أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - سعيد مضيه - تراث باولو فريري: من يسيطر على التعليم يمتلك القدرة على تشكيل المستقبل















المزيد.....

تراث باولو فريري: من يسيطر على التعليم يمتلك القدرة على تشكيل المستقبل


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 8128 - 2024 / 10 / 12 - 11:03
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    



التربية أقوى سلاح بمقدوركم استخدامه لتغيير العالم- نيلسون مانديلا



أبرز الأكاديمي الأميركي ، هنري غيروكس، النشاط التربوي للثوري البرازيلي، باولو فريري، في التربية النقدية نشاطا سياسيا بامتياز. رسالة فريري انتشرت في العالم ، خاصة في أقطار أميركا اللاتينية حافزا للجماهير كي تضطلع بمهام التغيير الديمقراطي. " كانت رسالة فريري واضحة ، جمهور مطلع يتخذ مواقف نقدية ويشكل القوة العظيمة ضد الطغيان،الى جانب كون التربية العامل الأساس لقوة التغيير" يكتب غيروكس. التربية النقدية تولد التفكير النقدي ، المعرفة مكرسة للتغيير التقدمي، الديمقراطية تسود بجمهور واع يتخذ مواقف نقدية.
يشغل Henry A. Giroux حاليًا كرسي المصلحة العامة بقسم اللغة الإنجليزية والدراسات الثقافية بجامعة ماكماستر .ويرأس أيضا كرسي باولو فريري للتربية النقدية. باحث متميز في أصول التدريس النقدي. تشمل أحدث كتبه: حول أصول التدريس النقدية، الطبعة الثانية (بلومزبري، 2020)؛ أصول تدريس المقاومة: ضد الجهل المصطنع (بلومزبري 2022)؛ التعليم في عصر السياسات المضادة للثورة (بلومزبري، 2023)، وشارك في تأليفه مع أنتوني ديماجيو، الفاشية قيد المحاكمة: التعليم وإمكانية الديمقراطية (بلومزبري، 2025). . Giroux عضو في مجلس إدارة Truthout، مجلة إليكترونية
.


بأولو فريري، المعلم الثوري من البرازيل ، ولد فبل مائة وثلاثة أعوام قبل 19 أيلول 2024. لم يكن فريري مجرد اكاديمي، بل كان ثوريا ، مدافعا عنيدا عن المضطهَدين ممن ترك كفاحهم على مدى الحياة من أجل العدالة الاقتصادية والتربوية والاجتماعية علامة لا تمحى على أجيال من المعلمين والطلبة وشغيلة الثقافة في العالم كله. كنب مؤلفه المتميز، " بيداغوجيا المقهورين" وهويتصدى للسلطوية السياسية للعسكر البرازيلي في عقد الستينات [ حدث الانقلاب الدموي عام 1964 بتواطئ أميركي ضد حكومة غواو غولارد المنتخبة ديمقراطيا] ؛ ومع ذلك ترددت رسالته على نطاق يتسع اليوم باضطراد بوجه النظم الاستبدادية والحرب المعلنة ضد التفكير النقدي .عرف فريري ان التربية لم تكن محايدة ولن تكون – فهي على الدوام نشاط سياسي؛ إما تساعد عملية التحرير او تعمل على إخضاع الجمهورأو تدجينه.

