|
فيسبوكيات قصف حيفا بالصواريخ تطور نوعي لبداية مرحلة جديدة من المقاومة!
سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.
(Saeid Allam)
الحوار المتمدن-العدد: 8126 - 2024 / 10 / 10 - 16:53
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بعد أن تطمر أنسانيتك بداخلك، ماذا يتبقى منك؟!
من دفع الثمن، ومن قبض؟! قبل 6 أكتوبر كان كيسنجر ظبط خطة "الأستسلام الشامل" مع السادات. "يا خوفي في يوم النصر، ترجع سينا وتضيع مصر"
أغبى قرار لأدارة الميادين! عند كل حدث أستثنائي يتم الغاء البرنامج الأهم "حروب الأعلام"، ف الوقت الذي يحتاج لهذا البرنامج بالذات.
ليس هناك أكثر ضرراٌ من خطابات زعيم المقاومة اليمنية، عنصري ممل معادي لكل أصحاب الديانات الاخرى، المستفيد الوحيد الاستعمار وأعوانه.
جميع القنوات الفضائية، تقول عن 7 أكتوبر 2024، الذكرى الأولى للعدوان على غزة، رغم ان حدث 7 أكتوبر الأساسي لم يكن العدوان على غزة!.
"قرار دولي" يراد به نزع سلاح المقاومة! رغم عشرات القرارات التي جمدتها أمريكا، هاهم أذلاء أمريكا يعزفون سيمفونية تنفيذ القرار 1701.
موقفك المبدئي يتحدد وقفاٌ على: على أي جانب من التاريخ تقف، ولا يتحدد وفقاٌ لحالة الضعف أو القوة للجانب الذي تتمثله، في لحظة ما.
لا تلتزم بأيقاع عدوك! على مدى شهور وانا انادي على محور المقاومة ان لا تلتزم بالشعار المضلل "عدم توسعة رقعة الحرب"، الذي لا هدف له سوى ان يعطي للعدو فقط تحديد موعد توسعة الحرب بما يلائم مصالحه، ها هو المحور بعد الخسائر الفادحة في أهم أجنحته، يجبر عليها.
مين يقدر على شعب مصمم على ان يتحرر؟!. لم يحدث ولو مرة واحدة في التاريخ.
لا يمكن للأستعمار أن يسيطر على دولة دون فئات ونخب وادارة محلية متعاونة ومرتبطة مصلحياً معه.
معركة الوعي هى المعركة الأهم، والمهمة الأكثر الحاحاٌ.
لن تقوم قائمة لليسار المصري دون القيام على أوسع نطاق بفضح القطاع الأنتهازي منه المرتبط بالنظام أو المرتبط باللوبي الأمريكي في مصر.
حسماً لأي ألتباس نحن نؤمن بـ"عقيدة المقاومة"، أياً كانت عقيدة المقاوم. نحن نرفض الدولة العسكرية كما الدولة الدينية. https://www.facebook.com/groups/1253804171445824/posts/2235995426560022/
فصل الجنوب عن باقي لبنان المستهدف الأولي. الحرب على لبنان بدأت لتبقى.
لا تصدقوا أن غزو لبنان "عملية محدودة"، فكر كما يفكر عدوك، كما يفكر الشيطان، بل أسوأ.
المستهدف: شرق أوسط بدون مقاومة. فقط سياسات النهب والأفقار، سياسات النيوليبرالية الأقتصادية، تنفذ بوكلاء الأستعمار في المنطقة.
خريطة "الشرق الأوسط الكبير، الجديد" ترسم الأن بالدم والدمار، مجدداٌ ومكرراٌ، لبنان على الطريق ومصر الجائزة الكبرى.
