أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاكلين سلام - تأصيل تاريخ مختصر لإنخيدوانا على هامش ديوان أشجار إنخيدوانا















المزيد.....

تأصيل تاريخ مختصر لإنخيدوانا على هامش ديوان أشجار إنخيدوانا


جاكلين سلام
كاتبة صحفية، شاعرة، مترجمة سورية-كندية

(Jacqueline Salam)


الحوار المتمدن-العدد: 8121 - 2024 / 10 / 5 - 19:21
المحور: الادب والفن
    


مقدمة ديوان جاكلين سلام بقلم الفنان والكاتب ياسر عبد القوي، مدير تحرير مجلة ( نقد 21)

ماذا تعني لنا إنخيدوانا؟
الجدة:
امرأة ولدت وماتت قبل نحو 4200 عام، ولدت عام 2285ق.م وتوفيت عام 2250ق.م، ليست حياة طويلة ابدا بمعاييرنا الحالية، ولا حتى بمعايير عصرها، واضعين في الاعتبار أن أبوها (سرجون الأكادي) قد حكم لحوالي أربعون عاما، تلك المرأة التي عاشت في ذلك العصر السحيق، كانت أميرة ابنة ملك قديم عظيم، عرف التاريخ أو نسي عشرات بل ربما مئات من الأميرات بنات الملوك العظام بالشرق الأدنى القديم، لم تكن ملكة عظيمة أو محاربة كبيرة ، لم تترك معابد أو قصور، إننا حتى لم نعرف أي شيء عنها قبل عام 1927م ، ذلك حين كشف عالم الآثار البريطاني : سير ليونارد وولي قطعا أثرية تحمل أسمها، الحقيقة أنها لم تترك الكثير من الآثار المادية، منحوتات قليلة صغيرة الحجم وبضع لوحات مكتوبة، كانت كاهنة إله القمر (نانا- سيون)،
حسنا التاريخ يزدحم بالكاهنات،
كانت شاعرة؟ ما الجديد في ذلك؟
كتب السومريون والمصريون القدماء الشعر والأدب بكميات هائلة ومستويات رفيعة قبل ولادتها بألفي عام على الأقل، ما الذي يجعل تلك التي يعني أسمها بالسومري (الكاهنة العليا حلية السماء) مهمة لعصرنا الحديث؟ ماذا تعني لنا؟
لو سألنا أي شخص في العالم: من هو أول مؤلف مسجل باسمه في التاريخ؟ ربما سيقترح الغربيون شخصا ما من الحضارة الإغريقية القديمة، غالبا شخصا مصريا سيصر أنه كان حكيما مصريا قديما، لكن الحقيقة أن أول (أديب) معروف في التاريخ كان امرأة، كانت (إنخيدوانا)، فعندما خُطت على تلك الألواح الصلصالية القديمة التي تحمل نصوصا شعرية دينية (تراتيل) هذه الجملة:
( من نظم هذه الألواح هو أنا إنخيدوانا، يا سيدي، وما أبدعته ، لم يبدعه أحد قبلي)، فقد ولدت لنا إنخيدوانا، المؤلف، حرفيا ، للمرة الأولى شخص يبدع عملا أدبيا ويثبت اسمه كمؤلف لهذا العمل، ليس لدينا أسم من ألف أو ألفوا ملحمة جلجامش، ولا أسم من ألف أو ألفوا كتاب الموتى الفرعوني، لأن إنخيدوانا – على حسب ما نعلم- هي أول بشري في التاريخ يقرر إثبات أسمه كمؤلف لعمل أدبي، وبهذا فهي جدتنا جميعا، جدة كل كاتب وأديب وشاعر وروائي وقصاص ولد من لحظة كتابة تلك الجملة، أعطتنا إنخيدوانا (المؤلف) أعطتنا هويتنا، الحق في الاعتراف بأننا من ابدعنا، الحق في نسبة المؤلفات الأدبية لشخص بالتحديد، شخص بعينه، منحت الأدباء هويتهم كمؤلفين.

