عمر غصاب راشد
شاعر
(Omar Ghassa Rashed)
الحوار المتمدن-العدد: 8128 - 2024 / 10 / 12 - 22:38
المحور:
الادب والفن
لِحَبِيبَتِي خَفَقَ الفُؤَاد
---------- وَالعَينُ بَاتَتْ فِي سُهَاد
هَمَسَتْ بِأُذْنِي فَارتَجَف
---------- قَلبِي وَبِالحُبِّ اعتَرَف
فِي اللَّيلِ أَشْكُوكِ لِمَن
---------- لِلبَدْرِ يَا ذَاتَ الحُسُن
غِبتِي وَزَادَ بِيَ اللَّهِيب
---------- مِن بُعْدِكُم قَلبِي كَئِيب
الحُبُّ يُغْرِقُ فَجْأَةً
---------- قَلبَ المُحِبِّ بِلَحْظَةٍ
لَسْتِ الوَحِيدَةُ فِي المَسَار
---------- بِالبَابِ إِنِّي بِانتِظَار
فَقَيسُ قَد جُنَّ بِلَيل
---------- وَجَمِيلُ بَثنَةَ قَدْ تُبِل
وَالبَعضُ مِن حُبٍّ قُتِل
---------- فَالحُبُّ يَأتِي فِي عَجَل
يَا مَن تَقُولُ أُحِبُّكُم
---------- هَل جُنَّ عَقلُكَ أَو لُجِم
إِن كَانَ قَلبُكَ فِي لَهِيب
---------- أَو بِتَّ لَيلَكَ فِي نَحِيب
أَو أَنْ يُكَلِّمُكَ القَمَر
---------- وَالنَّجمُ يَرقُصُ فِي السَّحَر
فَاعلَم بِأَنَّكَ عَاشِقٌ
---------- وَالحُبُّ قَلْبَكَ طَارِقٌ
وَالعِشقُ يُفضِي لِلجُنُون
---------- فَاحذَر فَهَذا مَا يَكُون
( كتبت بتاريخ 10-10-2024)
#عمر_غصاب_راشد (هاشتاغ)
Omar_Ghassa_Rashed#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