أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الحاج - الاختراقات الجاسوسية.. نزوات غرائزية أم هفوات استخبارية أم إبتكارات تكنولوجية ؟!















المزيد.....



الاختراقات الجاسوسية.. نزوات غرائزية أم هفوات استخبارية أم إبتكارات تكنولوجية ؟!


احمد الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 8129 - 2024 / 10 / 13 - 20:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم يكن الفارق الزمني كبيرا بين اتهام رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون ،لنظيره الصهيوني بنيامين نتنياهو، بالتجسس عليه وزرع جهاز تنصت داخل مرحاضه الشخصي في وزارة الخارجية البريطانية عندما كان – أبو شعر أشقر مخربط - وزيرا للخارجية بين عامي 2016 – 2018، وبما أثار دهشة وسخرية وسائل الإعلام قاطبة، إذ ما حاجة النتن جدا ياهو لمراقبة – قلاقيل– جونسون والتنصت عليه أثناء قضاء حاجته عن كثب إلا إذا كان وراء الأكمة ما وراءها،علما بأن نتياهو كان قد وضع جهاز التنصت بنفسه وفقا لصحيفة التلغراف عام 2017 وذلك أثناء استعماله لحمام جونسون الخاص خلال زيارته الى بريطانيا بمعلومة وثقها جونسون في كتابه "إطلاق العنان"الذي صدر مؤخرا بـ ٧٧٢ صفحة ، أقول لم يكن الفارق الزمني كبيرا بين اتهامات جونسون ونظيرات لها كانت قد وجهت الى الحكومة اليمينية الصهيونية المتطرفة بالتجسس على هواتف 180 صحفيا و600 سياسي و85 ناشطا وحقوقيا و65 رئيس شركة في بعض دول الاتحاد الاوروبي وأبرزها إسبانيا واليونان وبولندا وقبرص والمجر، ما دعا الاتحاد الاوروبي الى فرض قيود على برنامج بيغاسوس التجسسي الاسرائيلي وفقا لفرانس 24، وبيغاسوس لمن لايعرفه هو برنامج تجسس تطوره وتبيعه شركة "إن إس أو غروب" ومقرها دويلة إسرائيل وتستخدمه في اختراق هواتف مئات المسؤولين والنشطاء والمعارضين والصحفيين حول العالم ، شأنه في ذلك شأن مشروع (نيمبوس) التجسسي بالتنسيق مع شركتي أمازون وغوغل لصالح الجيش الاسرائيلي وبقيمة مليار دولار !
مجمل ما سبق أعاد الى الاذهان قضية الجاسوس الامريكي ، اسرائيلي الجنسية جوناثان بولارد ، الذي سرب بمعية خطيبته آن هندرسون، معلومات أمريكية سرية لصالح الكيان اللقيط وذلك قبل إلقاء القبض عليه وحكمه بالسجن مدى الحياة عام 1986 ليطلق سراحه عام 2015 بعد ثلاثين عاما قضاها داخل السجن !
ويبقى السؤال الحائر هاهنا هو"إذا كان الكيان المسخ يتجسس حتى على أقرب حلفائه وعلى أهم داعميه من الاميركان والاوربيين فهو ولا شك يتجسس صباح مساء ومن باب أولى على خصومه والمعادين له "ولا أدري لماذا تفاجأ العرب والايرانيون بتجسس الكيان على قادتهم وزعمائهم ونجاحه في اختراق هواتفهم وتهكيره لحساباتهم بل وتجنيده لشخوص بارزين من داخل مكاتبهم ما أسفر عن اغتيال بعضهم بعد تحديد مواقعهم بكل دقة على خلفية عمليات الاختراق والتجسس كذلك ؟!
ولايفوتنا التذكير بما أعلنت عنه وزارة الدفاع الاسرائيلية في آذار من عام 2023 عن اطلاقها قمرا جديدا للتجسس بقدرات تصوير متطورة تحت مسمى أوفيك-13 أو (افق-13) ولهذا القمر الاصطناعي المتقدم قدرات رصد رادارية فريدة زيادة على قدرته في جمع المعلومات وبمختلف الظروف الجوية وفقا لرئيس معهد إسرائيل لصناعة الطيران والفضاء.

شبكات تجسسية
قبل أيام أصدر الجيش اللبناني بيانا نشره على موقع إكس (تويتر سابقا) حذر فيه من وجود محتوى إعلامي يُرَوج له الكيان الصهيوني اللقيط على بعض منصات التواصل الاجتماعي،عبارة عن مقاطع فيديو وروابط وتطبيقات بهدف استدراج اللبنانيين إلى مواقع مخصصة للتجسس وجمع المعلومات أو تجنيد العملاء"على حد وصف البيان،يأتي ذلك بالتزامن مع توقيف شبكة تخابر لصالح الكيان الغاصب مؤلفة من 15 شخصا تقوم بتصويرأماكن ونقاط مختلفة وتوثيق آثار الغارات الجوية الصهيونية ومتابعة عمليات البحث والإنقاذ وانتشال الجثامين للتحقق من نتائجها، وفقا لروسيا اليوم .