قصف المقاومة اللبنانية حيفا بالصواريخ هو تطور نوعي لبداية مرحلة جديدة من الهجوم كخير وسيلة للدفاع. الخير قادم
بداية أستراتيجية مرحلة الهجوم قتيلان أسرائيليان وجرحى واصابة مباني وحرائق جراء صواريخ من المقاومة اللبنانية. أول الغيث قطرة
شاب فلسطيني من سكان 48 الفلسطينية يحمل الجنسية الاسرائيلية، نفذ عملية مزدوجة في بئر السبع أدت لمقتل مجنده واصابة 13 جندي للأحتلال.
في عاصمة كيان الاحتلال عملية طعن 9 أسرائيليين 3 منهم في حالة خطرة قام بها شاب فلسطيني في ثلاث مواقع بمفرده. الغضب الهادر قادم
أمريكا بعد ان استنزفت الجيشين العراقي والأيراني في حرب 8 سنوات، سلمت العراق واليمن ولبنان لأيران، تعميقاٌ لصراع سني شيعي مستهدف.
سر الصمت العربي والأسلامي بتسليم أمريكا العراق واليمن ولبنان للمحور الشيعي، نجحت خطة تفعيل الصراع الطائفي وصمت السنه على العدوان.
المسلم السني الذي لا يدعم المقاومة لكونها شيعية، بالأضافه لكونه موضوعياٌ يدعم الاحتلال، هو يحرف النضال الوطني الى صراع طائفي ديني.
الخونه بالضرورة عملاء! العرب والمسلمين الخونه عملاء الأستعمار ووكلاؤه في المنطقة، يتحججون بانهم لا يؤيدون المقاومة لأنها شيعية، وفي الحقيقة ان من يقتلون هم مدنيون عرب مسلمين وقبلها بشر مسالمين، والأهم، ان من يقتلهم هو الاستعمار ولصالح مشروعه في المنطقة، وان شركاؤه هم وكلاؤه في المنطقة الذين يصطف معهم الخونة كعملاء.
السلاح والذخيرة التي يُقتل بها الانسان العربي هى من أموال الشعب الامريكي التي يسرقها القاتل الديمقراطي الحامي الأول لحقوق الانسان.
السعران والخونه! بعد ان ذاق لحم غزه الطازج، في هدوء تام، لقد دفعه الأدمان لألتهام لحم لبنان الطازج، وأيضاٌ، في هدوء تام. الخونه
الموضوع بسيط ومتسق! لماذا لا ينقلون حرف الباء في اسم قناة "العربية" لتتوافق مع واقع الحال الى "العبرية"؟!.
ليس الذين يستطيعون ألحاق الأذى أكثر، بل الذين يستطيعون تحمل الأذى أكثر، هم الذين سينتصرون. تيرينس ماكسويني، مناضل سياسي أيرلندي.
البلطجي الأقليمي لرأس المال العالمي يفضح هدف أسيادة الحقيقي، لا غزه فلسطين، لا لبنان، لا أيران، أنه "الشرق الأوسط منزوع المقاومة".
"كعب أخيل" عبد الناصر! انه لم يدرك - بحكم أنتماؤه الطبقي - ان ترحيب الولايات المتحدة الأولي بحركة "الضباط الأحرار"، كان في سياق أزاحتها للأستعمار القديم العسكري، أنجلترا وفرنسا، بالأساس، لتحل هى محله كأستعمار أيضاٌ، ولكن كأستعمار أقتصادي وثقافي، في مرحلة تحول الاستعمار القديم الى الأستعمار الجديد "الأمبريالي"، بفعل التراكم الهائل لرأس المال خلال مرحلة الأستعمار القديم، هذا الأستعمار الجديد الذي لا يمكن له ان يسمح أطلاقاً بمشروع عبد الناصر الوطني للتنمية المستقلة، الذي هو بالنسبة للأستعمار الأقتصادي الثقافي هو كبيرة الكبائر. . من هنا جاءت ضربة 5 يونيه 67، ليأتي السادات بعدها بالمشروع الأمريكي للأستسلام الشامل، السياسي العسكري الأقتصادي الثقافي .. والذي لم يكن له ان يمر ألا وسط غبار المعارك وصخب أهازيج النصر.
