أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد عزيز - الوجه البشع لبزشکيان يتوضح أکثر فأکثر














المزيد.....

الوجه البشع لبزشکيان يتوضح أکثر فأکثر


سعاد عزيز
کاتبة مختصة بالشأن الايراني

(Suaad Aziz)


الحوار المتمدن-العدد: 8126 - 2024 / 10 / 10 - 11:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد 16 عشر عاما من الکذب المفضوح لنظام الملالي بتسويق مزاعم الاعتدال والاصلاح التي ثبت زيفها وکونها مجرد عملية خداع ليس للشعب الايراني فقط وإنما للعالم کله، فقد سعى نظام الملالي مجددا ومن خلال تنصيب الملا خامنئي لرئيس الامعة مسعود بزشکيان، أن يعود لممارسة لعبة الاعتدال والاصلاح ولکن هذه المرة تحت إشرافه المباشر، وعودة خامنئي الى هذه اللعبة السخيفة والمکشوفة هي في الحقيقة من جراء الورطة التي صار خامنئي والنظام في وسطها بعد الاوضاع المتوترة الخطيرة التي أدت إليها إثارتهم للحروب في المنطقة وبشکل خاص بعد حرب غزة التدميرية.
المثير للسخرية والتهکم، إنه لازال هناك من يٶمن بإمکانية حدوث تغيير من داخل النظام من خلال لعبة الاعتدال والاصلاح الواهية، ولکن بالعودة الى الاعوام الماضية ولاسيما في عز تسويق هذه اللعبة، يتبين بأنه لم يتحقق أي من هذه المزاعم بل وحتى قد حدث وجرى العکس منها تماما، ولذلك لايبدو إن بزشکيان الضعيف والذي هو مجرد دمية بيد سيده خامنئي، بإمکانه أن يکون أفضل من سلفيه روحاني وخاتمي، خصوصا إذا ما أخذنا بنظر الاعتبار إنه وخلال شهرين من إستلام بزشکيان لمهام منصبه فقد تم تنفيذ أکثر من 200 حکم إعدام تم الاعلان عنه ما عدا الذي تم تنفيذه سرا وبعيدا عن الاضواء.
لکن لايبدو إن بزشکيان قد إکتفى بأحکام الاعدامات المتزايدة في الشهرين الاولين من جلوسه على کرسي الرئاسة، بل إنه أراد أن يثبت ماهيته القمعية الدموية التي هي طبع لابد أن يکون لدى کل مسٶول في نظام الملالي، ومن هنا، فقد جاء تعيين علي ربيعي بصفة مساعد له وهو ما يثبت وبجلاء الطبيعة القمعية والمعادية للعمال للرئيس الجديد المعين من قبل خامنئي.
ونقلا عن وسائل الاعلام الرسمية لنظام الملالي، فقد قام بزشکيان، بتعيين علي ربيعي، ذو الماضي القمعي الاجرامي الدموي وخصوصا خلال عقد الثمانينيات من القرن الماضي والنائب السابق لوزارة القتل والإرهاب والتجسس، مساعدا له في الشؤون الاجتماعية.
علي ربيعي، وعند مراجعة سجله الاسود، فإنه يمتلك تأريخا طويلا حافلا بممارسة القمع بکل أنواعه ضد العمال والكادحين واستمر في اتباع نهج منهجي لسحق حقوقهم لصالح عصابات النظام، وتعيينه في هذا المنصب يعكس بوضوح عمق الطبيعة القمعية والمعادية للعمال للرئيس الجديد الذي تم تعيينه بتوجيه مباشر من خامنئي.
ولکي نضع القارئ الکريم أما حقيقة المجرم علي ربيعي، فلا بد أن نکشف عن شئ من ماضيه، حيث إنه قد شغل منصب نائب وزير الاستخبارات من عام 1987 إلى عام 1993، في السنوات التالية، خلال الفترة التي كان فيها حسن روحاني أمين المجلس الأعلى للأمن في نظام الملالي، كان مسؤولا عن الأمانة العامة ورئيس لجنة صنع السياسات ولجنة الأمن الداخلي في المجلس.
کما إن ربيعي کان مسؤولا عن الجناح العمالي لحزب الجمهوري الإسلامي منذ تشكيله. ومن خلال شراكة مع علي رضا محجوب وآخرين من أعضاء هذا الحزب البلطجي، سيطروا على بيت العمال في طهران.
وخلال رئاسة الملا المخادع محمد خاتمي، كان ربيعي مستشارا له للشؤون الاجتماعية، وفي هذا المنصب، كان فاعلا جدا في اجراءات وقرارات معادية للعمال. وفي يناير/كانون الثاني 2003، أصدرت حكومة خاتمي مرسوما باستبعاد ورش العمل التي يقل عدد عمالها عن 10 عمال من نطاق قانون العمل. خلال هذه الفترة، قام علي ربيعي بالتواطؤ مع علي رضا محجوب لتسليم بيت العمال بالكامل للحكومة.
وفي عهد روحاني، تولى ربيعي أولا وزير العمل ثم المتحدث باسم الحكومة. وقد أفادت وسائل الإعلام الرسمية في عام 2017، أنه عندما كان علي ربيعي وزيرا للعمل، منع العمال لاول مرة "من حضور اجتماعات المجلس الأعلى للعمل" و "في خطوة مفاجئة، تم إبعاد ممثلي العمال عن اجتماعات تحديد الأجور کما ورد ذلك في حينه في (صحيفة جوان، وكالة تسنيم، 6 آذار/ مارس 2016). علما بأن وزير العمل هو رئيس المجلس الأعلى للعمل.



