أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لبيب سلطان - بحث في دهس الولائية على الوطنية (تشريح محور المقاومة ـ2)















المزيد.....



بحث في دهس الولائية على الوطنية (تشريح محور المقاومة ـ2)


لبيب سلطان
أستاذ جامعي متقاعد ، باحث ليبرالي مستقل

(Labib Sultan)


الحوار المتمدن-العدد: 8129 - 2024 / 10 / 13 - 14:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1. حروب الوكلاء نيابة عن الاصلاء
تتناضر الحربان في كل من غزة ولبنان ليس فقط باساليبها ووسائلها بل باسباب اندلاعها التي وقفت وراءها مصالح ايرانية بحتة ( وجاءت لمصلحة مشروع ناتنياهو دون شك كما يتم مناقشته تحت). ان حروب غزة ولبنان لاعلاقة لها اطلاقا بالمصالح الوطنية للشعبين الفلسطيني او لبنان كان له باطلاقها رغبة او قرار، فقرارها كان بيد اية الله ، فهي تجري بعيدا عن مدنه، فرضت عليهما من اذرع اية الله ( الوكلاء) ونيابة عن ( الاصلاء) اية الله لمتطلبات مشروعه، وناتنياهو لمصلحة مشروعه ، انهم الاصلاء. يتم الترويج لهذه الحروب بالوكالة وكأنها حروب مقاومة ضد الاحتلال الاسرائيلي، ولكن الواقع يقول ان غزة ولبنان هما واقعا محتلتان من اذرع اية الله وميليشياته، حماس على غزة وحزب الله على لبنان، سيطرا على مقدرات شعوبها بقوة السلاح الميليشياوي ، وصادرا ارادة شعوبها والقرار الوطني بالسلم والحرب من سلطاتهما الشرعية ( السلطة الفلسطينية واللبنانية ) ، وتم مثله على يد الميليشيات الولائية في العراق واليمن بقوة السلاح الميليشياوي وتحت شعار مقاومة الاحتلال الاسرائيلي وتحرير فلسطين ،اليافطة التي يقيم عليها اية الله مشروعه تحت عقائد اسلاموية كما سبقه عبد الناصر وصدام بعقائد قومية عابرة للحدود وللوطنية . ان حماس وحزب الله وامثالهم هي اذرع مسلحة لتنفيذ مشروع اية الله الولائي الامبراطوري ، يتخذ من تحرير فلسطين غطاء لاقامتها ، ومنه يتخذ ناتنياهو ذرائعه لتنفيذ مشروعه الموجه اساسا لالغاء فرص اقامة دولة فلسطينية مستقلة للشعب الفلسطيني. فالحرب واقعا بين مشاريع الاصلاء ( اسلاموية ايرانية مقابل اسرائيلية صهيونية دينية) ولكنها لاتجري على مدن ناتنياهو واية الله ( الاصلاء) ، بل على مدن المنطقة وعلى حساب شعوبها والنتيجة فالثمن والخراب تدفعه شعوبها، قمعا لها واضعافا لدولها وافسادا لسلطاتها وقت السلم والهدنة ، وقتلا وتهجيرا وتشريدا ودمارا ، عندما يقر. الامام شن غزوة او قصف بالوكالة، كما نرى اليوم مايجري من دمار على ارض غزة ولبنان ، ولا تجد ضررا او اثرا لها على دول ومدن الاصلاء . وبينما تجد تدميرا للدول والمدن وقتلا وتشريدا للسكان، تجد انتعاشا امبراطوريا وبناء للقدرات في دول الاصلاء . انها حرب الاستعاضة ( بالوكالة) عن المواجهة المباشرة المكلفة، بين ناتنياهو واية الله ، فكلاهما مصمم ان لايؤذي مدن الاخر ومنشاته كي لاتؤذى مدنه ومنشآته ( بدليل توجيه صواريخ كلا منهما للاخر دون هدف اوذخيرة كما حدث مرتين من ايران ومرة من ناتنياهو ، وكلاهما كان دون خسائر ) بينما يتم التدمير الهمجي الممنهج على غزة ولبنان، وعلى سوريا واليمن والعراق ( ارض الخلافة الولائية)، فالاصلاء يتحكمون ولكن لايتعرضون. انهم يتحكمون بقرار السلم وشن الحرب ، سواء بالتصعيد اوالتخفيض ، عبر الوكلاء، بما فيها عقد هدنة طويلة كالتي جرت مثلا بين ناتنياهو وحزب الله وحماس (الهدنة الاخيرة استمرت قرابة 17 عاما ومنذ عام 2006 حتى هجوم حماس عام 2023). واقعا ان هذه الهدنة جرت وفق تحديد ضوابط " قواعد الاشتباك " تناسب الطرفان الاصيلان ( وهو ماسنقوم بمناقشته تحت ) و فعلا تم احترامها من الوكلاء ، كونها تلبي واقعا مصالح الاصلاء . لنناقش هذه القضية تحديدا .