أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي العجولي - نتنياهو واكتوبر














المزيد.....

نتنياهو واكتوبر


علي العجولي

الحوار المتمدن-العدد: 8121 - 2024 / 10 / 5 - 19:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يبدو ان شهر اكتوبر قد خلق عقده نفسيه لدى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ففي السابع من اكتوبر 2023 قامت حركة حماس بهحوم على اسرائيل من البر والجو والبحر واحتلت مواقع عسكريه ومستوطنات كتيره ودمرت اليات عسكريه واعتده وقتلت واسرت كثير من الجنود واختطفت عدد منهم ومن المستوطنين كأسرى ورهائن ثم انسحبت الى مواقعها سالمه غانمه مع ما اخذته معها من الاجهزه والمعدات والرهائن وكل هذا بوسائل ومعدات بسيطه بالنسبه لما تمتلكه اسرائيل من وسائل تجسس واقمار صناعيه مما انزل شعبية نتنياهوا الى الحضيض ومرغ غروره وعنجيته في الوحل فما كان من بنيامين نتنياهو الى ان كشف عن الوجه الحقيقي للصهيونيه فضرب غزه بكل ما يملك من الاسلحه المحرم منها استخدامه في الحروب والمسموحه ضمن قواعد الحروب التقليديه وحروب العصابات حتى كره ثلاثة ارباع سكان الارض اسرائيل ونسوا ما يقال عن عذاب اليهود على يد النازيه والمحرقه والكثير من الاسطير المكذوب التي وضعت لتكسب بها الصهيونيه ت عاطف العالم فقد قتل كل شئ حي في غزه قتل الاطفال فقد اخرجوهم من الحاضنات ورموهم في الطرقات بعد قصف المستشغيات وهدمم المنازل على رؤوس ساكنيها فقتلت المرأة والرجل الكبير بعد ان منع عن اهل غزه الماء والغذاء والدواء فلم يجد من بقوا على قيد الحياة اي مستلزم ممن يديم الحياة فمات الكثير من اهل غزه لان الموت يأتي اما من الحمم التي يامر بنيامين بألقاهها على سكان غزه او من الجوع والمرض نتيجة الحصار الذي فرضه نتنياهو وحكومته لكن هل حقق نتنياهو شئ من ما خطط له سوى تدميرمدينه غزه لا لم يحقق فهو لم يستطع اطلاق سراح واحد من الرهائن ولم يستطع تدمير مقاتلي حماس ومنعهم من اطلق الصواريخ على المستوطنات في الاراضي الغلسطينيه المحتله بل قتل عدد من الرهائن نتيجة القصف العشوائي على غزه مما زاد الطين بل كما يقال ثم جاء قتل قيادات حزب الله وامين عام حزب الله السيد حسن نصرالله وقبله اغتيل رئيس الهرم السياسي في حركة حماس اسماعيل هنيه والذي كان يعيش في الدوحه عند حضوره مراسيم تنصيب الرئيس الايراني المنتخب مسعود بزشيكاني الذي انتخب خليفة للرئيس الايراني السابق ابراهيم رئيسي الذي قتل هو ووزير خارجيته وعدد من مسؤولي الحكومه جراء سقوط الطائره التي كانوا يستقلونها وهذا ما اثارحفيضت ايران فهذا الفعل مس هيبة ايران وسيادتها ويبدو ان هذا هو ما كان يريده بنيامين قبل حلول الذكرى الاولى لطوفان الاقصى كما اسمتها حماس والتي كشف العالم من خلالها ان امن اسرائيل اوهن من بيت العنكبوت فهو يبحث عن اي شئ يحسن صورته لدى المواطن الاسرائيلي حتى لو كان بقتل الاطفال والشيوخ والنساء والشجر اوبافوضى الخلاقه في الشرق الاوسط والعالم وكما قلت سابقا عن ماحدث من تدمير لغزه وسكوت العالم عن كل ما ارتكب من جرائم فقرر فتح جبهة حزب الله واغتيال امينه العام حسن نصر الله وقد نقلت عدسات المصورين نشوة بتيامين نتنياهو حتى انه صرح لم يبقى ما يمنعنا من اعادة سكان المستوطنات الشماليه الى مساكنهم بعد ان قضينا على قوة حزب الله ولكن مالم يحسب له حسابا هو ان ايران قامت بضرب اسرائيل بالصواريخ والمسيرات مما جعل اكثر من 11مليون اسرائيلي دخلوا في الملاجئ وقد تخطى اكثر من 80 صورخا وسائل الدفاع الجوي الاسرائيليه بما فبها القبه الحديديه وقد شارك ايران في هجومها على اسرائيل حزب الله وحماس بقيامهم باطلاق الصواريخ والمدافع والمسيرات فماذا فعل نتنياهو بعد ذلك ارسل قواته الى الاراضي اللبنانيه وهو من اعتقد ان حزب الله انتهى وان جنوده سيدخلون مواقع حزب الله فماذا حدث...
تصدى لهم مقاتلي حزب الله واعادوهم الى بنيامين نتنياهو اما قتلى واما جرحى ..
ففي يوم واحد بل في مواجه واحده فقط قتل 8 ببن ضابط وجندي وجرح 17 اسرائيلي كما نقلت الاخبار ولم يستطع ان يخفي نتنياهو ما يشعر به فصب حمم غضبه من القنابل الفراغيه والاختراقيه والحارقه على اهل الضاحيه الجنوبيه بكل ما فيهم فلم تسلم من بنيامين نتنياهو لا المجاميع الطبيه ولا المجاميع التطوعيه ولا النساء ولا الاطفال ولا الشيوخ ولا البنى التحتيه بل ولا حتى الاشجار والنبات والطيور التي في السماء وكل هذا تم تحت انظار العالم وبمباركة العالم المتحضر الذي تمثله امريكا وبرطانيا والعرب المتصهينين ..
فماهو الخطاب الذي سيقدمه بنيامين نتنياهو سوى نبوءات دانيال التي تبشر بالقتل واحتلال ارضي الغير واستعبادهم وبروتكول هانيبال الذان لم يحققا شئ سوى زيادة العداء لاسرائيل