حين كتبت إنخيدوانا قصائدها تلك، كان الأدب البشري ناضجا فعلا، كانت تقف تحت ظل أكثر من ألفي عام من الحضارة السومرية ، كانت لغتها الأكادية قد بدأت تكتسب بعض المكانة كلغة أدبية راقية إلى جانب السومرية العريقة، لكن بعد 600 عام من وفاتها ستكون قصائدها أساسية في الثقافة البابلية، وستكون سيرتها وسيرة ابيها أسطورية بالنسبة للبابليين، وليس فقط البابليين، فأكثر مما نتخيل، ما زالت إنخيدوانا حية معنا وفاعلة في ثقافتنا حتى الآن، فإلى (حلية السماء) يعود الفضل في وضع النماذج الأولى والأساسية للقصائد والمزامير والصلوات التي استخدمت عبر العالم القديم كله، والتي أدت لتطوير الأشكال الشعرية الدينية المعروفة في زمننا المعاصر، يقول المؤرخ والباحث البريطاني ( بول كريواشيك- Paul Kriwaczek) :
" رغم أننا لم نكتشف مؤلفاتها إلا في العصور الحديثة، إلا أن تلك المؤلفات بقية (النموذج القياسي) للصلوات التضرعية لقرون، وعبر العصر البابلي أثرت وألهمت الصلوات والمزامير بكلا من العهد القديم العبري، والصلوات الهومرية الإغريقية، وعبرهما ما زالت أصداء خافتة لإنخيدوانا – أول مؤلف أدبي معروف في التاريخ- تتردد حتى عبر الابتهالات المبكرة للكنيسة المسيحية."
كاهنة وسياسية ونبية:
.يشكك بعض المؤرخون في أن إنخيدوانا كانت أبنة بالدم لسرجون الأكادي، وأن لقب الابنة كان لقبا سياسيا أو إداريا وليس نسب دم حقيقي، على أي حال، لابد أنه كانت لها من الإمكانيات والقدرات ما يجعل سرجون يضع على عاتقها مهمة بهذا الحجم، تكريس علاقة السلالة الأكادية بالتراث السومري العريق، فبعد غزو سرجون لمدينة (أور) الحاضرة السومرية العتيدة، كان عليه تأكيد السيادة الأكادية على كامل الفضاء السومري، وأقناع شعوب الرافدين بقبول سيادة إمبراطوريته، لم يكن تعيينه لإنخيدوانا في منصب الكاهنة العليا لإله القمر السومري منصبا دينيا فقط، في الحقيقة كان منصبا سياسيا ودعائيا، كان عليها أن تجد وسيلة لدمج الديانة السومرية – ديانة لا سامية- مع الديانات السامية للأكاديين وغيرهم من شعوب الرافدين التي خضعت للإمبراطورية الأكادية، وتلك مهمة شديدة التعقيد والأهمية، مهمة صبغ المظلة الثقافية السومرية للرافدين بألوان إمبراطورية سرجون الأكادي، وهي الألوان التي بقيت تصبغها حتى صعود الحضارتين البابلية والأشورية بعد سرجون بقرون عديدة، الحقيقة أن إنخيدوانا نجحت في مهمتها نجاحا مبهرا، فنفوذها السياسي والديني خلال حياتها لا يقل ابدا عن تأثيرها الأدبي، فإنخيدوانا لم تتجاوز فقط توقعات سرجون بل قامت عبر ما يمكن تسميته (هندسة ثقافية) بتغيير الثقافة بكاملها، فعبر كتاباتها استطاعت تغيير طبيعة آلهة بين الرافدين ومفهوم الناس لما هو (إلهي)، كان ثمن توليها هذا المنصب هو تخليها عن اسمها، اسمها الحقيقي، اسمها (السامي) الذي ولدت به في أكاد، لتتبنى أسما (سومريا) :
