على الجوانب الفنية التقنية للانتخابات والقانونية منها فيما حاولت جر الحوار ومخرجاته نحو قراءة فكرية سياسية تسلط الضوء على تأثيرات عناصر ببغداد أو بالمنطقة ودورها في استغلال منصة أو أخرى بعرقلة خيار الشعب وتمسكه بالهوية .. تجدون التسجيل الكامل للحلقة التي بثتها قناة زاكروس بالعربية ولأهميتها نعزز النشر هنا بقصد متابعة الحوار الأشمل والأعمق
***
انتخابات إقليم كوردستان.. الديمقراطية في العراق وأزمة ثقافة المرشح والناخب


في برنامج ملفات عالقة ساهمتُ مع زملاء أفاضل في الحوار والإجابة عن أسئلة الإعلامي المعروف الأستاذ فلاح الفضلي وهي أسئلة غطت مساحة واسعة في إطار الحديث عن الانتخابات الكوردستانية ودورها في تمسك المواطن بالاتجاه الديموقراطي للعراق بخلاف كثير من المؤشرات التي جرّت البلاد نحو منطق يبتعد عنها.. وكان من التساؤلات ما يتجه نحو الحديث عن أزمة ثقافة المرشح والناخب

وعلى الرغم من تركيز الضيفين الآخرين على الأمور التقنية الفنية للانتخابات فإن ما ينبغي الإشارة إليه تتمثل في امتدادات تأثير استغلال العائلي والعشائري ومحاولات الاختراق الطائفي لدق أسفين وزرع ما يُضعف الوجود الفديرالي مما ينبغي مكاشفة الجمهور بخصوصه ليجري تعميق التمسك بالهوية الكوردستانية كونها الضمانة لمستقبل كافحت قوى حركة التحرر القومي الكوردية طويلا لتحقيقه حتى كان الانتصار والمنطلق بانتخابات 1992 ومنذها كان لتراكم الخبرات وتعمق الوعي الانتخابي فرصه من دون أن نغفل حقيقة قوى لم تيأس من مواصلة التدخلات لتخريب ما توصل إليه شعب كوردستان من المستوى الفديرالي وهي بالأساس قوى شوفينية وبقاياها من ثقافة نُظُم زالت منذ 2003..

ولقد حاولت من طرفي التأكيد على حقيقة أن الانتخابات الكوردستانية لا تجري اليوم بمعزل عن الوجود الفديرالي عراقيا بين متناقض مساري المتمسك بالفديرالية وقيمها في كونها أس من أسس الديموقراطية عراقيا وكونها جوهر من جواهر احترام التعددية والتنوع والتمسك بالهوية الكوردستانية واستقلاليتها في إطار بناء الدولة العراقية ما بعد 2003 الأمر الذي جابه عثرات عميقة الغور بخاصة مع محاولات إعادة تبني ثقافة جديدة للدولة هي ما أقره العراقيون بكل أطيافهم ومكوناتهم من الخيار الديموقراطي؛ هنا بالتحديد نجد أن الطابع المهيمن ببغداد بوجود عناصر تحمل آثار الخطاب الشوفيني في خطأ استراتيجي يتناقض مع خيار الشعب للديموقراطية ويعادي الفديرالية في ضوء حقيقة كون أن لا ديموقراطية في العراق من دون الفديرالية..

إنَّ أطراف معاداة (خيار الكوردستانيين الأنجع والأكثر صوابا)، هما: طرفا إثارة النعرات الشوفينية ومحاولات فرضها وقوى الإسلام السياسي وظلاميات مخططاته من جهة الحفر في الأرضية الكوردستانية بمحاولة أخرى لفرض الدولة الثيوقراطية طائفية النهج والأداء.. وهما قوتا التخريب الأساس التي لا يجابهها إلا (خيار التمسك بالهوية) وبتطلعات شعب كوردستان بتقرير المصير
أما الكيفية فكنتُ أشرت بالوقت القصير إلى الأدوار التي لعبتها تلك العناصر السلبية (الخطيرة) في إيجاد منصة لاختراق خطابها الواقع الكوردستاني عبر عناصر وجدت في استقطاب قوى خارج كوردستانية لتكون ظهيرها بمحاولة سرقة مكاسب الفيدرالية وتوجهات شعب كوردستان لخيار بناء مؤسسات دولة مدنية ديموقراطية تلبي مطالب الشعب وتطلعاته..

أذكر هنا بأن تلك القوى انحازت لقوى إقليمية ولبعض من أتباعها في بغداد ما أقصى قيادات حزبية وجمد جهودها المعتدلة المتمسكة بالجبهة الكوردستانية وبمصالح كوردستان.

كنتُ أكدتُ أن التدخلات كانت بدأت مع عدد من القرارات المسبقة التي حاولت مصادرة الصلاحيات من كوردستان واجترار منطق المركزية وطابعه الشوفيني في النظر إلى الآخر! وأشرت إلى خطاب التحريض والشائعات وإثارة الفتنة والتوتر والتحضير لسرقة التصويت بصيغة أو أخرى بخارة مع طبيعة مختلفة للدوائر ومع فرص التحكم بالإكراه والابتزاز وشراء الأصوات وتبرير الأمور بمرجعية الهوية العائلية والعشائرية وغيرهما دع عنكم الأخطر في السماح للخطاب الطائفي بما يتضمنه من إدخال آلياته سواء منها الميليشياوية وأدائها أو غير ذلك من الفروض القسرية..

لكن الخيار مجددا ودائما يستند للحصانة الأهم والأبرز ألا وهي وعي شعب كوردستان من جهة وتمسكه بالهوية وكشفه لعناصر باتت اليوم لا تمثله بقدر ما تمثل منصة لتدخلات خارجية بالضد مما بناه عبر قيادته وحكومته ومؤسسات الدولة طوال العقود الأخيرة..