قبل ذلك ومنذ ما يقرب من شهر أعلنت الاستخبارات التركية تفكيك شبكة مالية تعمل لصالح جهاز الموساد تمارس أنشطتها في تركيا وعدد من الدول الأوروبية والعربية يتزعمها شخص يحمل الجنسية الكوسوفية يدعى"ليريدون ريكسيبي"لتمثل العملية الثانية من نوعها بعد عملية مشابهة سبقتها في آذار من العام 2024 تمكنت خلالها المخابرات التركية من اعتقال حمزة تورهان أيبيرك، وهو محقق خاص،وموظف حكومي سابق ، ووجه إعلامي معروف، بتهمة تأسيس شبكة تجسس تضم موظفين حكوميين أتراك بعد انضمامه الى دورة تدريبية في بلغراد يشرف عليها عناصر الموساد عام 2019وذلك بهدف مراقبة وجمع المعلومات وزرع أجهزة تتبع في مركبات أشخاص وشركات تنحدر من الشرق الأوسط مقابل المال الذي يتم تسليمه الى الشبكة التجسسية التركية على هيئة عملات رقمية مشفرة لتضليل السلطات !!
ولا غرو بأن الجاسوسية كالبغاء تعد من أقدم المهن القذرة في التاريخ البشري وكلاهما يمثل أحد وجهي عملة نحس واحدة ، فحيثما وجد التجسس وجد البغاء ،والعكس صحيح ، ولطالما أبتليت الأمم والشعوب بثلة من العملاء والخونة والجواسيس ممن يبيعون أنفسهم وضمائرهم وقيمهم لصالح أعدائهم مقابل المال والمكانة الاجتماعية والمنصب أو رغبة بالثأر والانتقام أو استسلاما للنزوات والضغط والابتزاز ما تسبب بكوارث لا تعد ولا تحصى، ولعل ما حدث في لبنان في الآونة الأخيرة بدءا بمسلسل أجهزة البيجر التايواني ، والووكي توكي الياباني الملغمين وقد أبرمت صفقتهما ليصدرا الى لبنان عن طريق وسطاء غامضين ولاسيما سيدة الاعمال المجرية الايطالية كريستيانا بارسوني أرسيدياكونو، وهي الرئيسة التنفيذية لشركة مغمورة إن لم تكن وهمية ومقرها بودابست واسمها"بي.إيه.سي كونسالتينغ"حيث تم تمرير الصفقة الملغمة بطرق مشبوهة ومثيرة للتساؤلات،بإغواء امرأة لا أستبعد من أن تكون عميلة للموساد نجحت بتوريط أحد الوسطاء اللبنانيين في حبائلها واسقاطه في شراكها ، وليس إنتهاء بتصفية العشرات من قادة الخط الأول والثاني والثالث لحزب الله اللبناني بعمليات صهيونية نوعية وضعت السبابة والإبهام على عوالم التنصت والتجسس وأشرت الى حجم الخروقات البشرية بالدرجة الاساس في أعقاب كل عملية تصفية جسدية مريبة ، سبقها اغتيال القيادي في حركة حماس اسماعيل هنية ، في قلب العاصمة الايرانية طهران وبطريقة عجيبة أثارت العشرات من علامات الاستفهام ولاسيما وأن العملية قد تمت داخل مبنى تابع للحرس الثوري شديد التحصين وتحت حراسة مشددة وليس داخل موتيل سائب على طريق المطار أو فندق مكتظ يؤمه الإعلاميون ورجال الأعمال والنزلاء المحليون والسياح الأجانب،ولم يختلف الحال مع سقوط طائرة الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي،قرب الحدود الايرانية الاذربيجانية في ظروف غامضة لم يكشف النقاب عن تفاصيلها المثيرة بعد وبما أثار شكوكا من احتمال وجود خرق خارجي كبير للمنظومة الأمنية اللبنانية والإيرانية الداخلية وأخيرها وليس آخرها ما اشاعته وكالة سكاي نيوز الاخبارية والعهدة عليها بشأن احتمال تورط مدير مكتب قائد فيلق القدس اسماعيل قاآني المتواري عن الانظار حاليا، وسط عاصفة من الشائعات والأقاويل عن مصيره مشفوعة بتحميله مسؤولية جانب من تلكم التسريبات التي تسببت بكل ما سبق من خروقات واخفاقات وتصدعات وتصفيات !