إن: كبيرة الكاهنات، خيدو: زينة ، أنا: السماء، كان منصبها مهما، لدرجة أنه من بعدها تولته دائما سيدة تنتمي للبيت الملكي، تقترح عالمة الآثار الأشورية (جوان جودنيك وستنهولز) أنه يبدو أن لقب الكاهنة العليا تمتع بمستوى الشرف الذي يُمنح للملوك، فبصفتها الكاهنة العليا للإله (نانا)– السومري أو (سيُن) – الأكادي ، فقد مثلت إنخيدوانا تجسيدا للربة (نينجال) زوجة نانا وهي بذلك تعتبر (أما) لمدينة أور نفسها، فأور هي طفلتها، مما منح تصرفاتها طبيعة إلهية، وإن كان علم الآثار فشل حتى الان في فهم طبيعة واجباتها بهذه الصفة الإلهية، إلا أنها ككاهنة عليا تولت رئاسة وتنظيم مجمع معابد المدينة، والذي مثل القلب الحقيقي لمدينة أور، حيث أعادت تراتيل إنخيدوانا تعريف الآلهة لشعوب الإمبراطورية الأكادية تحت حكم سرجون وساعدت في خلق القاعدة الدينية المتجانسة التي طمح إليها الملك.
المنفى:
لا أعتقد أنه يوجد حدث يبرز طبيعة شخصية إنخيدوانا كمسئولة سياسية وكرمز ديني وثقافي مثل تمرد (لوجال – أن) الذي حدث في أواخر عهد (نارام-سن) حفيد سرجون، حيث تمردت عدة مدن على السلطة المركزية الأكادية، كانت أهم هذه التمردات تمرد (لوجال-أن) والذي وضعه على رأس السلطة في (أور) نفسها، رفض إنخيدوانا الاعتراف بسلطة هذا المتمرد كان حاسما ونهائيا، لدرجة أنه أضطر لطردها خارج المدينة نافيا إياها عن معبدها ومنصبها، حيث كتبت قصيدة تضرعية على الإله (أن) كبير الالهة ورب السماء:
أحضرت التقدمات الجنائزية، كأنني لم اقم ابدا هناك
لقد اقتربت من النور، لكن النور أحرقني
لقد اقتربت من الظل، لكن عاصفة غطتني
أصبح فمي المعسول متعجلا، أخبر (أن) عن (لوجا-أن) ومصيري
لعل (أن) يرفع ما حدث عني فور أن تخبره بما حدث، فسوف يحرنني (أن).
ربما لم يكن لابتهالها دورا كبيرا في انتصار (نارام-سين) على غريمه وعودة إنخيدوانا لمنصبها، إلا أنني أعتقد أن نفوذها الديني والثقافي كانا لهما تأثير كبير في إضعاف موقف الحاكم المتمرد وتسهيل إسقاطه.
مؤلفاتها:
تعد أهم مؤلفات إنخيدوانا : (السيدة عظيمة القلب) ، (تمجيد إنانا) و (ربة القوة المخيفة)، تلك التراتيل الثلاث القوية كانت موجهة للربة (أنانا) ، ثم أعيد تقديمها للإلهة الاكادية/الأشورية : عشتار، ثم للربة الحيثية : شاوشكا، وللربة الإغريقية : افروديت، ثم للربة الفينيقية : عشتروت، وهي كلها ربات للجمال والخصوبة، إضافة للتراتيل، تركت إنخيدوانا 42 قصيدة تعكس معاناتها وأمالها الشخصية إضافة لإخلاصها الديني، واستجابتها للحرب، شعورها نحو العالم الذي عاشت به، تتميز كتاباتها بأنها شخصية ومباشرة ، إلى جانب جمال وجودة أعمالها، كان لها تأثير كبير، فقد قربت كتاباتها الآلهة من الناس، وصنعت تناغما ما بين المعتقدات السومرية والأكادية، لخلق فهم أغنى مما كان لأيا من الثقافتين قبلها، فتأملاتها حول رب القمر (نانا) جعلته شخصية أكثر عمقا وتعاطفا مع البشر، كما أنها رفعت الربة (إنانا) من إلهة محلية إلى موضع ملكة السماء كلية القوة، هذان الإلهان، وغيرهما أصبحا – عبر كتاباتها- أكثر تعاطفا من قبل، آلهة لكل الشعب وليس فقط السومريين أو الأكاديين