إن التصويت للتجربة الكوردستانية هو تصويت لحق تقرير المصير وهو تمكين للشعب من أدوات الدفاع عن الفديرالية وعن كونها الركن البنيوي للديموقراطية ولرفض محاولات فرض دولة ثيوقراطية واستجلابها من النماذج الإقليمية السائدة اليوم..

ومجددا لا بد من الحذر من تداعيات الأوضاع شرق أوسطيا ودوليا واختلال توازنات وولوجها مرحلة انتقالية صحيح أن الصراع يشتد ويحتدم لكن مآل الأوضاع إلى انتصار الشعوب هو الآتي وتلك القوى التي تتمدد محليا إنما تستكلب وتزداد وحشية بخلفية مقاربة نهايتها وزوالها والمطلوب مع مزيد التحدي التمسك بخيار الشعب ومنع منح تلك القوى فرصة تخريبية ستكون مؤلمة إذا ما مرت لأي سبب..

ولابد هنا من متابعة طريق توضيح الخيار الحر المستقل وتمسكه بمبادئ من سيحقق العدالة الاجتماعية والانتقال نحو بناء مؤسسات دولة مكينة لا يمكن اختراقها بالاستناد لتحالف الشعب وقيادته..

وتجدون هنا عددا من المحاور المطروحة في هذا البرنامج كما يرد بالتسجيل الكامل في أدناه

https://www.youtube.com/live/u9qJv3MEhNg

برجاء نسخ الرابط و الضغط عليه للانتقال إلى مساهدة الحلقة كاملة وحوارها


تحية لقناة زاكروس وللعاملين في برنامج ملفات عالقة وعلى رأسهم الإعلامي الأستاذ فلاح الفضلي وتحية لضيوف الحلقة ولما تفضلوا به وشكرا للاستضافتي بما قدمته من رؤى متواضعة أتلطع لإغنائها بملاحظاتكن وملاحظاتكم بخاصة هنا جيل الشبيبة وفئة النساء التي تظل علامة مشهودة للتمدن في ممارسة حراك التنوير والتقدم.. تحايا لشعب كوردستان وهو يتجه لترسيم إرادته بخيار وحدته وتكاتفه مع كل خطوة بناء بالمدى الاستراتيجي لدحر ما يجري حوله من ضغوط لن تنتهي إلا بمزيد الصمود والتحدي والتمسك بالهوية وحق تقرير المصير.. تيسير عبدالجبار الآلوسي - أمين عام التجمع العربي لنصرة القضية الكوردية



#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي (هاشتاغ)       Tayseer_A._Al_Alousi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كوردستان تنتخب فليعلو صوت الديموقراطية بأروع التزام باللوائح ...
- كل التضامن مع شعب لبنان مع كامل الجهود لوقف الحرب ومعالجة آث ...
- دولة المواطنة: هل هي الخلاص لبلدان الشرق الأوسط؟
- قرارات تجحف بحق الطلبة وتثير الالتباس وتهدد مستقبلهم
- الثقافة والقانون وأسس الارتباط البنيوي العضوي بينهما
- هل يصح أن تلغي الأغلبية الحزبية الأغلبية الديموغرافية وتصادر ...
- بمناسبة يوم النخلة العراقية في14 آب أغسطس
- على مشارف العقد العاشرمن عمر الصحافة اليسارية في العراق
- لماذا نريد يوما عربيا للإبداع والابتكار؟
- الإبداع والابتكار الأخضر ودوره في حركة التقدم عالمياً
- في اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص ما استعداداتنا لمج ...
- اليوم العالمي للعدالة الدولية وما يُرتكب من جرائم بحق شعوب ا ...
- الرابع عشر من تموز ورمزية إحياء الاحتفال بذكرى تأسيس الجمهور ...
- نداء من أجل اللقاء الوطني في الذكرى 66 ليوم الجمهورية العراق ...
- تجاريب إيجابية للتحالفات الديموقراطية ونقلها المشوه لظروف مغ ...
- الابداع والابتكار ومهام تبني مسيرة التنمية والتقدم بمجتمعاتن ...
- بشأن 14 تموز وقرار تعديل متداول للعطلات الرسمية لاعتماد المن ...
- العلاقات الروسية الأمريكية بين الأحادية القطبية وهيمنتها وال ...
- نداء متجدد في اليوم العراقي للسلم الأهلي من أجل مواصلة مشوار ...
- الأنا والآخر والعلاقات الإنسانية التي تقف بوجه أشكال التمييز ...


المزيد.....




- ضابط ألماني: أمل زيلينسكي في الغرب خاب
- السبب الكامن وراء الشعور بالتعب المستمر
- رئيس وزراء السويد كريسترسون يطالب الاتحاد الأوروبي بتصنيف ال ...
- -القبول بحل الدولتين أصبح أكثر إلحاحاً بعد السابع من أكتوبر- ...
- الكرملين: الحديث عن تهديد روسيا -الناتو- مغلوط وغير منطقي
- الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرتين قادمتين من سوريا
- الإعلام العبري يقارن بين حرب 6 أكتوبر وأحداث 7 أكتوبر
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع ...
- دمشق.. وصول طائرة مساعدات فنزويلية للنازحين اللبنانيين (صور) ...
- تزامنا مع -القمر الدموي العملاق-.. اكتشاف ارتباط بين البدر و ...


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تيسير عبدالجبار الآلوسي - ما هي التأثيرات المتبادلة بين الانتخابات الكوردستانية والبيئة السياسية للعراق والمنطقة والعالم؟