حوادث أشهر من نار على علم
هناك من الجواسيس من يعمل لصالح شعبه وبلده ولكن انطلاقا من بلد آخر ويطلق على هؤلاء مصطلح عناصر مخابراتية أكثر من وصمهم بمصطلح الجاسوسية سيء الصيت والسمعة، ولعل من أشهر الجواسيس وعناصر المخابرات في العالم لورانس العرب،مس بيل ،كيم فيلبي ووالده جون فيلبي ،فو نونو ،أبو الريش،ريتشارد سودج،كريستين كيلر،جـورج بليك،ايلي كوهين ، رأفت الهجان ، وضابط المخابرات الامريكية أدوارد سنودن، الذي سرب عام 2013 الى كل من صحيفتي الغارديان البريطانية ، وواشنطن بوست الامريكية "برنامج بريزم" التجسسي عالي السرية الخاص بوكالة الامن القومي الامريكي المعروفة اختصارا بـ NSA ما أسفر عن ملاحقته ولجوئه الى روسيا والحصول على جنسيتها عام 2022 بمرسوم خاص من الرئيس فلاديمير بوتين شخصيا وفقا لروسيا اليوم ، كذلك هو الحال مع مؤسس موقع ويكيليكس الاسترالي وليام اسانج ،الذي سرب عام 2010 وثائق عسكرية ودبلوماسية أمريكية غاية في السرية الى وسائل الإعلام تسبب بعضها باندلاع ما يسمى بثورات الربيع العربي عام 2011 التي بلغت ذروتها في كل من اليمن وليبيا وتونس وسورية ومصر،وبدرجة أقل في دول عربية أخرى ، وقد لخص جانبا من هذه العلاقة الطردية الشائكة كتاب مهم صدر عن المركز الثقافي العربي بعنوان "وثائق ويكيليكس وأسرار الربيع العربي" لمؤلفه الدكتور حسن مصدق .

جواسيس تاريخيون
لا شك بأن من أخطر الجواسيس ما يعرف بالجاسوس المزدوج الذي يعمل لصالح جهازي مخابرات دوليين مختلفين ومتضادين في ذات الوقت ، ولو بحثت في سيرة هؤلاء جميعهم وغيرهم كثير جدا فلن تجد جاسوسا واحدا قط إلا وخط شروعه وتفاصيل عمله كلها من ألفها الى يائها إنما يرتكز على رباعية "المال ،الجنس ،العقد النفسية،الحقد الطبقي أو الطائفي أو العرقي أو التضاد السياسي والايديولوجي "وكل الجواسيس قد تم تجنيدهم أول الامر بواحدة من هذه الشراك ليتم ابتزازهم بعد ذلك طوال حياتهم ولقد أظهرت لنا الأحداث الاخيرة حجم الاختراقات المخيفة والخروقات الهائلة التي نسبها كثيرون الى التفوق التكنولوجي وأنسبها الى العنصر البشري والى الانحطاط الاخلاقي بالدرجة الاساس لتأتي التكنولوجيا بالمرتبة الثانية، وإن كنت أعجب فعجبي كيف تذهل الأجهزة المختصة في الشرق الأوسط عن اكتشاف أو على الأقل الشك في أمثال هؤلاء وكل مدمن مال ونساء وجاه وسياحة وسفر ويعاني من عقد غائرة ما فعليك أن تضع تحته علامة استفهام لأنه مشروع خرق خطير وثقب أسود إلا ما رحم ربك ...
ولا أدل على ما سبق ذكره سالفا من العملية (رقم 007 ) التي نفذت بتخطيط محكم وبتنسيق مسبق بين جهازي الموساد والسي آي إيه للحصول على نسخة من طائرة الميغ 21 روسية الصنع وكانت تعد آنذاك واحدة من أفضل المقاتلات الحربية في العالم بأسره بعد أن هبط بها النقيب الطيار العراقي منير روفا، في مطار تل أبيب وتحديدا في 16 / آب / 1966 عقب تجنيده في قاعدة تكساس الاميركية خلال دورة طيران تدريبية هناك من جراء سقوطه في شباك الحسناء الانجليزية (باربرا) قبل أن يتم تصويره بأوضاع مخلة معها مهدت لابتزازه لاحقا فغاص روفا ببرك الرذيلة أولا قبل أن يغرق بمستنقع الخيانة تاليا وهكذا هو الحال على الدوام في اصطياد العملاء والجواسيس من قبل جهاز الموساد وبما يعرف بـ" مصيدة العسل"ليتم إيقاع معظم الضحايا في شباك"الخمور والمخدرات والنساء والمال" قبل تصويرهم وابتزازهم وتجنيدهم تباعا !
بخلاف روفا فقد أخفق الموساد في تجنيد زميليه من خلال شبكة النساء أيضا ضمن دورة الطيران إياها برغم صداقتهما للعديد منهن إلا أنه وبرغم ذلك فقد كان النقيب شاكر محمود ، والملازم أول حامد الضاحي، أكثر حذرا من روفا من جهة ، ولأنهما رفضا الانصياع لما عرض عليهما للتخادم مع الكيان من جهة أخرى، فما كان من الموساد سوى اغتيال الضاحي في تكساس برصاص عصابات المافيا (المعروفة بتخادمها مع جهاز الموساد ولاسيما وأن أبرز زعماء المافيا وبالأخص النسخة الأمريكية منها هم من اليهود)، ليتبعها باغتيال الطيار شاكر محمود ، في بغداد برصاص الموساد، كل ذلك من أجل التعرف على أسرار الميغ 21 وللرد على إسقاط السوفيت عام 1960 لطائرة تجسس اميركية من طراز لوكهيد يو-2 وأسر طيارها كانت في مهمة استطلاعية فوق الاراضي السوفيتية للتجسس على طائرة الميغ 21 الروسية التي تمتلكها القوات الجوية العراقية والمصرية والسورية وبما يشكل خطرا كبيرا يهدد أمن ربيبتها المدللة اسرائيل ، بحسب موقع عربي 21.