قضية مصالح الاصلاء في قرار الهدنة او شن حرب غير مباشرة عبرتحريك الوكلاء . واضحا ان اية الله يحتاج للوقت لاستكمال بناء المقومات لمشروعه باقامة الخلافة الولائية على دول وشعوب المنطقة ، اهمها بناء القدرات النووية واستكمال السيطرة على دول وحكومات المنطقة من اذرعه كمرحلة اولى توصل لاعلان لخلافة الولائية كهدف نهائي اعلى له تحت يافطة تحريرفلسطين . انه الهدف العقائدي الذي تتبناه تقريبا كل قوى الاسلام السياسي بشقيه الولائي والاخواني (وبالنسبة لايران يلقى كذلك تجاوبا قوميا داخليا بأعادة مجد الامبراطورية). السؤال الذي يطرح نفسه مباشرة لهذا المشروع العقائدي علاقة بالمصالح الوطنية لدول وشعوب المنطقة ؟ وكذلك للذي قبله من مشاريع الديكتاتوريات الامبراطورية ،العقائدي القومي العربي، يجري تغليف جميعها باسم تحرير فلسطين " للابتزاز والتسويق" ومنه اطلاق اليد للانظمة الديكتاتورية بالامس، والميليشيات الولائية اليوم ، للسيطرة على دول المنطقة واخضاع مقدرات الشعوب ومصالحها الوطنية . واساسا لاتعترف لا المشاريع القومية ولا الاسلاموية الميليشياوية لاية الله، وفق عقائدهم ، بمفاهيم مثل المصلحة او السيادة الوطنية او احترام قرار الشعوب اوخياراتها، فهذه جميعها طرهات تخضع لمصلحة العقيدة ومشروعها، فالعقائد الشمولية هي السلطة الاعلى ، العابرة للحدود والدول، وفي منطقتنا اليوم هي سلطة العقيدة الاسلاموية الولائية لاية الله وميليشياته .
مقابله لا يحتاج مشروع ناتنياهو للكثبر من التحليل لغبر سورالعلاقة النفعية البراغماتية بين المشروعين . فالهدف الاعلى لناتنياهو ومشروعه واستراتيجيته وتخطيطه يقوم كليا على منع اقامة دولة فلسطينية مستقلة ، واعادة سترجاع الضفة وغزة وضمها لاسرائيل بما يعتبره اليمين المتطرف الديني والقومي الصهيوني انها استقطعت على حين غفلة منها وبضعف ل وخيانة حزب العمل ( وحماس تخوين عرفات) بتوقيع اتفاق اوسلو عام 1993 ، ومنه يجب انهائه . ان تخطيط ناتنياهو لتحقيق هدفه الاساس يمر بطريقين متوازيين توفرها له حماس ( وميليشيات اية الله) ، الاول هو اضعاف والتدمير المعنوي لكيان السلطة الوطنية الفلسطينية الشرعي القائم في الضفة ( وتعترف به 130 دولة ) واسقاط هيبتها على يد حماس وميليشيات المقاومةالولائية في المنطقة. والثاني الموازي ، ويسوقه ناتنياهو مشروعه الصهيوني هذا داخل اسرائيل وخارجيا في العالم ( وهو دوما نجح فيه) ان لا مكان لدولة فلسطينية ستقع تحت رحمة اية الله وحماس ومنه التهديد الوجودي على اسرائيل ، فهؤلاء دواعش ذوي صواريخ وميليشيات تحيط به في المنطقة للقضاء على اسرائيل وسبعة ملايين يهودي فيها مساكين . انه يحتاج لتسمين هذه الميليشيات ومنه الهدنة ما دام يستفيد منها لتنفيذ مشروعه بشقيه وطريقيه اعلاه. ومنه سبب حرص الطرفان على احترام خطوط الهدنة الطويلة بينهما وفق " قواعد الاشتباك" للحاجة المتبادلة (المصلحة البراغماتية المتبادلة) لكل من ناتنياهو واية الله لها. بالنسبة لناتنياهو في توفير الحجة باستحالة اقامة دولة فلسطينية يقودها متطرفين اسلامويين كحماس، وبالنسبة لاية الله لكسب الوقت لاكمال مستلزمات مشروعه ( اكمال مشروع القنبلة النووية وتطوير صواريخه واحكام السيطرة على دول وشعوب المنطقة ) ، ولهذا احتاج كلا منهما لتسمين الميليشيات دعما لمشروعه .هذا باختصار هو فهما وظيفيا لدور الوكلاء في المنطقة ، وفهم المصالح البراغماتية للاصلاء .