شهدت مسيرة يوليو 5 أنقلابات خلال 6 عقود. ناصر ع نجيب، السادات ع ناصر، مبارك ع السادات، طنطاوي ع مبارك، السيسي ع مرسي مش كفايه بقى؟
المستشاريون العسكريون الامريكان في الجيوش الوطنية الألعوبة، يسيرون وزارة الدفاع، وتمتد سيطرتهم الى مستوى الكتيبة والفصيلة.
الأرخص تكلفة الجندي في "الجيش المحلي" أقل بـ24 مرة منها للجندي الأمريكي. بخلاف تكلفة الجندي الأمريكي بعد عودته مقتول أو مصاب.
في خبرة الأغتيال المعنوي اذا ما غرقت في الرد على الأشاعة الكاذبة،عندها فقط يكون من أطلقوا الاشاعة قد انتصروا وحققوا هدفهم الحقيقي.
23 الف شهيد فيتنامي في معركة واحدة فقط "ديان بيان فو" ضد الاحتلال الفرنسي! قدمت فيتنام 1,5 مليون شهيد، في معاركها للتحرر من الأحتلال الصيني ثم الفرنسي ثم الأمريكي .. في معركة واحدة فقط، معركة ديان بيان فو الحاسمة في 13 مارس عام 1954، ضد الأحتلال الفرنسي، وخلال 56 يوماً من القتال الشجاع والإبداعي، أستشهد أكثر من 23 الف فيتنامي، والنتيجة لم تكن تحرير فيتنام والجزائر وخروج فرنسا من أسيا وشمال أفريقيا فقط، وأنما، تغيير العالم بسقوط ونهاية الأمبراطورية الفرنسية، وتغيير الجغرافيا السياسية في العالم.
حرب التحريرتنتصر فقط عندما تكون شعبية! لا يمكن لحركة تحرير ان تنتصر حال كونها تقتصر فقط على فئة واحدة ذات عقيدة محددة واحدة، سواء أسلامية أو مسيحية او هندسوية او ماركسية .. الخ، تنتصر فقط عندما تضم كل فئات الشعب من كافة العقائد وتشترك جميعها في عقيدة واحدة، "عقيدة المقاومة"، في معركة طويلة الأمد مع المحتل وأعوانه العالميين والأقليميين والمحليين. . أن قاعدة شعبية تضم كل طوائف الشعب من كل العقائد منظمة تنظيماً قوياً، هى عامل أساسي في تحقيق الأنتصار، لأنها ستكون مصدر من مصادر الحوافز السياسية والمعنوية والتعبوية من أجل الخطوط الأمامية من جبهة القتال، مصدراً لتزويد الجبهة بالقوة البشرية والمادية والمال .. وكلما تطورت الحرب وأتسعت كلما تعاظم دور القاعدة الشعبية وأصبحت أكثر أهمية .. دعونا نرى ماذا يقول جياب القائد العسكري الفذ لأعظم حركة تحرر وطني منتصرة في التاريخ "فيتنام" عن أهمية ودور القاعدة الشعبية "المؤخرة" .. "من الذي سينتصر في فيتنام"، فونجوين جياب. ص 59
المثقف البرجوازي الثوري! لا يسير الا في شوارع الاسفلت النظيفة، ولا يناقش قضايا الثورة ألا في الأماكن المكيفة حسنة الخدمة، انه يختنق من الحواري والأزقة الشعبية والعشوائية الضيقة، ولديه حساسية من الريف والريفيين، ولا يطيق التكلم عن أصوله الريفية الا اذا ما كان فيها جوانب فخر وافتخار .. وقبل كل ذلك وبعده، هو لا يطيق النقد الذاتي ولا يقبله ولا يمارسه أبداً، فكل موضوع هو بدايته ونهايته، أليس هو مركز الكون كله، ومفسره؟!.