ولايختلف الحال مع الجاسوس المزدوج كيم فيلبي ،وكان نائباً لرئيس جهاز MI6 البريطاني ومسؤول قسم مكافحة الشيوعية والتجسس عام 1943 إلا أنه كان يبيع جل معلوماته الى الروس مقابل المال وقد تسبب باغتيال أو القبض على معظم الجواسيس البريطانيين ممن كان يكشف عن اسمائهم الى جهاز الكي جي بي السوفيتي قبل أن يفتضح أمره في بيروت ويهرب الى روسيا عام 1963 ليلخص سيرة حياته في كتاب بعنوان"حربي الصامتة" عام 1967، ولقد بدأت حياة فيلبي الجاسوسية كالمعتاد بامرأتين ،الأولى اسمها ليزي فريدمان ،وهي نمساوية من أصول يهودية مجرية وهذه هي التي جندته لصالح الاستخبارات البريطانية،أما الثانية فهي نمساوية تدعى إديث تيودور هارت،وقد جندته لصالح المخابرات السوفيتية !!
بدوره يعد زير النساء الصربي دوشكو بوبوف ،وكان عميلا مزدوجا، واحدا من أبرز عملاء جهاز"إم آي 5" البريطاني المعروف بالقسم الخامس التابع لهيئة المخابرات العسكرية البريطانية ، وهذا الزير الخمورجي النسائي المقامر هو الذي ألهم الكاتب أيان فليمنغ ، لإطلاق سلسلة روايات جيمس بوند أو العميل 007 عام 1953 وقد بدأت السلسلة برواية " كازينو رويال"المقتبسة عن مغامرة حقيقية قام بها بوبوف حرفيا عام 1941 في كازينو أستوريا!

نساء وتجسس
تتصدر قائمة النساء الجاسوسات وزيرة الخارجية الاسرائيلية السابقة ، ورئيسة "حزب هاتنوعا " تسيبي ليفني ،قبل اعتزالها السياسة عام 2019 فهي القائلة عن عملها بجهاز الموساد ولسنين طويلة في أوروبا خلال حوار لها مع صحيفة التايمز البريطانية" لا أمانع من ممارسة القتل أو الجنس إذا كان ذلك مفيدا لإسرائيل" وقد أشيع عنها ارتباطها بعلاقات حميمية آثمة مع عدد من المسؤولين والدبلوماسيين العرب في الخارج بهدف ابتزازهم ضمن ما يعرف لدى الموساد بـ " مصيدة العسل " حيث يتم تجنيد الجواسيس عقب الاطاحة بهم وتصويرهم وهم بأخس الأوضاع المخلة بالشرف أثناء العلاقات المحرمة والليالي الحمراء الساخنة !
تليها الممثلة المصرية راقية إبراهيم ، أو راشيل إبراهام ليفى ، ومن أشهر أفلامها ليلى بنت الصحراء، وسلامة في خير، و بنت ذوات وذلك قبل طلاقها من زوجها المصري وسفرها الى الولايات المتحدة لتتزوج من رجل أعمال يهودي لتتورط بإغتيال صديقتها عالمة الذرة المصرية سميرة موسى في 15 /آب/ 1952 بعد محاولة الاخيرة نقل تكنولوجيا الذرة الى مصر كما جاء على لسان حفيدة الممثلة ريتا ديفيد توماس ، في تصريح لصحيفة نيويورك تايمز ، وما تزال صفحة إسرائيل تتكلم بالعربية تحتفي براشيل على موقع فيسبوك وتحيي ذكرى ميلادها سنويا !!
تليها الضابطة الاوكرانية،ناتاليا شابان، المتهمة بإغتيال الصحفية الروسية داريا دوغينا عام 2022 وذلك بتفجير سيارة قرب موسكو، بتدبير من الاستخبارات الأوكرانية ، والضحية داريا هي ابنة الفيلسوف الروسي ألكسندر دوغين،الشهير بـ"دماغ بوتين والمعروف بدعمه للغزو الروسي على أوكرانيا وهو صاحب النظرية الاورو- آسيوية لإنشاء إمبراطورية روسية وفقا لفرانس 24.
كذلك هو الحال مع عميلة الموساد شيرلي بن رتوف، التي أوقعت بـ مردخاي فاعنونو واستدرجته الى ايطاليا قبل أن يتم تخديره ونقله سرا الى الكيان ومحاكمته هناك لمدة 18 عاما قضى معظمها في سجن انفرادي ، في اعقاب نشره على خلفية معارضته لانتشار أسلحة الدمار الشامل لأسرار برنامج الأسلحة النووية الإسرائيلي للصحافة البريطانية عام 1986 .