وهناك مصلحة هامة اخرى للاصلاء من هؤلاء الوكلاء، تدعى نظرية "اقامة مناطق العزل " بين الطرفين ، فهي تمنع الاحتكاك والتصادم المباشر بين الطرفين عند الوصول لنقطة الصدام، فستجري على ارض وعلى مدن الوكلاء في منطقة العزل بينهما ، لتتحمله الشعوب والدول والمدن الخاضعة لسيطرة الوكلاء ، ومنها ابقاء مدن وشعوب "الاصلاء " بعيدة عن القصف والتشريد والدمار، وهذا مانراه شاهدا وواقعا اليوم في غزة ولبنان، فلم يتعرض سكان ومدن ناتنياهو ولا ايران لأي أذى او دمار ( يطرح ناتنياهو مظلومية اجلاء سكان المستوطنات باستهدافهم من حزب الله ، وهم يقيمون في فنادق وشقق خمسة نجوم وثلاث وجبات حسب الطلب، قارنه مع مهجري ومشردي الجنوب والضاحية وموقع بتلفيقات نصر الله في خطاباته الديماغوجية حول اقامة "توازن الرعب" وهو لايمتلك حتى منظومة دفاع جوي لاسقاط مسيرة ، دعك عن قاذفات الجيل .الخامس مثل F-35. وبنفس السياق لمدن اية الله، بل انه قام بتجهيز الحوثي وحماس ونصر الله بصواريخ تصل مدن العدو لو حاول ناتنياهو ضرب منشآته النووية ، فهم الخط الناري الامامي لاية الله للدفاع عن منشأته ومدنه، ومنه احتفظ بزر اطلاقها تحت امرته ، والاكتفاء برشقات " كاتيوشا " للتنبيه والاعلام. هذا مادعاه السيد نصر الله " توازن الرعب " فهو لايمتلك دفاعا عن شعب لبنان ( ولاحماس عن شعب غزة ) بل صواريخ تطلق بامر اية الله لقصف مدن ناتنياهو عند الحاجة والظرف الذي يقرره الامام. ان السيد هنا ( ومثله حماس) لم يفكر يوما ان هذا الدور معناه تحويل مدن غزة ولبنان الى مسرح للعمليات التدميرية وتقديم شعوبها قربانا ومذبحا لمشروع اية الله فيما لو تعرضت منشآته النووية للهجوم والخطر، فتقديم الذبائح هو جزء من العقيدة ، ثمن الشهادة التي سيتم مكافأتها من الله ( سمى خالد مشعل مقتل 40 الف فلسطيني في غزة انه خسارة تكتيكية).
ولابد من التوقف هنا ان التصىادم بين ناتنياهو واية الله هو ليس فقط باستهداف الاول للمنشآت النووية لاية الله، بل حتى بحصول تصادم غير مباشر، لاحباط مشروع مضاد لمشروع اية الله مثلا، كالمشروع السعودي في التطبيع مع اسرائيل ، والذي اعلن عن قربه قبل اسبوعين فقط من غزوة الطوفان لحماس، ( واليه يرجع قرار الغزو ةانطلاق الحرب، سواء اتت مباشرة من اية الله للسنوار، او باجتهاد حماس وفق عقائد الاخوان وتاريخهم واختصاصهم بضرب اي اتفاق واجهاضه كما حدث سابقا باجهاض اتفاق رابين وباراك مع عرفات ). فاعلان تطبيع سعودي اسرائيلي مثلا سيقوض مشروع اية الله والاخوان، ومنه اتى الامر للوكيل بخرق الهدنة التي دامت 17 عاما، كانت خلالها حماس تتجهز بالسلاح الولائي والمال القطري على مرأى ومسمع من ناتنياهو ومعرفته وقت التسمين( كل اموال وتحويلات قطر تتم مباشرة عبر بنوك اسرائيلية لتسلم لحماس مباشرة باسم الاعمار واستخدمت واقعا لبناء الانفاق). ان ناتنياهو بعلم جيد به ، ولكنه فضل التسمين ، فه. يعرف انه يحتاج لحماس لوئد مشروع الدولة ولاضعاف السلطة الشرعية الفلسطينية ، كما ويحتاجها معه مشروع اية الله والاخوان.
ملخصا ان للوكلاء فوائد جمة للاصلاء ، ولكن الاساس هو نقل المعارك لبلدان منطقة العزل، فهم اذرع اية الله والغطاء العربي والفلسطيني له في تحقيق مشروعه الاسلاموي بالسيطرة على المنطقة لاقامة الخلافة الولائية، وبالمقابل ( وهو امرا لايعيه الكثيرون في العالم العربي) هم ايضا يوفرون الادوات والغطاء والحجة على الارض ليستخدمها ناتنياهو ( وخصوصا حماس) لتحقيق اهدافه بوأد اقامة دولة فلسطينية. ومن هذه الوظائف والفوائد جرى تسمين وتمكين الوكلاء، ومنه عظم شأنهم في المنطقة.