التربية وسيلة التحرر الإنساني
منذ ولادته عام 1921 في بلدة ريسيف البرازيلية؛ كابد فريري الفقر واللامساواة ، ما شكل التزامه طوال حياته بمصير المضطهدين. كان ، وهو الداعية العنيد للدين الثوري ، الرائد للبيداغوجيا ( أصول التدريس، أساليبه ووسائله) المكرسة للتحرير والمتضمَنة في التعليم النقدي- الأداة ليس فقط لإدراك العالم ، إنما لتغييره كذلك. على إثر الانقلاب العسكري عام 1964 أدخل فريري السجن لمدة 70 يوما قبل ان يبعد من البرازيل طوال عقدين من الزمن. عاد الى الوطن عام 1980 دون ان تنهي العودة نشاطه الثوري؛ فاستمر حتى وفاته عام 1997، صوتا للمهمشين والمقهورين.
ربطتني صداقة متينة مع باولو، وعملنا سوية منذ العام 1980 وحتى العام 1995 . كنت الشاهد على إيمانه الذي لا يتزعزع بأن دمقرطة التعليم تكمن في صميم المقاومة السياسية. واليوم حيث يتعرض التعليم لهجوم أنظمة الليبرالية الجديدة والسلطوية في ارجاء المعمورة، باتت أفكار فريري أكثر إلزامية من أي وقت مضى. شاهدنا ذلك بوضوح حين حاول الرئيس الفاشي للبرازيل ، بولسونارو ، تلطيخ اسم باولو فريري والطعن في ميراثه وحظر كتبه في البرازيل –شهادة على ما تملكه رؤى فريري من سلطة مستدامة.
في هذه الأوقات المحفوفة بالمخاطر لم يكن نشاط فريري مطلوبا وحسب- كان دعوة راديكالية لحمل السلاح. نظرا لشيوع الفاشية على نطاق الكرة الأرضية وتهاوي الثقافة المدنية تحت وطاة الجهل المصطنع، لم يعد يكفي تذكر فريري؛علينا استصلاح ميراثه صرخة للمقاومة والتمرد. أدرك فريري ان التربية والنشاط السياسي لا ينفصلان، التعليم النقدي هو احد أعمال التصدي، تحدٍّ مباشر للطغيان . أساليبه التربوية ليست طريقة جامدة.، بل مشروعا حيا للحرية، قوة مناهضة للاضطهاد .لم يكن فريري مجرد مثقف- كان ثوريا قدمت اعماله تحليلا لعملية التحرر وممرا لها .أدرك ان الناس يجب ان يعرفوا كيف يتصرفون لتحقيق العدالة ، وان التربية ، بصفتها نشاطا سياسيا، تمكن الأفراد من ان يتحكموا بحيواتهم ويديرونها ، وان ينخرطوا بصورة نقدية في النضال من أجل تسلم السلطة والفاعلية، من اجل مستقبل اكثرعدالة. كانت رسالة فريري واضحة ، جمهور مطلع يتخذ مواقف نقدية ويشكل القوة العظيمة ضد الطغيان،الى جانب كون التربية العامل الأساس لقوة التغيير.
كان باولو على يقين من وجوب نقل المعرفة للناس كي يتصرفوا برسم العدالة . لاحظ ان التربية بأوسع معانيها هي سياسية بامتياز لآنها تقدم للطلبة مستلزمات تامل الذات وحياة معقمة يديرونها بانفسهم ، وكذلك الأفكار الخاصة بالمكانة النقدية . التربية عامل مركزي في السياسة ، لأنها نضال من أجل السلطة والمكانة والهوية والسياقات والنظرية وهي رؤية للمستقبل.نادى باولو فريري بأن المواطنين الواعين عامل جوهري في التطلع للعدالة؛ التربية ، حسب رؤيته، عامل سياسي حين تعززلدى الأفراد والمجتمع تامل الذات والاستقلال الذاتي والمكانة النقدية .التربية ، باعتبارها موضع صراع من أجل السلطة والهوية والمستقبل ، تقف في صميم النضالات المجتمعية. لا يمكن منافسة فريري في ما قدمه للبيداغوجيا- رفض فكرة اعتبار التربية مجرد تدريب او نقل محايد للمعرفة . رأى في البيداغوجيا ممارسة سياسية وأخلاقية تؤهل الطلبة لأن يكونوا مواطنين نقديين ، يعمقون اشتباكهم بالديمقراطية .كانت رؤية فريري راديكالية لآنه ادرك ان ليس غير الناس الواعين من يمكنهم التصرف باسم الاقتصادي والعدالة.
دافع باولو بحماس عن قياس قيمة التربية والثقافة المدنية والبيداغوجيا النقدية بمدى تحسين حياة الناس ، ومنحهم الإحساس بالأمل و إرشادهم لمستقبل أكثررعدالة وحرية من الاضطهاد والهيمنة. آمن بتعذر توفر إمكانية للتغيير الاجتماعي ما لم يطرأ تغيير في مواقف الناس ووعيهم وكيف يدبرون امور حياتهم. بحق أكد باولو في نقاشاته ان البيداغوجيا النقدية بمقدورها تعليم الصغار والمضطهَدين وغيرهم ان لا يتبذلوا ، فغليهم المخاطرة باسم مستقبل الأمل والامكانيات.
. لم يكن إيمانه الراديكالي بقوة التعليم مجرد قناعة، بل كان التزامًا بالتغيير الاجتماعي، مرتكزًا على فكرة أن الهوية والسلطة والقيم لا يمكن فصلها عن النضالات السياسية والتعليمية. أدرك فريري أن المقام الأول لا يعطى للنظرية، بل ان الصراعات الحقيقية هي التي تأتي في المقام الأول. وقال إنك تبدأ بالمشاكل الملموسة التي يواجهها الناس في حياتهم اليومية، وهذه النظرية بمثابة أداة لمواجهة تلك المشاكل وحلها. النظرية، بالنسبة لفريري، ليست تمرينًا مجردًا؛ إنها سلاح للتحرر، مستمد من أساس التجربة الحية.
في المنعطف الحرج الذي نمر به، أُخضِع التعليم لحصار قوى الفاشية؛ السياسيون اليمينيون والأنظمة الاستبدادية لا يسلطون الهجوم على الفصول الدراسية فحسب، بل يشنون حربًا شاملة على التعليم النقدي. إنهم يسعون إلى حظر الكتب، ومحو التاريخ، وسحق المعارضة. وتدرك هذه القوى، كما أدرك فريري، أن من يسيطر على التعليم يمتلك القدرة على تشكيل المستقبل. ولهذا السبب فإن المعركة من أجل التعليم لا يمكن فصلها عن النضال الأكبر من أجل الديمقراطية والعدالة الاجتماعية. التعليم ليس مجرد طريق للتقدم الفردي، بل هو أساس التحرر الجماعي.
رؤية فريري للبيداغوجيا صرخة مدوية ضد الاستبداد؛ تكشف الطرق التي عبرها يحاول أصحاب السلطة استخدام التعليم اداة اضطهاد. بالمقابل، يعلّم فريري أن التعليم يجب أن يكون ممارسة للحرية – حيزا لدينامية ينخرط فيها الطلاب والمعلمون في حوار نقدي، يتقصون هياكل السلطة، ويتجاسرون على تخيل عالم خارج قيود الهيمنة. يجبرنا عمله على رؤية التعليم ليس استهلاكا سلبيا، بل عملية ثورية إيجابية - عملية تنطوي على القراءة النقدية لكل من الكلمة والعالم والقيام بإجراءات جماعية لتفكيك ظروف الاضطهاد .