وعلى خطى من سبقها تمكن جهاز الموساد إبان حرب 1967 من تجنيد الزوجين المصريين ابراهيم شاهين ،وانشراح موسى ليمنحهما اسمين مستعارين هما موسى حاييم ،ودينا حاييم وقد تورطا بتصوير المواقع العسكرية المصرية وتسريب المعلومات خلال حرب الاستنزاف وحرب 73 بمساعدة ابنائهما الثلاثة حتى إلقاء القبض عليهما عام 1974 ليحُكم عليهما بالإعدام شنقا حتى الموت ونفذ بالزوج فيما اطلق سراح الزوجة وأبنائها بصفقة تبادل أسرى فرحلت الى الكيان وهناك اعتنقت مع ابنائها اليهودية وصار اسمها دينا بن ديفيد ، ومن سيرة حياتها أستلهمت قصة مسلسل "السقوط في بئر سبع" إنتاج عام 1994!
كذلك الحال مع الجاسوسة اريكا تشيمبرس ، المسؤولة عن اغتيال القيادي في حركة فتح علي حسن سلامة ،الملقب بالأمير الأحمر عام 1979 وقد كان زيرا للنساء لوسامته وهو زوج ملكة جمال لبنان وما يسمى بملكة جمال الكون جورجينا رزق ،لعامي 1970- 1971 على التوالي ، تليها كاثرين بيرز شكدم ، التي أوقعت العديد من المسؤولين الايرانيين بشباك المتعة ، اضافة الى الفنانة المصرية اليهودية كاميليا التي اخترقت قلب الملك فاروق ، والجاسوسة المصرية هبة سليم، التي أوقعت ضباطا في سلاح الهندسة المصري ومن قصتها استوحى المنتجون أحداث فيلم " الصعود الى الهاوية " ، كذلك الجاسوسة راندا عشيقة ورفيقة الجاسوس الشهير ايلي كوهين ، التي أطاحت بالعديد من ضباط ورجال المخابرات السوريين ، علاوة على الجاسوسة روان زوجة الجاسوس العراقي عزرا ناجي زلخه المسؤولة عن اغتيال احد الطيارين العراقيين .
أما عن توظيف بيوت الدعارة واستثمارها لأغراض التجسس والابتزاز فهذه يتزعمها وبلا منازع قوادتان شهيرتان أحدهما يهودية لبنانية ، والثانية كاثوليكية فرنسية .
الفرنسية تدعى مدام كلود ،وقد أسست عام 1950 أكبر ماخور للدعارة في العاصمة باريس لتقديم خدمات جنسية الى المشاهير والساسة ورجال المال والأعمال وقد أسقطت بحبائل الجنس عبر 500 فتاة ليل يعملن في ماخورها ، كبار الشخصيات حول العالم بينهم قادة وزعماء وملوك ورؤساء دول أبرزهم شاه إيران ،والرئيس الامريكي جون كينيدي وقد ألهمت قصتها العديد من الكتاب والسينمائيين لتأليف روايات ، وانتاج أفلام تتناول سيرتها الداعرة المشؤومة .
وأما اللبنانية واسمها شولاميت كوهين ، وكانت تلقب بلؤلؤة الموساد فقد بدأت أعمالها التجسسية في بيروت عام 1947بعيد زواجها من تاجر يهودي لبناني اسمه جوزيف كيشيك ،وكان بيتها في منطقة وادي ابو جميل مرتعا لممارسة أقدم مهنة في التاريخ ليقع في شراكها مئات الوجهاء والسياسيين ورجال الاعمال اللبنانيين والعرب فطورت عملها ووزعته بين خمس بيوت للدعارة بدلا من واحد وكل غرفة من غرفها مزودة بالكاميرات وأجهزة التنصت التي زرعها الموساد اضافة الى حانة "رامبو باب" في شارع الحمرا والمهمة الرئيسة علاوة على جني الاموال الطائلة تتمثل بتهريب اليهود السوريين واللبنانيين الى اسرائيل وسرقة المصارف والبنوك اللبنانية وتهريب الاموال المسروقة بمساعدة ضحايا الليالي الحمراء ممن تم تجنيدهم وابتزازهم الى الكيان قبل القاء القبض عليها عام 1962 ليحكم عليها بالاعدام ومن ثم الى 20 عاما ليطلق سراحها بعملية تبادل اسرى بعد نكسة حزيران 1967 مقابل الافراج عن طياريين سوريين ، وقد توفيت عام 2017 فيما تعد ذكرى ولادتها مناسبة سنوية للإحتفال في دولة الاحتلال بأبرز قواداتها وجاسوساتها على الاطلاق ، كيف لا وفتوى الحاخام آرييه يسحاق شيفت ، قد منحتهنَّ الضوء الأخضر بما فيهن المتزوجات لممارسة الجنس مع "العدو بغية الحصول على المعلومات " مستشهدين بسيرة الملكة أستير المذكورة في سفر استير والتي أقامت علاقة مع الملك أحشواريش الفارسي لتخليص اليهود من مجزرة وزير الإمبراطور الأخميني !!