واقعا ان هذا النوع من الحروب "بالوكالة " ليس جديدا ، فهو قد جرى بين " الأصلاء" ، اميركا والاتحاد السوفياتي خلال الحرب الباردة مثلا، وجرت حروبا بالوكالة في كوريا وفيتنام وجنوب شرق اسيا ودول العالم الثالث عموما . جرت حروبا عقائدية بالاساس وفق مصالح الاتحاد السوفياتي بالقضاء على الرأسمالية والامبريالية الاميركية ، دفعت الشعوب ثمن كل الحروب الامبريالية التي خاضها الطرفان ، وتمت تصفيات الحسابات خارج ارضيهما ، على ارض شعوب ودول الوكلاء تجنيبا لاصطدام الاصلاء.
وقد يبدو الامر كان هناك صراعا وجوديا حقا بين ايران اية الله واسرائيل ، وكأن احدهما سيفني الاخر ، ولكن ذلك ما يبدو على الواجهة والسطح لاغير، فالاصل هو خوض حرب الوكلاء لدعم مشاريع الاصلاء ، توسع اية الله للسيطرة على المنطقة ومشروع ناتنياهو لوأد احقاق الدولة الفلسطينية ، فلا ايران ( 80 مليونا ومساحتها قارة كاملة) ولا اسرائيل ( 10 ملايين ومدعومة كليا من الغرب ) ستختفي او حتى ان تدمر مدنهم او يشرد سكانهم او حتى يستهدف مباشرة ايا منهما الاخر ( وخير دليل عليه الصواريخ المفرغة والمبرمجة للاطلاق دون هدف التدمير كما رأينا بتبادلها مرة ونصف المرة منذ قيام جمهورية الامام) ، فالتدمير والقتل بالالوف والتشريد بالملايين يجري واقعا في المنطقة العازلة، على ارض غزة ولبنان، حيث تخوض اذرع اية الله الميليشياوية معركة الوكالة عن الامام، وليس لمصالح وطنية لدول المنطقة ولفلسطين ولبنان.

انها حروبا محكومة بضوابط يقررها اية الله، فهو من يقرر ، وليست المصالح الوطنية الفلسطينية أو اللبنانية ، فهي لا في العير ولا النفير، وهذا ما اثبتته جليا حرب الوكالات في غزة ولبنان. ان الشعبين ألغزاوي واللبناني واقعا رفضا الحرب كونهما يعلمان انهما سيدفع ثمنها على ارضه ومدنه ( كان اخر استطلاع للرأي اجري في لبنان اواسط سبتمبر وقبل اسبوعين من اغتيال السيد حسن نصر الله اشار ان قرابة 90% من اللبنانيين يرفضون التصعيد والدخول بحرب جديدة مع اسرائيل). هل للسيد نصر الله تفويض من الشعب اومن الدولة اللبنانية بالتصعيد و الحرب ؟ الولائية وعقائها تضع نفسها فوق المصالح الوطنية ، وفوق الشعب والدولة ، ووضعه بيد اية الله، فالعقائد والامام هما من يقرر السلم والهدنة والمناوشات والحرب وليس الشعوب ودول المنطقة، وهذا واقع هذه الحرب التي دمرت غزة ولبنان. انها باختصار هي حرب الوكلاء نيابة عن الاصلاء.
لنناقش بشكل اعمق، علاقة العقائد الايديولوجية العابرة للحدود والمصالح الوطنية . فهي دوما كانت جوهر مشكلة المنطقة وتستحق التمحيص والنقاش.

2. العقائد العابرة للحدود ـ المشكلة الدائمة في المنطقة العربية
يمكن تقسيم الاحزاب والتيارات السياسية ،من ناحية علاقة عقائدها بالوطنية ، الى صنفين، وطني يركز اساسا على ‏قضايا ومشاريع سياسية داخل بلدانها، واخرى تنطلق من عقائد عابرة للدول والحدود وتقيم طروحاتها ومشاريعها من خلال هذه العقائد . كلاهما يمكن ان يكون يسارا او يمينا، دينيا ، قوميا او ماركسيا اشتراكيا، ولكن الفرق الجوهري بين الاثنين هو ان الاول يتبنى ويطرح سياساته من منظور مصالح وطنية ( ايضا تيارات سياسية وطنية ، دينية متنورة او قومية وطنية اوماركسية اشتراكية باحندات داخلية كالاحزاب الاوربية الاشتراكية ) ، اوحتى احزاب محلية تتبنى المطالب المشرروعة لسكانها (قومية ،طائفة، منطقة جغرافية ، فئة سكانية ،الخ) . الاول يمثل تيارا وطنيا عاما لكل بلده ويطرح سياساته لخدمة المصالح الوطنية لكل المجتمع ، وتراه غالبا في العالم تياران يساري ( ليبرالي او اشتراكي) او يميني ( ديني او قومي)، وغالبا مايخضع هذا التصنيف الى الفرق في النظرة الفلسفية الاجتماعية لمسائل داخلية وطنية. عكسن التيار العقادي العابر للحدود ( ومثاله في منطقتنا ماركسي او قومي او ديني) يتبنى اهدافا تقام على اساس طروحات لعقائد ايديولوجية عابرة للحدود الوطنية، ويتبنى هذه العقائد