بيداغوجيا مكافحة حيال صعود الفاشية والقومية العرقية
كشف صعود السياسات الفاشية في جنبات العالم عن آخر مراحل رأسمالية الغانغسترز (عصابات الإجرام) بكل بشاعتها ، والتي تشمل آليات إنتاج ثقافة القسوة، أليات اللامساواة الممنهجة المذهلة ، وإشاة الفوضى، تتجسد في إشاعة قومية البيض المسيحيين، والعنصرية الممنهجة ، والتعدي على البيئة بخطورة تتزايد باضطراد. أظهرت للعيان كذلك ثقافة ضد الفكر تزدري أي فكرة للتعليم النقدي،التعليم الذي يؤهل الأفراد لأن يفكروا بصورة نقدية ، والمجازفة ، والتفكير خارج الصندوق، والانخراط في حوارات قوامها الفكر، واستيعاب دروس التاريخ، وتعلم كيف نخضع السلطة للمحاسبة. في الوقت نفسه، تقوضت مزاعم الرأسمالية العالمية نتيجة لإخفاقاتها الاقتصادية، و خواء وعودها بحركية اجتماعية تصاعدية ، وكذلك الأهوال التي أطلقتها تصول وتجول ، خاصة في شكل حروب لا تنتهي ، وفقر مدقع. وتركيزمذهل للثروة بأيدي النخبة المالية.
من الصعب أن نتخيل لحظة أكثر إلحاحاً لمقاربة جادة لمحاولات فريري المستمرة لوضع التربية محورا للسياسة. ينطوي على أهمية في نظر فريري ان فكرة التربية كانت مفهوما اجتماعيا متجذرا في هدف تحرير الناس كافة. هذه هي البيداغوجيا التي تدعونا لتجاوز ذواتنا ، والالتزام بالواجب الأخلاقي للاهتمام بالآخرين، وتفكيك هياكل الهيمنة، لنغدو فاعلين لا مفعول به للتاريخ والسياسة والسلطة.
كان هذا مشروعًا سياسيًا مطعما بلغة النقد والاحتمالات، بينما اعتمد في ذات الوقت الفكرة القائلة بتعذر قيام ديمقراطية إلا بمواطنين واعين مزودين بثقافة مدنية . لغة كهذه ضرورية لتمكين شروط اجتراح مقاومة أممية جماعية يخوضها المربون والشباب والفنانون وغيرهم من شغيلة الثقافة دفاعاً عن الصالح العام. تنطوي هذه الحركة على اهمية لردع والتغلب على كوابيس الفاشية الاستبدادية التي هبطت على الولايات المتحدة والمجر وتركيا والأرجنتين والعديد من البلدان الأخرى المبتلاة بصعود الحركات الشعبوية اليمينية. في عصر يتميز بعزلة اجتماعية مع تدفق المعلومات، وشيوع ثقافة ان الكل مشمول، والتخمة الاستهلاكية ، والعنف بهدف استعراض القوة ، ينطوي على اهمية فائقة ان نأخذ على محمل الجد فكرة أن الديمقراطية لا وجود لها ولا يمكن الدفاع عنها بدون مواطنين مزودين بمعارف مدنية ومطلعين ومشغولين بالنقد .