كانت إنخيدوانا، شاعرة وكاهنة وسياسية ومؤثرة ثقافيا، كما لعبت دور (النبية) وأعادت صياغة العقائد، وفوق كل هذا كانت أول مؤلفة أدبية معروفة في التاريخ، كانت جدتنا جميعا نحن الأدباء.
ياسر عبد القوي.
هامش بعد الرسم:
هذا هو الديوان الثاني للشاعرة جاكلين سلام الذي أرسم غلافا له، يمكنني أن أعتبر نفسي خبيرا بالاشتباك التشكيلي مع كتابتها الشعرية، وهو عالم ثري جدا بالصور، لدرجة متحدية، حتى الأفكار تعبر عن نفسها بالصور ، الحقيقة أنه يمكنني إحالة الديوان كله لسلسلة من الرسوم، لن تكون تلك مهمة صعبة، فالشاعرة فعلا أنجزت نصف المهمة، خلقت صورا لغوية شعرية حية ونابضة، أنا افكر بالصور لا باللغة، حتى حين أكتب، أنا أصف صورا اراها في خيالي، وشعر جاكلين سلام هو تدفق مستمر من الصور الشعرية، اهتمامها بالتصوير الفوتوغرافي هو دليل واضح على اهتمامها برصد العالم كصور، مع شاعرة بتلك المميزات، الحقيقة ستكون مهمة رسم غلاف للديوان هي الأشد صعوبة، ففلن يمكنني اختيار صورة واحدة لجعلها الغلاف، علي أن أجد الصورة الكلية للديوان، على أن أجد العلامة الأساس التي يرسمها هذا الديوان على جدار الوجود، هذا ليس ديوانا عن إنخيدوانا، حتى وإن حمل أسمها، هذا استدعاء لعشتار/ إنانا، هذه إنخيدوانا تستدعي ألهتها من الشرق للشمال البعيد, تستدعي تلك التي كانت ربة للحب وللحرب معا، هذا استدعاء لقوة الأنوثة، الجوهر الأصلي للعالم، يجب أن يكون الغلاف لعشتار /إنانا، الأنثى التي تقف فوق الأسود بقدمي طائر جارح، ليس أي طائر، أنها البومة، لكن أي بومة؟ في البدء كان البوم هو الطائر الجارح الوحيد الذي يحكم سماوات الأرض، لملايين عديدة كان سيد الأجواء المطلق، ثم تطورت النسور والعقبان والصقور، فترك لها النهار، ليصبح حاكم سماء الليل، هناك شيء شاعري في هذه القصة التطورية، بومة عشتار لم تكن واحدة من طيور البوم العملاقة التي يعرفها الشرق الأوسط، كانت بومة الجرن الصغيرة، التي لا تقطن الفيافي والجبال، بل تقطن الاجران، وسط القرى، بين البشر، حارسة الحبوب من عدوان القوارض، طائر ينتمي للناس، لأن عشتار هي ربة للناس، ربة الحب والدفء والأنوثة والحب، ربة كل ما هو بشري وحميم ، لذلك كان هذا الغلاف، إضافتي الصغيرة لملحمة إنخيدوانا وهي تستدعي عشتار/ إنانا للشمال البعيد حيث الطائر المقدس لسكانها الأصليين هم أيضا (بومة)، في هذا الديوان وفي كل اشعار جاكلين همسات من هذا الحوار، حوار القادمة من الشرق إلى الأرض الشمالية الباردة، سفيرة عشتار على أرض الأمة الأولى.
الكاتب:
ياسر عبد القوي
مواليد الإسكندرية – مصر 1970
خريج كلية الفنون الجميلة – جامعة الإسكندرية
فنان تشكيلي منذ 1995
عمل كفنان حر ومصمم أغلفة وكتب منذ عام 1997 في مصر والخارج
له ديوان شعر منشور : رءوس لها رائحة الجماجم، و رواية واحدة : كفاروت
مدير تحرير والمدير الفني لمجلة نقد21
*