ومشاريها مركزا يسعى لاقامة امبراطورية ذات نفوذ عقائدي وله احزابا موالية او ولائية ( وتسمى حركات واحزاب عقائدية عابرة للحدود) ، تقيم طروحاتها وسياساتها وفق ما تمليه العقائد وغالبا وفق مصالح وتوجهات المركز. انها تدعي وتحاول ان تصبغ طروحاتها بطابع او بغطاء وطني، ربما اعتقادا منها ، ومن وجهة نظرها طبعا ، انها بعقائدها وسياساتها النابعة من عقائدها تخدم حقا اغراضا وطنية، ولكن في الواقع ان ذلك هو مجرد وهم ، وادعاء ،فغالبا ما اتت مناقضة وضاربة للمصالح الوطنية الملموسة في الواقع ، واذا ثبت ذلك ، تجدها تلجأ للتبرير والتأويل والتغطية ، وليس عجزا منهجيا الجمع بين الولائية والوطنية ( غالبا في عالمنا العربي يتم تغطىة الفشل والتناقض بين العقائدي والوطني لسسب خرجي مثل تآمر الامبريالية ) . والتيارات الولائية لاتعير في الواقع ولاتعترف بالمصالح الوطنية فما تمليه العقيدة او مركزها عندها هو الوطنية بام عينها ( افضل مثال على ذلك قرار حزب الله بقصف مستوطنات اسرائيلية اسنادا لغزة ، فهو قرار عقائدي بوحدة الساحات ،بل وبامر من الوالي والامام في طهران ، ولاعلاقة له بمصالح لبنان الذي هو لا دولة ولا شعبا مستعدا للحرب) . ان الاحزاب والحركات الولائية تتصرف وفق املاءات عقائدها ومن منطلقات عقائدها التي غالبا ما تضاربت مع المصالح الوطنية ومنه تصبح قوى ولائية ( والولائية هنا لاتقتصر على عقيدة اسلاموية للمرشد فقط كما اليوم، بل وقومية عربية زمن ناصر وصدام، وماركسية اممية زمن الاتحاد السوفياتي ، فهذه جميعها عقائد عابرة للحدود وغالبا ماتضاربت طروحاتها بالمصالح الوطنية كونها ارتبطت بمركز يتبنى مبدأ تصدير الثورة لاقامة امبراطوريات).
لو نظرنا الى دول العالم خارج منطقتنا لوجدنا في اغلبها ، ان لم تكن في جميعها اطلاقا، ان الاحزاب والتيارات الوطنية ( يسارا اويمينا ) هي السائدة والكبيرة سواء كانت في الحكم او في المعارضة ، اما التيارات الولائية العقائدية العابرة للحدود فهي ضعيفة الوزن والعدة والتأثير والجمهور، وغالبا هي احزاب خطابية ( ذات خطاب بدون تأثير) ، وليست ذات شأن وتأثير داخلي، كون اهتمام الشعوب والمجتمعات بقضاياها ومصالحها الوطني. اولا ، ومنه وتسير خلف من يقوم على تلبية مصالحها وتطويرها، يسارا او يمينا ، والتي تتبارى على هذا الاساس ، اساس قضايا البلد ومصالح المجتمع والامة، ويخوض المعارك بمشاريع انتخابية ملموسة.
مقابله تجد في منطقتنا العربية الوضع الشاذ والمخالف لكل ماتراه في العالم ، حيث تختفي الاحزاب الوطنية فيه تقريبا ، وفي اهم بلدانه ، كمصر وسوريا والعراق ولبنان مثلا، بينما تسود فيها الاحزاب والحركات ذات التوجهات العقائدية العابرة للحدود ، اسلاموية ، قومجية عربية ، ماركسية ، وان وجدت أحزابا غير الولائية فهي احزابا محلية الطابع تدافع عن حقوق قومية مشروعة ( كالاحزاب الكردية، والتركمانية ، والمارونية، والدرزية، والامازيغية، الخ) . ان غياب الاحزاب الوطنية في هذه البلدان هو الخلل الاساس الذي تعانيه، ومنذ منتصف القرن الماضي والى اليوم ، هذه المنطق هذه المنطقة( حيث تمت تصفية هذه الاحزاب بعد الانقلابات العسكرية )، وسادت الاحزاب العقائدية العابرة للحدود وحلت محلها، ولايستثنى في المنطقة حزبا منها ( قد تدعي الاحزاب الشيوعية انها برفع شعارات وطنية اضحت تخدم اهدافا ومصالح وطنية فهي في اوج صعودها اثبتت انها لم تخدم الا مصالح سوفياتية ومنها مثلا دفع بلداننا لمعاداة الغرب الذي نحن بامس الحاجة لعلومه وتنظيمه للاقتصاد والمجتمع والحريات والمدنية واقامة اسس نظم حكم قانونية ويمقراطية، اضافة لتحالف مع الديكتاتوريات الناصرية والبعثية بدفع من السوفيت ). ولا داعي لمناقشة ماتدعيه الاحزاب القومية الناصرية او البعثية، فهي ضربت دوما المصالح الوطنية ولم تعمل الا على اقامة ديكتاتوريات باسم تحرير فلسطين، واليوم تسلم الراية للولائية للمرشد الاعلى ليحررها).