الجاسوسية الاقتصادية وحرب التقنية الباردة
لقد أعاد الحكم الصادر بحق الجاسوس الصيني المهندس "جي شاوكون"الموقوف في اميركا منذ العام 2018 الى الواجهة مجددا ما يعرف بـ (التجسس الاقتصادي) فهذا الجاسوس الذي حكم عليه بالسجن 8 سنوات متهم بتسريب معلومات لصالح الصين حول محركات الطائرات التابعة لشركات امريكية وفرنسية وكان يعمل بإمرة جاسوس آخر يدعى (شو بانجون) سبق وأن قبض عليه ليسجن 20 سنة بحسب فرانس 24 .
ولاغرابة في ذلك البتة فالتنين الصيني الذي يسعى جاهدا لتسريع وتيرة تقدمه الصناعي والعسكري والاقتصادي بالتزامن مع ستراتيجية "الحزام والطريق" في محاولة منه لزعامة العالم وتسيده بحلول عام 2030 ،لا يدخر وسعا لـ "نهب" الأصول الفكرية بحسب مكتب التحقيقات الفدرالي الامريكي فللصين اليوم عيون و(جواسيس اقتصاد) مهمتهم نقل المعلومات وفقا لبي بي سي !
وبرغم الأدلة والبراهين التي تثبت تورط التنين إلا أنه يرفض كل الاتهامات الموجهة إليه ويصفها بأنها تهم تنطلق من عقلية (الحرب الباردة) بحسب الخارجية الصينية.
وبحسب موقع (ستراتفور) فإن احتدام المنافسة الاقتصادية في عالم متعدد الاقطاب دفع العديد من الدول لتوسيع رقعة (تجسسها الاقتصادي) وبما بات يعرف بـ الحرب التقنية الباردة التي يتصدر قوائمها الكيان الصهيوني والصين وروسيا وفيتنام وكوريا الشمالية ،أما عن الجواسيس فهم وببساطة شديدة شرائح من المتدربين الجدد والصحفيين والسياح اضافة الى موظفين وعمال يتعرضون للابتزاز والإغراء المالي الممهد للتجنيد لصالح جهات أجنبية بحسب دويتشه فيله، لتتم بعد ذلك عمليات التجسس عن طريق الرشوة والقرصنة الالكترونية ووضع أجهزة التنصت واختراق الشبكات ولاسيما في قطاعات تكنولوجيا المعلومات وتقنيات النانو وصناعة الدواء ومعدات الفضاء وأشباه الموصلات بحسب قطاع الأمن الخاص في شركة "بي إيه إس إف" الالمانية .
إنها وباختصار حرب ضروس يتجسس فيها الكل على الكل لجمع المعلومات العلمية والتكنولوجية عن طريق مئات الجواسيس ومن مختلف الجنسيات بحسب تقرير سابق لوكالة المخابرات الألمانية، وذلك في حرب اقتصادية باردة وشاملة لغرض نقل التقنيات والاسرار الاقتصادية الى دول أخرى تمهيدا لإحتكارها والتفوق بها على من سواها،كل ذلك يحدث في العالم من حولنا فيما تقتصر مهام بعض مخبرينا على التنصت والتجسس على كل من يسب الملوك والرؤساء والأمراء والسلاطين،ولمراقبة ولو من خلال صحيفة مثقوبة من الوسط يمسكها المخبر وسط المقهى الشعبي بالمقلوب لأنه جاهل لتشخيص كل من يشتم أصحاب الفخامة والمعالي والنيافة والسيادة والسمو فقط لا غير مقابل شهر قِدَم وحلاوة – عفوا – علاوة على خطى حارس المعتقل الخاص بالمعتقلين السياسيين، الصعيدي الساذج أحمد سبع الليل في فيلم "البرىء"الذي أدى دوره ببراعة الممثل الراحل احمد زكي عام 1986، وتدور قصة الفيلم حول سجناء الرأي في انتفاضة 17 - 18 كانون الثاني 1977 المعروفة بانتفاضة الخبز تنديدا بالغلاء الفاحش ،ورفع الأسعار أيام حكم السادات حيث كان سبع الليل يعتقد واهما بأن جل المساجين داخل المعتقل السياسي وكلهم من المثقفين والاكاديميين والكتاب والأدباء هم من أعداء الوطن،وأن السجانين والجلادين والمخبرين الكيديين والسر سريين الجهلة هم حماته،وليس العكس ،وقد أبدع عبد الرحمن الابنودي،كعادته في كتابة كلمات أغنيتي الفيلم الرائعتين من ألحان عمار الشريعي ،يقول في واحدة منها :
يا قبضتي دقي على الحجر.. لحد ما تصحي جميع البشر!