#سعاد_عزيز (هاشتاغ)       Suaad_Aziz#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطاب الملا خامنئي مثير للسخرية والتهکم
- نهاية إثارة الحروب تعني نهاية نظام الملالي
- نظام الملالي والاحتجاجات الشعبية
- لن تشهد المنطقة السلام والاستقرار مع بقاء نظام الملالي
- الامن لن يستتب في المنطقة إلا بتغيير نظام الملالي
- الاسباب والعوامل مهيأة تماما لإندلاع الإنتفاضة الکبرى
- نظام التهديدات العنترية والتهرب من المواجهة
- مرکز ومصرف بٶرة الشر والارهاب
- نظام الملالي في مواجهة شر أعماله ومخططاته
- الزيارة الفاشلة التي عمقت أزمة نظام الملالي
- تظاهرات نيويورك صوت وإرادة الشعب الايراني
- مساع محمومة من أجل منع إنهيار نظام الملالي
- حرب نظام الملالي مع شعبه وشعوب المنطقة
- عن ضرورة مواجهة تهديد نظام الملالي وتحقيق الحلول
- هل سيتمکن نظام الملالي من مواجهة التحديات المحدقة به؟
- تجديد عقلية النهب والسرقة والکذب في فصائل نظام الملالي
- نظام الملالي لا يتدخل في اليمن وغيرها!
- إجترار الاکاذيب والتآکل والانقسام يمزق نظام الملالي
- بعد تهريج بزشکيان بان مرج نظام الملالي على حقيقته
- مزيدا من الصفعات للوجه القبيح لنظام الملالي


المزيد.....




- بسبب -انتهاك- في لبنان.. إيطاليا تستدعي السفير الإسرائيلي وم ...
- مصر لإسرائيل.. لا لتجاوز خطوطنا الحمراء
- تدمير تمثال قاسم سليماني في مارون الراس اللبنانية
- المستشار الألماني شولتس: قدمنا وسنقدم أسلحة لإسرائيل
- غرف الطوارئ في السودان وطريق الترشيح لجائزة نوبل للسلام
- شوارع مدينة فرنسية مغمورة بمياه فيضانات اجتاحت شمال شرق البل ...
- مشاهد توثق استهداف آليات إسرائيلية في طولكرم (فيديو)
- ماتفيينكو: -قمم السلام- الأوكرانية المزعومة لا تهدف إلى إنها ...
- السيسي يتحدث عن تحركات ومخططات لزعزعة وتفكيك دول القرن الإفر ...
- محلل عسكري إسرائيلي: قبل أن نقفز بتهور للمعركة ضد إيران يجب ...


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد عزيز - الوجه البشع لبزشکيان يتوضح أکثر فأکثر