#علي_العجولي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كون انت وتخونين جابين اضمد
- اغتيال اسماعيل هنيه هل هو رسائل تحذير ام طوق نجاة نتنياهو
- واقعة الطف في التاريخ القديم والحديث
- ثورة ١٤ تموز المجيده والمحاولات الراميه إلى طمسه ...
- العرافون اداة لتمهيد لعمل كبير
- الطالب ورده على صدر العامل
- عمال البناء
- خدعونا لاكثر من سبعين عاما
- دول عربيه جدار صد لاسرائيل
- الحزبان الكورديان والمحكمه الاتحاديه
- هل القيم والاخلاق قد تغيرت ام نحن من تغير
- اين حصة الكفأه في المحاصصه
- الحياء والغيره نقطه في الجبين كما يقال في العراقي
- المتقاعد
- على أبناء جلدتهم اسود
- العرب وحرب غزه
- الخدمات الصحيه غي العراق
- الدين افيون الشعوب
- التاريخ مرة اخرى
- الغرب وحرية التعبير وحقوق الانسان


المزيد.....




- الخارجية الأمريكية توافق على بيع صواريخ -ستينغر- بقيمة 825 م ...
- إعلام غربي: أوديسا قد تصبح أرضا روسية وأمريكا لن تمانع
- رئيس مجلس النواب الأردني: العبث بأمن الوطن يعد جريمة وخيانة ...
- هيئة بحرية بريطانية تبلع عن تعرض إحدى السفن لحادث اقتراب مشب ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن إحباط محاولة لتهريب أسلحة من مصر إلى إ ...
- المتحدث باسم الخارجية القطرية يؤكد أهمية العلاقات مع روسيا و ...
- ترامب: لا يعجبنا تأثير الصين على إدارة قناة بنما
- وزير الداخلية السوري يستقبل رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي
- الرئيس السوري يزور الدوحة ويجري مباحثات مع الشيخ تميم بن حمد ...
- إسرائيل تقلص قوات الاحتياط بالجبهات و100 ألف يوقعون عرائض لو ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي العجولي - نتنياهو واكتوبر