رباعية المال الحرام والخمور والقمار والجنس
يقول الزعيم الفيتنامي "هو تشي منه "إذا أردت أن تفسد ثورة فأغدق عليها بالمال" وأضيف ولغرض تحديد طبيعة هذا المال المغدق " إنه المال الحرام = المال المتأتي بطرق غير قانونية ولا شرعية ولا أخلاقية " فالثورة الشعبية في تلك الحالة وعلى رأي جيفارا سيصنعها الشرفاء، ليرثها ويستغلها الخبثاء،أما على رأي الكاتب والروائي نجيب محفوظ ، فستكون بمثابة الثورة التي يدبّرها الدهاة وينفذها الشجعان ثم يكسبها الجبناء !
ولقد درج جهازا الموساد والشاباك ومن على شاكلتهم من أجهزة المخابرات الدولية واذا ما ارادوا اختراق ثورة شعبوية ما أو تجنيد شخص عقائدي مخلص لقضيته وبلده فسيقنعونه بارتياد عوالم الفنادق بدلا من العيش في شقوق الخنادق،سيستدرجونه لتدخين الفاخر من السيجار وأكل وشرب مالذ وطاب من معتق المشروب وباذخ الطعام والكافيار، كل ذلك بدلا من ربط المعي الفارغة بالأحجار واستنشاق دخان البنادق والغبار، سيقنعونه بالافراط في الشياكة والموضة والتعطر والتأنق بدلا من تعفير وجهه وملابسه بتراب السواتر والتموضع والتخندق، بالتورط في قروض الربا وبمعاملات التزوير والرشا وبلعب الروليت وادمان الرايسز والقمار، بدلا من الزهد والعفة والسعي بطلب الرزق الحلال والاستغفار بالاسحار، سيقنعونه بالاكثار من صحبة النساء وركوب السيارات الفارهة ، وشراء القصور العامرة وولوج الملاهي تارة علانية في وضح النهار لغرض المداهمة والتفتيش والإخبار، وتارة خلسة تحت جنح الظلام لجني الاتاوات وللتمتع بالبغايا برفقة المتهتكين والداعرين والسمار، سيقنعونه باقتحام مضمار المصارف والبورصات وشركات السياحة والسفر ، الاتجار بالمركبات المسلوبة،والادوية المضروبة ،والاغذية المعطوبة ،السمسرة بالمشبوه والمغصوب والمنهوب من كل أرض أو ملك أو عقار،سيقنعونه بأن الاتجار بالأعضاء والمخدرات والبشر كذلك المضاربة بالعملات الورقية والرقمية اضافة الى الخدم والحشم والعزائم والولائم ولبس الساعات الراقية وركوب الطائرات الخاصة وشراء اليخوت الفاخرة هي الوسائل الأسهل والأسرع للاثراء الفاحش وجمع المال لمواجهة الصهاينة وأمثالهم من أعداء الانسانية والبشر..وكلها ثقوب ومنافذ كبيرة وخطيرة تتيح لكل من هب ودب من جواسيس الدنيا ولوجها بكل يسر وسهولة لتصيد العثرات ، وكشف المعلومات ، واستباحة المستورات ، ويبقى الخيار للضحية إن شاء استسلم لاغراءاتهم فذاب وخاب وتلاشى واندثر، وإن شاء نفذ بجلده من شراكهم وأحابيلهم والى غير رجعة والى لا وجهة بغية النجاة من هاوية السقوط فر !
وإن كنت أعجب فعجبي كيف لمدنس وملوث بكل تلكم الرزايا والملوثات والآثام الاخلاقية التي يصعب تطهيرها بأقوى المبيدات الحشرية والمطهرات البشرية أن يكون بعيدا عن دائرة شك الاجهزة المعنية بصيد الجواسيس ، وكيف لايتم التعامل مع أمثال هؤلاء على أن واحدهم بمثابة ثقب أسود خطير، وعلى أنه خرق أمني أخطر، و أنه مشروع تجسس وخيانة مكتمل الأركان جاهز للتخابر لصالح جهات أجنبية وبكل ما أوتي من قوة وبكفاءة قل نظيرها تفوق كل التوقعات ؟!
ولطالما تبادر الى ذهني وتملكني شعور غريب بأن الشخص الذي عادة ما يُكثِرُ من إطلاق الاتهامات العبثية جزافا من دون أدلة نقلية ولا عقلية متهما جل خصومه من المثقفين والسياسيين والإعلاميين والاكاديميين وفي كل شاردة وورادة على أنهم ذيول قنصليات، وأذناب ملحقيات ،وأبناء سفارات ، إنما يريد من وراء ذلك دفع التهم ذاتها عن نفسه فما صخب الاتهام المتواصل بدون أدلة ثبوتية و ما ضجيج الطَرقِ المتواصل سوى ورقة توت يراد من ورائها التغطية على خفيض صوت التحسس والتجسس من خلف الكواليس والعلس !
