أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - الفتيات اللبنانيات والتغطية الإعلامية .!














المزيد.....

الفتيات اللبنانيات والتغطية الإعلامية .!


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 8125 - 2024 / 10 / 9 - 17:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أكتوبر 9, 2024


() .

من الملاحظ أنّ ابرزالقنوات الفضائية المتمثّلة بِ ” العربية , الجزيرة , والعربية الحدث ” وتتبعها وتعقبها فضائيّاتٌ معتبرة من عدد من اقطار الخليج العربي , حيث جميعهم او جميعهنّ لا يستغنين عن ” استخدام ” او الإستعانة بمذيعات ومقدمات برامج ومراسلات ومندوبات من لبنان تحديداً , بالإضافة الى إشغال مواقعٍ تقنيةٍ اخريات في مجالات الإختصاص في تلكم الفضائيات , وَ وِفق متطلبات المهنة … انّ اختيار الفتيات اللبنانيات دون غيرهنّ ” على العموم ” من حوّاءات الدول العربية الأخرى , فليس ذلك عبثاً .! بل حتى تجديد وتغيير تلكٌنّ اللبنانيات بين احايينٍ واخريات للظهور على الشاشات , إنّما يقتصر فقط على اجتذاب انظار مشاهدي الجمهور العربي بهذه الألوان البرّاقة والناصعة , وليس لسببٍ آخر.

لسنا هنا بصدد الإسترسال في هذا الهوى الإعلامي المحدد , وَسْطَ هوى الصواريخ والقنابل الأسرائيلية اللواتي تتساقط على ربوع واروقة من لبنان وعلى رؤوس الأشهاد , إنّما الدوافع اللائي تكمن وراء ذلك فتكمن وتتمحور بما تحفل به الفضائيات العربية من ” موفدات ” لبنانيات يدخلن المعترك الحربي ومعظمهنّ لأول مرّة , ويقمن بتغطياتٍ اعلاميةٍ مُفصّلة ودقيقة في المناطق الساخنة التي تتعرّض للقصف الأسرائيلي وديمومته وخطورته حتى عليهنّ شخصيّاً .!

ملاحظاتنا الأولية المرصودة حول تلكُنّ الآنسات ” على ما نعتقد وَربما وفق صورهنّ .! ” , فهنّ جميعاً يتمتّعنَ بقابلية حُسن الإلقاء , ويتجنّبن التحدث باللهجة اللبنانية المحلية , كما يتمتّعن بقابلية التحادث بالفصحى السليمة وبكلّ اعتبارات النحو والقواعد العربية , لكنّما الأهم من كلّ ذلك او بموازاته هي حالة التأثير السيكولوجي عليهنّ , تحت اجواء القصف الصاروخي المرعب واصواته واصداءه المرتدّة , ودونما ايّ انعكاساتٍ على التقارير الأعلامية التي يرتجلنّها وبموضوعية التوصيف .

بكلّ سلاسة , فما تتحدّثن به الموفدات اللبنانيات من داخل ميادين المعركة , فإنما يَنفذ الى كل مسامات الجمهور العربي بكل لهجاته المحلية , وجنسياته العربية ايضاً .



#رائد_عمر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعتقالات واغلاق فاعات .!
- تناقضاتٌ حكوميةٌ حادّة ومدبّبة .!!
- الطلاق الإجتماعي - السياسي .!
- مقتضياتُ حياتيةٌ ومخملية , عجلى .!
- الحرب وتمدّداتها , والمشهد القائم .!
- الى من يهمها الأمر .!
- في الداخل الإسرائيلي وما حوله .!
- عَلَمٌ تركيّ وراياتٌ عربيةٌ خفّاقة في تل ابيب .!
- السيّد الأول .!!
- مفارقات رئاسية امريكية .!
- قصيدة في صالة العمليات .!
- نحن وبايدن وترامب .!
- حديثٌ حديثْ عن محاولة إنهاء الحرب - غزّة - !
- حديثٌ خاص في الثقافة النوعية
- ابيات مختلفة عن الأبيات .!
- حُرقة احتراق .!
- قصائد - مصائد
- اولى انعكاسات رحيل الرئيس رئيسي .!
- الإغتيالات الأخيرة , تفجيراتٌ , وحرائق .!
- كلماتٌ استباقيةٌ عجلى .!!


المزيد.....




- قطار يمر وسط سوق ضيق في تايلاند..مصري يوثق أحد أخطر الأسواق ...
- باحثون يتكشفون أن -إكسير الحياة- قد يوجد في الزبادي!
- بانكوك.. إخلاء المؤسسات الحكومية بسبب آثار الزلزال
- الشرع ينحني أمام والده ويقبل يده مهنئا إياه بقدوم عيد الفطر ...
- وسقطت باريس أمام قوات روسيا في ساعات الفجر الأولى!
- الدفاعات الروسية تسقط 66 مسيرة أوكرانية جنوب غربي البلاد
- -يديعوت أحرنوت-: حان الوقت لحوار سري مع لبنان
- زعيم -طالبان-في خطبة العيد: الديمقراطية انتهت ولا حاجة للقوا ...
- الشرع: تشكيلة الحكومة السورية تبتعد عن المحاصصة وتذهب باتجاه ...
- ليبيا.. الآلاف يؤدون صلاة عيد الفطر بميدان الشهداء في طرابلس ...


المزيد.....

- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - الفتيات اللبنانيات والتغطية الإعلامية .!