وما النصر ألا صبر ساعة
نقد النقد التجريدي الى حزب "انه فشل، وسوء ادارة، وخلل في الاوليات"!: ليس فشل او سوء ادارة، او خلل في الاولويات، انه مستهدف ومخطط له، انه صراع مصالح طبقية متناقضة متضادة. داخلياً وخارجياً. هذه هى السياسة.
إعلامى مصرى، وكاتب مستقل. [email protected] معد ومقدم برنامج "بدون رقابة"، التليفزيون والفضائية المصرية، 1996 – 2005م. https://www.youtube.com/playlist... مؤسس أول شبكة قنوات تلفزيونية ألكترونية في الشرق الأوسط TUT) )، 2007 – 2012م. https://www.youtube.com/user/TuTAmoNChannel الموقع الرسمي للكاتب سعيدعلام على موقع "الحوار المتمدن": https://www.ahewar.org/m.asp?i=8608 صفحة سعيد علام على الفيس بوك: حوار "بدون رقابة": https://www.facebook.com/groups/1253804171445824/
#سعيد_علام (هاشتاغ)
Saeid_Allam#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
فيسبوكيات أستراتيجية المقاومة العسكرية!
-
فيسبوكيات خبرة عام من المقاومة!
-
فيسبوكيات الفعل وتوسعة رقعة الحرب!
-
فيسبوكيات من عبد الناصر الى السيسي!. من يلف مصر بعلم أسرائيل
...
-
كيف نوقع على وثيقة تزور تصنيف النيل من -نهر دولي- الى -نهر ع
...
-
فيسبوكيات .. ولا تكتموا الشهادة!
-
فيسبوكيات الطريق الى -العشرية السوداء- )مدني & أسلامي) في مص
...
-
نحو -حركة تحرر عربية!-
-
الأنتصار رهن بالجماهير العربية!
-
مكرراً .. النداء الأخير
-
لماذا يعادي الحكام العرب المقاومة الفلسطينية؟!
-
الموقف الثوري المبدئي من تراثنا الثقافي. وبعيداً عن -سيكلوجي
...
-
أخيراً .. تبنى محور المقاومة ما طالبنا به مراراً.
-
بدل -الندب والولوله- في مواجهة -سماسرة الوطن-!
-
فيسبوكيات روح الأمة ونهوضها تكمن في فخرها بتراثها.
-
فيسبوكيات هل هى صدفة؟! الى الأصدقاء الناصريين: وماذا بعد 23
...
-
ماذا بعد نظام السيسي -فاسد وقمعي-، وهو كذلك بالفعل؟!. اليسار
...
-
فيسبوكيات كيف تفكك مصر؟!.
-
للجادين فقط ممن يدعون لنزول الناس بالملايين للشوارع والميادي
...
-
فيسبوكيات - -صفقة السيسي-! وهل السيسي مازال عند أعلانه المفج
...
المزيد.....
-
-جزيرة النعيم- في اليمن.. كيف تنقذ سقطرى أشجار دم الأخوين ال
...
-
مدير مستشفى كمال عدوان لـCNN: نقل ما لا يقل عن 65 جثة للمستش
...
-
ضحايا الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة تتخطى حاجز الـ44 ألف
...
-
ميركل.. ترامب -معجب كل الإعجاب- بشخص بوتين وسألني عنه
-
حسابات عربية موثقة على منصة إكس تروج لبيع مقاطع تتضمن انتهاك
...
-
الجيش الإسرائيلي: اعتراض مسيرة أطلقت من لبنان في الجليل الغر
...
-
البنتاغون يقر بإمكانية تبادل الضربات النووية في حالة واحدة
-
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد عسكرييه بمعارك جنوب لبنان
-
-أغلى موزة في العالم-.. ملياردير صيني يشتري العمل الفني الأك
...
-
ملكة و-زير رجال-!
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|