وأختم بأن حجم الخرق الصهيو أمريكي المرعب واتساع رقعة الرصد والمراقبة والتجسس والتنصت الاجنبي المفزعة التي طاولت أعلى الهرم قد صدمنا وألجمنا جميعا وأصابنا بمقتل ما دفع بعض المراقبين الحائرين ، والناشطين المحبطين الى الشطط بعيدا عن المنطق عازين تلكم الخروقات والاغتيالات الى استعانة الصهاينة بالجن والسحر الأسود،بينما اكتفى نظراء لهم بنسبة الظاهرة الى التقدم التكنولوجي والاقمار الاصطناعية وبرامج وتقنيات التجسس الرقمية ، والحقيقة أن مرد ذلك كله الى بعض ما سلف ذكره مع التشديد على موضوعة تلوث بعض العقائديين والثوريين بحمى المال ، واصابتهم بفايروس الجاه والثروة ، وعدوى المنصب متأثرين بـ"جوع قديم راسخ لا يكاد يبارحهم حتى في أكثر أيامهم شبعا وشرها وتخمة"علاوة على المراهقة المتأخرة التي لم يعشها بعضهم في وقتها وكلها تدفع بعضهم الى الاستسلام شبه التام للعلاقات النسائية والتجارية والترفيهية والسياسية المتعددة والمشبوهة والانحدار في عوالم الفساد المالي والاداري وكلها بمثابة بيئة خصبة يجد فيها الموساد والشاباك ضالتهم ولاسيما مع غض الطرف عن الملوثين محليا إما محسوبية أو منسوبية أو حزبية أو عصبية أو طائفية وربما خوفا من سطوتهم أو طمعا بما عندهم أو خشية الفضائح والنتيجة المأساوية هي أن كرة الثلج المتدحرجة من أعلى السفح الشاهق الى أسفل الوادي السحيق بدأت تكبر بمرور الوقت وبما أصبح عصيا على الصد ليهدد الجميع بالازاحة والدمار والاندثار ما لم يتم التحرك الجدي لعلاج الظاهرة قبل فوات الأوان ولات حين مندم ، ولابد للجماهير من أن تفرق بين "الثوري الغرائزي البهيمي المدعي المزعوم، وبين الثوري العقائدي المبدئي المخلص المعلوم" ولاسيما وأن هوة التجديف والخلط بينهما بدأت تتسع وبما ينذر بتحولها الى ثقب أسود بإمكانه ابتلاع كل ما حوله على حين غرة ومن دون سابق إنذار والى غير رجعة !اودعناكم أغاتي



#احمد_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بناء الأفكار وتشكيل الوعي وغرس القيم مع الاستاذ علاء ياسين
- أمريكا تَصنَع والكيان يَبلَع والشعوب تموت وتُفجَع
- ليلى وسيمبسون والجامعة العربية والطوفان!
- لابد من تأديب الكيان البعبعي وإذلال حكومة النتن وأفيخاي أدرع ...
- كي لايشوه-الاتجاه المشاكس-وسائل إعلامنا ويصيبها بمقتل ؟!
- أزمة البيجر والميجر والمجر والنيجر !!
- ذوو الهمم وإنجازات رفعت أعلام بلدانها خفاقة فوق القمم !
- الردود السيبرانية على تغريدات إيلون ماسك الصبيانية ....(2)
- إن العلة في رأسي من هول تكالب - الأعدقاء - على الكرسي!  
- أصحاب الشيبة بين متاعب فقدان المهنة وقسوة المحنة!
- لماذا يكره أتباع التلمود مصحفنا ومساجدنا رمز العزة والصمود ؟ ...
- الى البابا والدالاي لاما وبقية زعامات البشر ..إن الفضيلة في ...
- حيوانات وحشية وأليفة على خطوط التماس الخشنة والخفيفة!
- بعيدا عن اختبارات ماسك للاذكياء... معاناة “CV” متخم بالعطاء ...
- دردشة سيبرانية حول تصريحات وتغريدات-إيلون ماسك-الصبيانية ! . ...
- مناظرة شعوب العالم الثالث لقادة منظومة الشر اللاهث !
- الى أدرعي وكوهين وشلة الحاخامات الحاقدين !
- مجزرة -مدرسة التابعين- إدانة لكل المنبطحين والمطبعين !
- بقايا سياسي عتيق على أطلال واقعنا المأساوي الغريق !!
- وداعا حبيبنا -أسيد -الخديج وليعش أطفالنا الخدج من المحيط الى ...


المزيد.....




- ضابط ألماني: أمل زيلينسكي في الغرب خاب
- السبب الكامن وراء الشعور بالتعب المستمر
- رئيس وزراء السويد كريسترسون يطالب الاتحاد الأوروبي بتصنيف ال ...
- -القبول بحل الدولتين أصبح أكثر إلحاحاً بعد السابع من أكتوبر- ...
- الكرملين: الحديث عن تهديد روسيا -الناتو- مغلوط وغير منطقي
- الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرتين قادمتين من سوريا
- الإعلام العبري يقارن بين حرب 6 أكتوبر وأحداث 7 أكتوبر
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع ...
- دمشق.. وصول طائرة مساعدات فنزويلية للنازحين اللبنانيين (صور) ...
- تزامنا مع -القمر الدموي العملاق-.. اكتشاف ارتباط بين البدر و ...


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الحاج - الاختراقات الجاسوسية.. نزوات غرائزية أم هفوات استخبارية أم إبتكارات تكنولوجية ؟!