أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - شرَفَ النزاهةِ














المزيد.....

شرَفَ النزاهةِ


مصطفى حسين السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 8128 - 2024 / 10 / 12 - 18:12
المحور: الادب والفن
    


لا يَدَّعي شرَفَ النزاهةِ مُدّعِ
لم يُخْتَبَرْ عنْ قُدْرَةٍ بفَسادِ

أو لَمْ يُزَحْلَقْ في الشتا، مَن لم يَسِرْ
مثلَ الحُفاةِ على شفيرِ الوادي

كُنْ مُنصِفاً وجِدِ التَعَذُّرَ للذي
أقدارُه صادَتْهُ كالصّيّادِ

هَلاّ وضَعْتَكَ في محَلٍّ مثلِه
أتُراكَ تحكي مثلَ مَنْ بحَيادِ

أَرُشِشْتَ يَوماً بالسوائلِ ما بَلَلْتَ..؟
وإنْ حُرِمْتَ الماءَ لم تَكُ صادي..؟

***

ولَدَتْكَ أمُّكَ مُسْلِماً لا تفْخَرَنَّ
بِذا فإرْثُ الأهلِ للأولادِ

أَلَقِيْتَ مُرَّ الموتِ حتى نِلْتَهُ،
وعَبَرْتَ أيّاما ولا مِن زادِ..؟

هَبْكَ البياضَ أخي وغيرُكَ أسودٌ
أَيَحِقُّ أنْ تُلغي وجودَ سَوادِ..؟

فهلِ العيونُ ترى بغيرِ سوادِها..؟
فكَفاكَ تَنْظرُ من عيونِ السادي

واتركْ لِعَلاّمِ الغُيوبِ عِبادَه
فَعلامَ أنتَ تُهينُهم وتُعادي..؟

***

ألْفٌ ونيْفٌ والسّيوفُ نواهلٌ
بيدَيكَ لم تُركنْ إلى إغمادِ

القَتلُ جرْمٌ في الشّرائِعِ كلِّها
مَنْ ذا به علناً سِواكَ يُنادي..؟

إن كنتَ تقتُلُ مثلَ وحْشٍ في الفلا
فافْعلْ، ولكن دونَ ذكرِ جِهادِ

كلّتْ رقابُ الخلقِ من إرهابِنا
وكأنّنا زُمَرٌ مِن الأوغادِ

وأشَرُّ ما فيها نُشَرْعِنُ قَتلَهم
ونُدينُهم بالكُفرِ ولإلحادِ



#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقطعان للشاعرة الكبيرة فاطمة الفلاحي
- ترجّل يا أبي
- يا حبيبا
- حبُّك ديمقراطية
- مع البخيل
- ليتني يا ليتني
- ردُّ ذات الخمار الأسود على الزاهدِ المتعبّد
- هكذا أنتِ وهكذا أنا
- تساؤلات
- اعتذارية
- انثيال
- المدنية والبدائية
- صورة ملتقطة لوطني الآن
- مقاطع للوطن
- مقاطع في الحب
- تهفو للقياك العيون
- أغنية
- انت
- يجترُّ العبيدُ الضَّيما
- على ذِكرِ مَن نعشَقُ


المزيد.....




- البحث عن الهوية في روايات القائمة القصيرة لجائزة الكتاب الأل ...
- -لا تلمسيني-.. تفاعل كبير مع فيديو نيكول كيدمان وهي تدفع سلم ...
- بالمجان.. موسكو تفتح متاحفها ومعارضها أمام الزائرين لمدة أسب ...
- إسرائيل تخالف الرواية الأممية بشأن اقتحام قاعدة لليونيفيل
- فنان مصري مشهور يستغيث بالأزهر
- -حكي القرايا- لرمضان الرواشدة.. تاريخ الأردنيين والروايات ال ...
- أفلام كرتون مميزة طول اليوم.. حدثها الآن تردد قناة ميكي الجد ...
- انطلاق فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان كتارا للرواية العربية ...
- الإعلان 2 دمااااار… مسلسل قيامة عثمان الحلقة 167 مترجمة بالل ...
- فنانة مصرية شهيرة تناشد الرئيس السيسي


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - شرَفَ النزاهةِ