ان غياب الاحزاب الوطنية من الساحات (سواء كانت يسارية ليبرالية علمانية ، او قومية دينية يمينية، ولكن كلاهما وطنيا) لتتبنى سياسات نابعة من قضايا ومصالح وطنية داخلية، وليس على اساس عقائد ايديولوجية عابرة للوطنية، قد خلق على مدى 75 عاما فراغا رهيبا مدمرا لدول المنطقة وشعوبها ومصالحها ومستقبلها ، وجعلها عرضة للموجات الولائية العابرة للحدود ، اخرها الاخونجية في سوريا ومصر والولائية لاية اله في العراق وسوريا واليمن ولبنان، وقبلها البعثية ، وقبلها الناصرية ، موجة بعد موجة تقمع وتعصف وتخوض حروبا مدمرة ومنذ منتصف القرن الماضي. ان هذا الفراغ السياسي الوطني جعل ارض بلداننا مسرحا للحروب بالوكالة ، وسيطرة الديكتاتوريات والايديولوجيات والميليشيات والانقسامات اللاوطنية ( كالطائفية) ،ومنها اندلاع الحروب الاهلية (كما حدثت في سوريا والعراق ولبنان وليبيا واليمن والسودان).
واقعا لايمكن اصلاح هذه البلدان المنكوبة المهدمة حتي تعي بشعوبها وبمثقفيها ونخبها ومفكريها ومتنوريها بخطر الايديولوجيات والعقائد الولائية، العابرة للوطنية، وتتوجه لتكوين وعيها الوطني واحزابها الوطنية لتنفيذ سياسات وبرامج نابعة من مصالحها الوطنية . قد تكون هذه النقلة الفاصلة الهامة هي اهم مهام اليسار العلماني الوطني في هذه البلدان ( وليس اليسار المؤدلج العربي المنخرط بمقاومة وفضح للامبريالية ) ، لتمثل مصالح شعوبنا واوطاننا، للخروج من تخديرات وهيمنة طروحات العقائد والمشاريع الولائية العابرة للحدود والوطنية. اليسار الوطني الذي يفضح ويتصدى وينهي دور حمل السلاح من الميليشيات الولائية التي عاثت وتعيث ببلداننا فسادا لانهاء كيان دولها الوطنية ، تمهيدا لابتلاعها من اية الله ، المشاريع الولائية للسيطرة على الدول والمجتمعات كما رأيناها في غزة واليمن وسوريا ولبنان والعراق . وما جرته من ويلات فيها ومانراه من دمار في غزة ولبنان ، ليس الا لخدمة لمشروع اية الله . ان الولائية لاتعترف اساسا بمفاهيم السيادة والمصالح الوطنية ولا بمصالح الشعوب الاساسية ، بل هي مستعدة لتقديم حياة شعوبها حطبا وقرابين تضحية لاجل تحقيق اهدافها العقائدية ، مشروع اية الله ، هذا مااثبتته حماس وحزب الله واستهتارها بحياة الناس ، وقبله الاستهتارالدائم بالسيادة وبالمصالح الوطنية.

3. خطر التماهي الماركسي العربي مع ادعاءات المقاومة الولائية
يطرك اليوم الولائيون انفسهم انهم مشروع وفصائل مقاومة ضد العدو الصهيوني، ولم تجد من يفندها ، ويفضح جوهر مشروعها وبطلان ادعاءاتها، ، رغم وضوحه ، بل تجد العكس، فاليسار العربي الماركسي يتماهى معها ويصدر البيانات ويسميها مقاومة، ولا يجرؤ على فضح المشاريع الولائية وراءها، ولا فضح جوهر مشروعها السلفي العقائدي التوسعي للسيطرة على المنطقة ، وفضح علاقة هذه الفصلئل بالقضية الفلسطينية ليس الا للتغطية ، فلا علاقة حقيقية لها لا بالمصالح الفلسطينية ولا الوطنية لشعوب المنطقة. وفضح تلاعب هؤلاء الوكلاء على عواطف شعوبنا والتلاعب بها، واضعاف وافساد دولنا وحكوماتنا ، واستخدام التخوين والتهديد وبالتصفية ،للقوى العلمانية ولكل من يفضح ماربها وعمالتها لاية الله ومشروعه.