للتربيية، بإطاريها الرمزي والمؤسساتي، دور مركزي في مكافحة انبعاث ثقافات تناهض الديمقراطية، وسرديات تاريخية خرافية وأيديولوجيات صاعدة قوامها تفوق البيض وقومية البيض . علاوة على ذلك، طالما المتطرفون اليمينيون في جنبات المعمورة ينشرون صورا عن الماضي تنضح بسموم العنصرية والتطرف القومي، ، فمن الضرورة القصوى إعادة تأهيل التربية والبيداغوجيا النقدية من خلال عدسة الوعي التاريخي وحضور الأخلاق. يصدق هذا خصوصا في زمن غدت الذاكرة التاريخية والاجتماعية في طيات الماضي الغابر لا يضاهيها سوى ذكورية المجال العام والتطبيع المضطرد لسياسات الفاشية تكتسب قوة في ظروف الجهل والخوف والكراهية واضطهاد المعارضة. التربية، بصفتها أحد أشكال النشاط الثقافي، تمتد إلى ما هو أبعد من الفصول المدرسية وتأثيرها البيداغوجي، وذلك على الرغم من أن الامتداد في الغالب غير ملحوظ، ومن ثم يحتفظ بأهمية قصوى تحدي ومقاومة ظهور التشكيلات الفاشية البيداغوجية وإعادة تأهيلها للمبادئ والأفكار الفاشية.
منذ سبعينات القرن الماضي أخذت تنتشر السموم الثقافية نظرا لاكتساب النخب الحاكمة سلطوية متزايدة في الإشراف على أجهزة الثقافة وتحويلها ، من ثم ، أليات بيداغوجية لثلم التخييل تعمل في خدمة قوى تغييب الأخلاق من خلال إنتاج وشرعنة صور لا تنتهي مهينة تحط من شان الفقراء والمهاجرين واللاجئين والمسلمين وغيرهم المحكومين بالإقصاء ممن يعتبرون فائضين عن الحاجة ويستغنى عنهم كفضلات بشرية. باتت مناطق الانحطاط الأخلاقي والسياسي هي المعيار المنظم لعوالم الأحلام بالاستهلاك، والخصخصة، والرقابة، والتحلل من قيود التنظيمات والقيم. في ظل هذا المشهد الفاشي متزايد الوضوج، يجري استبدال المجالات العمومية بمناطق الإهمال الاجتماعي، التي تستمد القوة من طاقات موتى يغذون السير، يجسدون ثقافة الجهل المصطنع والفظاظة والبؤس.
يتبع الحلقة الثانية والأخيرة



