سمير دويكات
الحوار المتمدن-العدد: 8121 - 2024 / 10 / 5 - 19:22
المحور:
الادب والفن
يا غزة ان عاما قد مضى وجاء الاخر وانت ولبنان سوا
القتل فيكم والابادة قد نالت شهادة الامم والاعراب هفوا
وسبعون عاما لم تحرك اشراف هنا وهناك لفلسطين حظوا
يقتل ابناءنا ونحن ننشد السلام لنبني قصور الاشراف عملاء اللغوا
ابصر يا انسان في هذا الزمان سترى فلسطين مظلومة وبعض تلوا
ايصحى من شرب سم اليهود والامريكان لهم سوء خواء وخوا
قد صار عندهم قتل المسلمين شيئا لا يذكره سوى الموت عزوا
وسراديب السواد قد غطت غربان موت فوق الاعراب لهوا
ايا ايها الموت لن نخاف والله قد فرضه حقا للبشر طوا
اقسى ما يسعون لهم اننا سوف نموت بقدر الله وليس لهم دبوا
يا عرين العروبة تكلل بالعار فلم تعد من بعد عام سوى طوا
واهل الشيعة الذين نقاتلهم في صحاري العرب قد استبدلونا هوا
لله درك يا بنت غزة الصغرى قد المونا ان نطق الاعراب فينا عفوا
قد بعنا اليوم العروبة والعرب باثمان الصواريخ في ارضنا عطوا
واشترينا اتباع الحسين بن الاكرمين واعلنا ثورة لا تهدا الا جنوا
سلام على البعض ان علا صوته في وجه الظلم وقال لغزة دعوا
ان اليهود اعداؤنا والامريكان ايضا وغرب مريض حاز "لاسرائيل" قوا
لا نهاب الموت وفلسطين لنا وعد من الله ونحن على الدرب جفوا
لا سلاطينهم ولا صواريخهم ترهبنا ما دام الله في العرش ثبوا
وامراة قد حبلت من سيد الحق في خيمة الغبار واللظى نبوا
وطفل فقد ذراعيه وعيناه وصوته لحق مشهورا لا يطفىء حضوا
وفتاة فقدت حال ابيها وحالها يصعب ان شقت الشمس بكرا وسفوا
يا قاهر الموت ان غزة قد قهرت اليهود في علوهم وهل من بعده نشوا
وسيبقى خونة الفتن في غيهم حتى لو جاء النصر قالوا هذا لنا مروا
وانما هم بغاة عصر قلدوا اليهود ولحنوا باسمهم لحفة الغواء دوا
قبحكم الله من اعراب وان صغروا وقبحكم ان كبر احدكم غنوا
اني اقسمت بالله اني ساكون على دين غزة ولو كان الحتف نهوا
#سمير_دويكات (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