أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - موسيقى الليل ...وجفن فراشة ...وعام جديد














المزيد.....

موسيقى الليل ...وجفن فراشة ...وعام جديد


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 1777 - 2006 / 12 / 27 - 10:23
المحور: الادب والفن
    



يتهدج صوت الليل بكمان النجوم . غيمة ترقص ، وبساط الريح يحمل امنيتي من أجل فقراء العالم .
زهور تعطر شفتي القصيدة بالكلمات السحرية .
عيناك شموع حفل تعميد حمامة ، ضد خراب الحروب .
زيتونة خضراء كدمعة أمي حين رات حقيبة المهجر ، وفيها علب حليب طفلتي الرضيعة ورز من بطاقة التموين ودفتر خواطر وغبار من شوارع مدينتي ..
فيما ، الليل الأرجواني يفتح ذاكرة المحطات على مصراعيها ويريني دمعة امراة من الكريستال ..
هو طيفك القدري يصبغني بألوان لوحة لماتيس ويعلقني على جدار رغيف الخبز .
ولاأحد يشتهيني إلا النجوم عندما تجوع ..
تمنيت جفن الفراشة لحن .
تمنيته خاطرة لشهرزاد
تمنيه عشبة من خلود سومر
معها اذهب الى كل الدنيا
واعود لافتش عن اجفانك فوق سطح بيتنا .
دائما ....
رؤى الشعر هي اعماقنا السحيقة
في القاع هناك وردة وسمكة .
على حافة البئر هناك قميص
يوسف الجميل يحبك مثلي
والمسيح القادم بلحية الكاهن
يحرك اصابع الموسيقى
فينشرح قلب امي
وتعود تقرا بهدوء اخر روايات ماركيز ...
يتهدج صوت الليل بكمان شفتيك .
لاشيء اجمل من عزف على جسد بطاقة التهنئة .
سيذهب عام
وسياتي صدرك اول الليل .
صدرك الذي يشبه عربة البطيخ الناضج ..
2

بمشاعر من ماس . يكتب الدون جوان قصيدته .
سيدة تفتح الشباك .
يطل البحر.
لارى الموجة التي ترتديك قميصا .
ادعوك الى السرير.
ابتسامتك تاتي
فيما جسدك يسافر الى هونك كونك ..

3

تطل روحك على روحي
اشتهيها كما منديل ابيض في صافرة قطار
سوية نتشاجر بالعناق
وسوية لساني يقطع لسانك
القبلة سكين حادة..
عناقك ..
سور الصين العظيم

4

الفراشة ترتدي قميص ملون
الليل شاله نفسك النائم
بخطوات حذاء ناعس
اصابعي تمرر الفيتو على صدرك الملتهب

بلودان / 25 / 12 / 2006



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جمعة اللامي ..ذاكرة وطن ..وجائزة إبداعية
- العراق ..وديعة تحت أجفان الله أولاً ..أيها النواب
- مدام بغداد ...والسيدة باريس . . ودمعة صديقة الملاية
- العراق ... مستقبل طفولته ..ومأسأة رجولته ..وعنوسة أنوثته
- العراق ..بين عقل المؤمن وشيطان القتل
- العراق ... جمرة في القلب . ودعاء الى الرب
- زهرة الحب . وسط عيون أطفالي وزوجتي
- بنجوين ...وشمال الله
- العراق .. مسيح ٌ ، أجفانه ُ دمعة مؤذن . وضحكته ُ مريم العراق ...
- خواطر من لقاء لباولو كويلهو..صاحب رواية الخيميائي
- كيف تكتب خاطرة . بمزاج ستيني
- السيد غابريل ماركيز يطرق الباب
- العراق الذي نصفه رغيف . والنصف الآخر دمعة
- الحوار المتمدن / ذاكرة إبداعية متحضرة
- العراق بين تقرير بيكر وسيف عنتر
- شهوة اللسان . كلام أجفانك
- العراق ..بين الشهداء ، ودموع الأئمة ..والأنبياء
- العراق بين الطيف والسيف والسفارة الأمريكية
- مجلات أدبية . تطلق الرصاص على القاعدة وفرق الموت
- ( إسم الوردة ..وإسم الطين (


المزيد.....




- رحيل العلامة البلجيكي يحيى ميشو بعد حياة علمية حافلة
- بالصوت والصورة.. ماكرون يوجه رسالة باللغة العربية للسيسي وال ...
- من بيبرس إلى شهرزاد.. أبرز العروض العربية والآسيوية في ختام ...
- وفاة الفنانة الأردنية رناد ثلجي
- -حدث ذات مرة في الموصل- يحصل على جائزة MENA في مهرجان سينما ...
- الصين تسعى لحظر أفلام هوليوود الأمريكية ردا على رسوم ترامب ا ...
- زاخاروفا توضح موقف الغرب من النازية بصورة من عام 1948 لرسام ...
- المغرب: لبصير والعوادي ضمن 7 فائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب ...
- منع أم دعاية؟ الجدل يلاحق فيلم -استنساخ- قبل عرضه الرسمي
- لماذا أصبحت الأفلام أطول زمنا؟ وهل يستمتع الجمهور بها؟


المزيد.....

- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - موسيقى الليل ...وجفن فراشة ...وعام جديد