أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ثائر ابو رغيف - قواعد الإشتباك














المزيد.....

قواعد الإشتباك


ثائر ابو رغيف
كاتب وشاعر


الحوار المتمدن-العدد: 8122 - 2024 / 10 / 6 - 18:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعقيباً على موضوعي ألسابق: إيران لقد فات الأوآن, أود أن أذكر بعض ألمعلومات ألتي أدت لكتابته وكتابة ماسبقه, لابد وأن يشعر ألقارىْ باني على خط ألمقاومة ولم اكن يوما ما في خندق آخر ولكن عندما ترتكب المقاومة أخطاء إستراتيجية فلابد من الوقوف لإستبيان ألصواب.
أكبر الأخطاء جاء من حاضنة المقاومة, إيران, فعندما يكون بلد بإكمله تحت حصار إقتصادي إمپريالي فلايوجد هناك مانع من المضي بالبرنامج النووي قدما وتطوير القنبلة الذرية لتشكل قوة ردع كتلك ألتي تمتلكها كوريا ألشمالية.
إيران أخطأت مرة أخرى حين إستخفت بألكيان ألصهيوني وبالغت بحجم إذرعها كالحشد ألشعبي ألعراقي والحوثيون وحتى حزب ألله. فألكيان ألصهيوني محاط بقوى عسكرية متفوقة كاميركا واوروبا أما فصائل المقاومة مجموعة من إستشهاديين حفاة أنحني لبطولاتهم ولكن مايمكنهم أن يفعلوا إزاء هذه القوة ألغاشمة.
إيران مخترقة بجواسيس ألصهاينة وكذلك ألحشد ألشعبي ألعراقي وحزب الله وهذه نقطة ألوم بها المقاومة وحاضنتها إذ لم يطوروا ألجهاز الاول ألذي يجب أن يأتي حتى قبل قوة ألردع الا وهو الإستخبارات لقمع ألجواسيس وألخونة.
إيران فات الأوآن جاءت كنعي مبطن لفقدان عنصر ألردع الأكبر ألشهيد حسن نصر ألله والذي وبسبب ألكارزما ورباطة ألجأش كان الكيان ألصهيوني يحسب له ألف حساب وحين تمكن ألصهاينة من إغتياله بسبب فشل حاضنة المقاومة من ألبدء بدور أكبر من مجرد ألتنديد والتدريب. لو إن إيران وجهت الصواريخ ألبالستية قبيل إغتيال ألسيد لربما فهم ألصهاينة جدية الأمر ولكن كان رد إيران رد فعل لايعيد ألشهداء بل يجعلها تتلفت يمينا وشمالا متوقعة الضربة الأسرائيلية إذن لم يفهم ألجانب الأيراني قضية قواعد الاشتباك ودخلوا المعركة دخولا انتحاريا يذكرني بحركة التوابين الأولى والتي قادها سليمان بن صرد الخزاعي وكان شيخاً يرفع حاجبيه بعصابة رأس.. بعد إستشهاد ألحسين في واقعة ألطف قاد سليمان حركة التوابين للمطالبة بثأر ألحسين ولما طوقهم ألجيش ألأموي نظر سليمان إلى أتباعه وأخرج سيفه وكسر ألغمد (عندما يفعل ألعربي ذلك يعني انه ماض للإستشهاد فلن يرجع ألسيف للغمد) قائلا من اراد البكور إلى ربه ليفعل مافعلت وقتل سليمان ومن كان معه. يبدو لي أن ألجانب الأيراني يقود المعركة بعقلية سليمان بن صرد الإستشهادية ولا مبرر لذلك أليوم فاليوم لايفهم ألجميع سوى منطق ألقوة.
إطلاق بضعة صواريخ بالستية بعد فقدان أهم مقاوم, ألسيد حسن نصر الله جيفارا القرن الواحد والعشرين (ليس فقط الشيعة من يحبوه بل كل اطياف البشر ومن ضمنهم اليساريون) والتي تم إسقاط معظمها بواسطة القبة ألصهيونية وصواريخ ألعم سام من بوارجه في المتوسط بل وحتى من قبل العميل ملك الاردن, لا تعني شيئا بل مجرد العاب نارية لم تؤدي لاي ضرر حقيقي. تسويف حاضنة المقاومة بدأ منذ بداية حرب غزة (سوف لن نبق مكتوفي الايدي, سوف نتدخل اذا وصلت الامور إلى كذا, سترون مانحن قادرون عليه إلى أخر ألتسويف) وبينما نشاهد ألفلسطيني في غزة وفي الضفة يواجه الإنقراض لم نر من ألحاضنة ما يبرد القلب بل تآمر حتى الأعراب بمؤتمرات في القاهرة وقطر لتطويل التسوبف لكي يتم ذبح الشعب الفلسطيني عن بكرة أبيه.
لبنان أليوم جبهة حرب واسعة ألنطاق والجنوب بشكل خاص يتعرض لقصف همجي (هناك أخبار شبه مؤكدة عن تصفية المرشح لقيادة حزب الله ألسيد صفي ألدين إبن خالة ألشهيد نصر الله) وحاضنة المقاومة اليوم لاهم لها سوى احتواء الرد الصهيوني على إيران وكأن كل شاب و شابة شيخ او طفل في لبنان وفلسطين مجرد رقم في هذه ألحرب ألعبثية.
أما من جانبي في جنوب ألأرض فهناك مطالبات بطرد ألسفير ألإيراني لإنه ترحم على ألشهيد حسن نصر ألله في موقع أكس (لماذا لاتقوم ايران بسحب سفيرها وطرد السفير الأسترالي) وهناك أدانات من جانبي العمال والاحرار لإيران ودعم للكيان ألصهيوني بل وتم تجريم من يحمل صورة ألسيد نصر ألله أو علم حزب الله في المسيرات المؤيدة لفلسطين ولبنان.
يا حاضنة كان ألأولى أن تأخذي ألدور بصدق وأن تبقي على رموز الأمة أحياء وشوكة في حنجرة ألصهاينة فقالت ألعرب أَضاعُوني وَأَيَّ فَتىً أَضاعُواِ ليَومِ كَريهَةٍ وَسِدادِ ثَغرِ



