أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جان آريان - لماذا هذا الحقد اتجاه ادارة روزآفا كوردستان














المزيد.....

لماذا هذا الحقد اتجاه ادارة روزآفا كوردستان


جان آريان

الحوار المتمدن-العدد: 8129 - 2024 / 10 / 13 - 11:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لماذا هذا الحقد اتجاه ادارة روزآفا كوردستان؟

إن طبيعة بعض البشر الخصوصية هي معقدة ومغرضة جدا، بحيث لا تتحمل حتى لعمل جاره في حقله الخاص به، بل تسعى إلى الملكوت العام في الأرض والسماء معا، مع أن أصحابها لا يفقهون حتى الفباء صيغ ادارة المجتمعات!

الكل يعلم ظروف الحركة الكوردية التحررية لروزآفا كوردستان الصعبة السابقة قبل ٢٠١١، وبمجيء الظرف الذهبي عقب ذلك، ولله الحمد، تمكن صقور ولبوات YPG-YPJ بسرعة البرق من استثماره والاسنتنهاض سياسيا وتسليحيا لخوض الكفاح التحرري بالغالي والنفيس على الساحة ومن حسن الشنص بالتحالف مع الغرب أيضا، أي وفق قاعدة، اذا تسنى لحركات التحرر ظرف مهيء، فعلى قادتها الاستثمار الايجابي الفوري له، وإن تهربو او تخاذلوا وقتها، فهم قد ارتكبوا الإثم الأعظمي.

هنا، فقد تمكن هؤلاء الصقور بذلك خلال فترة محدودة من بناء ادارة ذاتية ومؤسسات قومية تعليمية وادارية متواضعة ولو أنها في مرحلة جنينية بعد وكثيرا ما أدعوها إلى مكافحة فساد بعض قادتها السياسيين والعمل بعيدا جدا من تجربة ادارة باشور كوردستان الفاسدة والهيمنة العائلية التسلطية، وكذلك المهم جدا في هذا الاطار، فلولا عنفوانهم وتضحياتهم الكثيرة تلك، لتمكن داعش وحده من غزو أغلب المناطق الكوردية لروزآفا كوردستان.

إزاء هذا الاستحقاق المناسب، وبدلا من تقديم التأييد والترحيب الواجبين من قبل الجيران الكورد للإدارة الذاتية وبها، فإذا بطرف ب.د.ك.ع يكن لها كل العداء والحقد السوداويين، وما كان حتى إرسال ادارة باشور لبعض المساعدات اللوجستية للصقور خلال مقاومتهم لداعش لدى معركة كوبانى، قد جاء ذلك بناءا على دعوة طرف يكيتي والتحالف الغربي، بينما كان قد تردد طرف البارتي واردوكان بداية لتقديم تلك المساعدات المحدودة، هكذا ولا يزال تلك المعاداة والبغض قائمين ويحاول غالبا علىخلق المشاكل والمصاعب لها، بينما نرى في هذا المجال المواقف المشرفة الايجابية ليكيتي اتجاه ادارة روزآفا واتجاه YPG-YPJ.

في هذا السياق، يلاحظ المرأ بأن البارتي-العراق يشعر دوما بهاجس وكابوس الحصار الكوردستاني له، فهو قد ساعد نظام الملالي الايراني في أعوام ١٩٨٢/١٩٨٤ ضد بيشمركة الشهيد قاسملو في روزهلات كوردستان/ وفق بيانات كتاب الكاتب الهولندي المحايد، وكذلك الاستعانة بقوات صدام المقبور ضد يكيتي في ٣١ آب ١٩٩٦ الأسود المشؤوم وهكذا إلى الآن ينسق ويتعاون مع الاردوكانية العنصرية ضد الحركة التحررية الكوردستانية الشمالية والغربية، هذا من جانب، ومن جانب ثان فهو ينطلق في ذلك من داء غرور وهيمنة أبدية بحيث لا يتحمل مشاهدة ومعايشة وجود حركات كوردستانية قوية وادارات ذاتية كوردستانية أخرى مستقلة بشؤونها الادارية والكفاحية الخاصة بها.

لذلك كله، لا بد من اعادة جمهور وأعضاء البارتي الموضوعيين الواقعيين النظر بتلك النزعة السيئة الخطيرة لمتنفذي البارتي والدعوة إلى الحوار والتفاهم والتكاتف مع تلك الحركات والادارات الكوردستانية وذلك من منطلق قومي تحرري.



#جان_آريان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إيران الحالية..ونشأة الاسلام الساسانية القديمة
- الإسلام هو تراث ساساني
- ربما نقطة تحول..وامتعاض البعض منها
- ربما ظهور اردشير ساساني إيراني جديد: الرئيس بزشكيان!
- ربماتفوح رائحة الساسانية الإيرانية الجديدة!
- بصدد ارتكاب الإثم الأعظمي/٣١ آب ١٩&# ...
- تكملة ٤: بصدد الإنشاء الساساني الأكبر للإسلام المبكر
- مع تأملات إيرانية سعيدة ممكنة!
- مع تأملات مشتركة سعيدة ممكنة
- تكمل ٣: بصدد التحول الساساني النصراني ثم الريادي الاسل ...
- تكملة: بصدد التحول الساساني النصراني ثم الإسلامي
- وجهة نظر مختصرة حول التحول الساساني الاسلامي
- بيزنطا قادت الحملة على المملكة الساسانية وليس العرب المسيحيي ...
- الأمل البشري والنظام المنشود
- لغز عدم استخدام النظام العنف المفرط ضد حراك السويداء!
- حذارى من تكرار غباوة التصرف لدى معركة جالديران!
- مستقبل اسرائيل يرتبط بالناتو وإلا يكاد يكون هشا
- نتنياهو يتكلم عن تغيير شرق أوسطي
- عندما ينزاح السكان الاصليون: أرمن كاراباخ!
- ذكرى استفتاء ٢٥٩٢٠١£ ...


المزيد.....




- سفير السودان لقناة RT.. العلاقات السودانية الروسية قوية ومتق ...
- من هو إيلي شارفيت رئيس الشاباك الجديد؟
- 15 مؤسسة إعلامية ألمانية تطالب بالسماح لها بدخول قطاع غزة
- التغطية الإعلامية في غزة.. مهمة قاتلة للصحفيين
- لقطات مرعبة ومخيفة.. اليوتيوبر الشهير -سبيد- يصعد -سلم الحب- ...
- إعلام عبري: الجيوش النظامية لمصر وإيران وتركيا تهدد وجود إسر ...
- -القسام- تعلن تفجير عبوة ناسفة في دبابة إسرائيلي شرقي خان يو ...
- -توصلت إلى خيوط متعددة-.. تطورات تحقيقات الأمن اللبناني في إ ...
- وزارة الطوارئ الروسية ترسل 95 متخصصا إضافيا للمساعدة في عملي ...
- RT ترصد عمل مجموعات المسعفين على الجبهة


المزيد.....

- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جان آريان - لماذا هذا الحقد اتجاه ادارة روزآفا كوردستان