صدر ديوان أشجار إنخيدوانا للشاعرة جاكلين سلام في سبتمبر 2024 عن "منشورات إنخيدوانا" في كندا، ومباردة "الضفدعة المجنحة" من مصر.



#جاكلين_سلام (هاشتاغ)       Jacqueline_Salam#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المنصات الذكية، نص من ديوان أشجار إنخيدوانا
- ديوان شعري جديد لجاكلين سلام بعنوان: أشجار إنخيدوانا ...صدر ...
- ديوان أشجار أنخيدوانا وافكار حول مأزق الشعر والنقد العربي ال ...
- أليس مونرو من ربة منزل فقيرة إلى جائزة نوبل إلى مأوى العجزة ...
- لماذا تزداد نسبة انتحار الكنديين الأوائل...نصوص مترجمة
- يوسف زيدان وفراس السواح..ألعاب الكبير والأكبر والأهم وأسماء ...
- أفكار ملونة… القارئة والخوف المضمر وقضايا أخرى
- شهوة الكلام على حافة المتاهة...يوميات الغابة الكونية
- أفكار ملونة... الدين والإبداع وازدواجية المرتزقة في زمن سوشي ...
- الذكاء الإصطناعي ومستقبل المعجم الإنساني والأخلاقي
- الشاعرة الراحلة جويس منصور تتصدر القائمة الطويلة لجائزة غريف ...
- هل الانتقال السلمي للسلطات ممكن في الشرق. العنف واللاعنف
- أفكار ملونة ...جيمس جويس والكتابة الغامضة، السريالية والرواي ...
- نساء تابعات للأزواج... بعثيات وشيوعيات وانتهازيات ومناضلات ش ...
- سجون بلادك وبلادهم
- قصص وأدب وفصول الخراب
- أرخميدس ونقطة التغيير في بنة المجتمعات...أفكار وتصورات
- يوميات القراءة. عن كتاب الشاعر والصحفي في سجون الشرق والعالم
- المثقف المستتر والنبلاء الذي خلف القناع خوفا من الرقيب
- القصيدة يوم الأحد،. من ديوان: جسد واحد وألف حافة. النقد والن ...


المزيد.....




- بيت المدى ومعهد -غوته- يستذكران الفنان سامي نسيم
- وفاة الممثلة المغربية الشهيرة نعيمة المشرقي عن 81 عاما
- فنانون لبنانيون ردا على جرائم الاحتلال..‏إما أن نَنتَصر أو ن ...
- مخرج يعلن مقاضاة مصر للطيران بسبب فيلم سينمائي
- خبيرة صناعة الأرشيف الرقمي كارولين كارويل: أرشيف اليوتيوب و( ...
- -من أمن العقوبة أساء الأدب-.. حمد بن جاسم يتحدث عن مخاطر تجا ...
- إعلان أول مترجم.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 166 مترجمة على قص ...
- رحال عماني في موسكو
- الجزائر: مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي يستقبل ضيوفه من ج ...
- أحلام تتفاعل مع تأثر ماجد المهندس بالغناء لعبدالله الرويشد


المزيد.....

- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري
- هندسة الشخصيات في رواية "وهمت به" للسيد حافظ / آيةسلي - نُسيبة بربيش لجنة المناقشة
- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى
- ظروف استثنائية / عبد الباقي يوسف
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- سيمياء بناء الشخصية في رواية ليالي دبي "شاي بالياسمين" لل ... / رانيا سحنون - بسمة زريق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاكلين سلام - تأصيل تاريخ مختصر لإنخيدوانا على هامش ديوان أشجار إنخيدوانا