لنعترف ان هناك يسارين في العالم العربي ، اليسار العلماني الوطني واليسار الماركسي الاممي. وتأتي قضية حروب حماس وحزب الله الاخيرة امتحانا لهما ، لفرز الفارق في المنحى الوطني للاول والعقائدي العابر للحدود والوطنية بينهما . ففي حين يرى اليسار العلماني الوطني ان الفصائل الولائية ليست مقاومة بل هي في مهمتها الاساس تنفيذ مشروع اية الله وتدمير السيادة الوطنية بممارساتها واجندتها الموجهة اساسا لتدمير ارادة شعوبنا لبناء دول وطنية مستقرة وديمقراطية ، وتفضح الاجندات اللاوطنية للولائية وزيف لبسها لباس المقاومة للقضية الفلسطينية، ، نرى اليسار الماركسي العربي يتماهي مع الولائيات ويعتبرها حركات مقاومة ضد الصهيونية والامبريالية. ان هذا الموقف بحد ذاته يوضح تخلف اليسار العربي ووقوعه اسيرا لطروحات العقائدية الايديولوجية السوفياتية العابرة للحدود التي سادت القرن الماضي، ولا زالت لليوم تعشعش فيه ، بعدما تخلص منها العالم منذ نصف قرن. فهي لازالت تعتبر معركة اليسار خارجية مع الامبريالية ( ومن هذا تجد التماهي والترويج للولائيات كونها تعتبر الولائيات حركات مقاومة وتخوض معارك ضد الامبريالية) . انها تعتبر ان هذا هوالموقف اليساري، ولم تفهم لليوم ان اليسار في حقيقته هو يطرح حل قضايا مجتمعه الوطنية وفق فلسفة حقوق وحريات ومصالح شعبه ،وليس وفق ايديولوجيات تتبنى مشاريع عابرة للوطنية، وتنخرط في حروب تدعي انها للقضاء على الامبريالية.
ان اليسار الماركسي العربي كان نفسه يلعب دورا ولائيا وضحى بالوطنية للمصالح السوفياتية ونفذ اوامرالاصل ( حل الحزب الشيوعي المصري مثلا والتحالف مع ديكتاتوريات قامعة معادية للديمقراطية للاسد وصدام امثلة ). ومثله اليسار القومي العربي في بلداننا وكيلا للمشروع الناصري وانصياعه لاوامرعبد الناصر ( منها تامره على العراق للسيطرة عليه تنفيذا لمشروعه)، ومثله مشروع صدام ، ومانراه في الولائية لاية الله اليوم ماهو الا استمرارا لموجة الايديولوجيات العابرة للمصالح والحدود الوطنية التي اجتاحت المنطقة منذ 75 عاما. انه واقع متجذر في منطقتنا العربية ، هو سيطرة العقائد العابرة للحدود ووضعها فوق المصالح الوطنية . ومانراه اليوم بما يروجه اليسار الماركسي العربي، ان حماس وحزب الله هي فصائل مقاومة ضد اسرائيل والامبريالية ، هو امتدادا للمعركة ضد الامبريالية ، وليس دورها الحقيقي داخليا في تحقيق مشروع اية الله للهيمنة على المنطقة ، فهذه يتم السكوت عليها، أمورا ثانوية ، ليست ذات اهمية كمقاومة الامبريالية . هل جرت مناقشة وتقييما للشعار السائد على مدى 75 عاما " فلسطين هي القضية المركزية للامة العربية " ، الشعار الذي دهس على أهم القضايا الوطنية لشعوبنا واولها اقامة دول ونظم الحريات والديمقراطية والتنمية الاقتصادية ،حيث تكمن المصالح الوطنية الحقيقية لشعوبنا ، وهل يخفى حقا ان لفصائل المقاومة الولائية من مهام غير فرض الهيمنة بالسلاح وافساد الحياة السياسية والاستهتار بالسيادة والمصالح الوطنية لشعوبنا ، كله لدعم مشروع اية الله تحت شعار تحرير فلسطين "القضية المركزية للامة ". واقعا تم ويستمر اغتيال القضايا والمصالح الوطنية الحقيقية على يد المقاومة الولائية ، وفي احسن الاحوال فالقضايا الوطنية مؤجلة لحين تحرير فلسطين والقضاء على اسرائيل ، وعند اليسار الماركسي العربي لن يتم ذلك الا في القضاء على الامبريالية في العالم.
لن تتغير احوال منطقتنا العربية بغير نمو وقوة يسار وطني عربي ، ( ويجب وضع خطين تحت الوطني تمييزا عن الاممي العابر للحدود) . ويضع في اولوياته بناء دول علمانية على اسس وطنية وديمقراطية تتبنى حقوق المواطنة والحريات والتنمية الاقتصادية وتضعها فوق الشعارات والطروحات الايديولوجية الجاهزة الموروثة من الحقبة السوفياتية .