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحقائق خلف حرب الإبادة في غزة ولبنان وما يضمره الكيد الصهيو ...
- إيديولوجيا الصهيونية تدمير وإبادة جماعية تقنّعها بالدفاع عن ...
- مشروع الشرق الأوسط الجديد ينهض من بيات ه الشتوي
- نتفنيد أكذيب الصهيونية واختلاقاتها
- نتفنيد أكاذيب الصهيونية واختلاقاتها
- من سيرة حياة ثورية من العند
- بالمال يحكم اللوبي الصهيوني قبضته على السياسة والرأي العام ف ...
- كي تصعد المقاومةالفلسطينية الى حركة ثورية إقليمية
- هراوة غليظة ترهب الجامعات الأميركية(2من2)
- هراوة غليظة ترهب الجامعات الأميركية (1من2 )
- هل تغير صدمة الفشل نهج الدولة الصهيونية؟
- إبادة سياسية ، إبادة بشر ، إبادة مدرسية وثقافية وهوية وطنية، ...
- منظومة الامبريالية الدولية وذيولها إجماع على الكيد للشعب الف ...
- وصلت إسرائيل نهاية الشوط
- استراتيجيا الامبراطورية في الشرق الأوسط
- مجازر اليوم والجدار الحديدي قبل مائة عام وعام
- لا صمت بعد الذي جرى
- قرصنة بالأرض ..قرصنة بالمياه .
- تصدع بمصداقية اللوبي الصهيوني وتعرية البروباعاندا في دعايته
- نهاية الوهم الصهيوني


المزيد.....




- شاهد.. إيرانيات يتبرعن بذهب ومجوهرات لدعم حزب الله
- السفارة الأمريكية لرعاياها في لبنان: -غادروا الآن-
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في معارك قطاع غزة (صورة)
- كيف اخترقت مسيرة حزب الله المنظومة الدفاعية في إسرائيل؟
- تشيلي: المابوتشي يحيون ذكرى 532 عامًا على وصول كولومبوس إلى ...
- طلب مليون دولار من إيران لتنفيذ اغتيالات.. تفاصيل جديدة حول ...
- بفضل الذكاء الاصطناعي.. عصر جديد من الاكتشافات الفيروسية
- شولتس يدعو لتسريع انضمام دول غرب البلقان للاتحاد الأوروبي
- صفارات الإنذار تدوي في وسط إسرائيل بعد إطلاق رشقة صواريخ من ...
- -لحظة التفجير بالجيبات وإخلاء قتلى وجرحى-..-القسام- تعرض مشا ...


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - سعيد مضيه - تراث باولو فريري: من يسيطر على التعليم يمتلك القدرة على تشكيل المستقبل