#ثائر_ابو_رغيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إيران لقد فات ألوقت
- إيران لقد حان ألوقت
- ألكيان ألصهيوني وتوسيع أللعبة
- إلى قيس الجنوبي؛ ذاك البصري المتلفع بسعفةٍ ليلية ٍ
- لماذا تحتوي الكتب على فصول؟ كيف تغيرت الكتابة من العصور القد ...
- أصابع ألموساد بمقتل رئيسي
- رائعة چايكوفسكي بحيرة ألبجع
- رائعة ردلي سكوت (پروميثيوس) والتورية المقصودة
- ألدواعش منذ فجر الإسلام
- مرثية لحبيبتي
- ألمؤامرة ألهندية مرة أخرى
- صهينة هوليوود
- ألجلاد وعقدة ألمشنقة
- إلى غزة
- داعش صناعة إمپريالية بتمويل عربي
- ألمؤامرة ألهندية لاحتلال ألعالم
- ألعارسز
- قصف أربيل
- صلاة لإستحضار الفرح (Ode to Joy)
- ألمقاومة ألفلسطينية منذ 7 أوكتوبر هل كان الأمر يستحق كل هذا ...


المزيد.....




- -الحرّيفة- عائدون بـ -الريمونتادا-
- صحفي أمريكي -يضحي- بيده اليسرى لأطفال غزة (فيديو)
- قصة الرئيس المصري الذي اغتيل في ذكرى انتصاره
- مراجعة عام من الحرب: أهداف نتنياهو بين النجاح والفشل
- توتر يسبق ذكرى 7 أكتوبر.. زعماء غربيون ينددون بـ -الكراهية- ...
- روسيا تعتزم إطلاق الصاروخ رقم 2000 من طراز R-7 بحلول نهاية ا ...
- أسباب الأكزيما وطرق علاجها
- مصر.. بدء تركيب مصيدة قلب المفاعل النووي بالضبعة في ذكرى نصر ...
- الكويت.. إحالة كل من روّج أخبار منع دخول المويزري للبلاد إلى ...
- مستشار أوكرني سابق يحذر زيلينسكي من -تمرد مسلح- بعد الانسحاب ...


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ثائر ابو رغيف - قواعد الإشتباك