ان جزءاً كبيرا من الواقع المؤسي العربي ان يساره لازال مؤدلجا ومنخرطا في معارك اساسية له ذات ابعاد خارجية، يضع هدفه الاعلى مجابهة الامبريالية والرأسمالية ومنها يشتق ويقيم سياساته وطروحاته الداخلية. ان اليسار في العالم باجمعه اليوم يعكس الاية ، ينصرف لمعالجة قضايا ومصالح شعوبه الوطنية الداخلية وليس وفق ايديولوجيات عابرة للوطنية. اليسار العربي الوطني الحقيقي يتبنى قضايا اجتماعية ووطنية مثل الدفاع عن الديمقراطية والحريات والعدالة وتوجيه الطاقات نحو التنمية ويضع هذه القضايا فوق العقائد والايديولوجيات العابرة للوطنية ، التي فرضت عليه تغطية الديكتاتوريات القامعة لناصر واسد وصدام ، كما اليوم تفرض عليه ان الميليشيات الولائية لحماس وحزب الله انها مقاومة ضد الامبريالية.
ان اهم قضية تواجهها شعوبنا اليوم في المشرق العربي هو سحب البساط من ادعاءات اية الله بتحرير فلسطين وفضحه داخليا على حقيقته كمشروع امبراطوري توسعي للسيطرة على بلداننا من خلال اضعافها وافسادها سياسيا، ونزع سلاح اذرعته والتخلص من ميليشياته القمعية التي تسمي نفسها فصائل مقاومة ، كما يسميها اليسار الماركسي العربي انها تخوض حروبا ومقاومة للمشروع الصهيوني والتصدي للامبريالية، وكأن السنوار وحزب الله وميليشيات الحشد الولائي في العراق والحوثي في اليمن هم محرري الشعوب وهم من يعبر عن مصالحها في فلسطين وسوريا ولبنان واليمن والعراق، وليس اذرع التنفيذ لمشروع اية الله.
ان الحرب المدمرة الحالية التي تجري بالوكالة على ارض ومدن "العزل المتبادل" في غزة ولبنان ، والتي بدأتها اذرع اية الله حماس وحزب الله وبامر من اية الله، ويدفع ثمنها التدميري الشعبان الفلسطيني واللبناني وعلى ارضه ومدنه، لابد وان يجري كشف حسابها كاملا ، ولابد ان تدفع هذه الفصائل ثمن تفريطها واستهتارها بمصالح الشعبين ، بفضح جوهرها وتجريدها من سلاحها من دولها وشعوبها لانهاء هيمنتها وانهاء قمعها وافسادها ودهسها على المصالح الوطنية لتحقيق المشاريع والاوامر العقائدية الولائية لاية الله. البحث يتبع
د. لبيب سلطان
13/10/2024



#لبيب_سلطان (هاشتاغ)       Labib_Sultan#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تشريح محور الممانعة والمقاومة
- حول كتابين في معرض بغداد الدولي
- تحليل بوتين
- بحث حول تراجع العلمانية في العالم العربي-2
- بحث حول تراجع العلمانية في العالم العربي
- في دحض الشعبويات المتاجرة بالقضية الفلسطينية
- تحليل للظاهرة الترامبوية
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق
- نافالني رمزا لادانة الاستبداد والدولة البوليسية
- الاسس الخمسة لبناء الدول القوية والمجتمعات الناجحة
- مطالعة اضافية في سبل اصلاح اليسارالعربي
- أليسار الاجتماعي واليسار الماركسي عالميا وعربيا
- مناقشة لمقترح السيسي في حل الدولتين
- ‏ نقد الخطاب السياسي العربي
- حول علاقة الفلسفة بالعلم واللاهوت والايديولوجيا
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة
- حماس وحزب الله لايمثلون قضية الشعب الفلسطيني بل قضية اية الل ...
- العولمة السياسية وتحديات القرن 21
- قراءة (1) في تحديات القرن الحادي والعشرين
- في نقد الماركسية العربية


المزيد.....




- ضابط ألماني: أمل زيلينسكي في الغرب خاب
- السبب الكامن وراء الشعور بالتعب المستمر
- رئيس وزراء السويد كريسترسون يطالب الاتحاد الأوروبي بتصنيف ال ...
- -القبول بحل الدولتين أصبح أكثر إلحاحاً بعد السابع من أكتوبر- ...
- الكرملين: الحديث عن تهديد روسيا -الناتو- مغلوط وغير منطقي
- الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرتين قادمتين من سوريا
- الإعلام العبري يقارن بين حرب 6 أكتوبر وأحداث 7 أكتوبر
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع ...
- دمشق.. وصول طائرة مساعدات فنزويلية للنازحين اللبنانيين (صور) ...
- تزامنا مع -القمر الدموي العملاق-.. اكتشاف ارتباط بين البدر و ...


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لبيب سلطان - بحث في دهس الولائية على الوطنية (تشريح محور المقاومة ـ2)