أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صابرين ستار جبار - الحاجة إلى عقلاء














المزيد.....

الحاجة إلى عقلاء


صابرين ستار جبار

الحوار المتمدن-العدد: 8121 - 2024 / 10 / 5 - 18:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خروج المرشد السيد علي خامنئي في خطبة يوم الجمعة والتكلم باللغة العربية امام جمهور اغلبه لا يفهم اللغة العربية هذا يدل على ان خطابه موجه إلى جمهور اكبر والأتكاء على السلاح يدل هو الاخر على العدة للحرب والرد لأي هجوم:

لكن أمام هذا التحشيد يجب علينا ان نعي بعض النقاط الهامة.



أولاً:- محور المقاومة امام مشهد متناقض جهادي وتفاوضي في ذات الوقت وهو قادر على تركيب نسقين من التفاوض أحدهما التفاوض الدبلوماسي الناعم على وفق الطريقة الإيرانية والآخر هو التفاوض بالدم والنار وهذا ما سيحاول ان يفعله خصوصاً مع التوغل الاسرائيلي البري.



ونحن نرى ان وجود محور المقاومة مهم جداً واستمراره أهم لكن الاستهداف لقياداته مؤلم جداً لأن القضاء على رأس الهرم في كل بناء سيشتت بقية الأجزاء وبالتالي لابد من اخذ الوقت الكافي لإعادة ترميم البناء فمهما كانت القوة والذكاء الذي يمتلكة محور المقاومة سواء في لبنان فلسطين أم في اليمن فلا بد لهم من اخذ الوقت الكافي لترتيب أوراقهم واخذ العدة من جديد.

على عكس الكيان الصهيوني الذي يتمتع بحصانة كبيرة من الداخل والخارج وهذا ما يتضح من خلال التعاون الغربي والعربي وخصوصاً بعض الدول العربية التي جعلت مطاراتها تحت خدمة اسرائيل لقصف اليمن.

وإذا ما لاحظنا مراحل تطور اسرائيل من الدول الصغيرة الضعيفة المترامي شعبها مابين احضان الدول الغربية إلى دويلة صغيرة في أرضاً كبيرة رافضة لوجودهم لذا كان لا بد لهم من العمل بخديعة السلام ونحن شعب مسالم ليعدوا العدة إلى الخديعة الثانية بعد أن يتمكنوا من السيطرة على باقية الأراض بسياسية الاستيطان وشراء الارض وهنا ستصبح اسرائيل دولة قوية نوعاً ما لتطرح خديعتها وهي السلام مقابل الارض وبعد ان تمكنت في الارض بتعاون الجزء القليل جداً من ابناء الارض وبعض الدول المجاورة هنا ستطرح خديعتها الاخيرة والتي تعمل لجعلها واقع حال وأمر مسلم به وهي الاستسلام لإسرائيل وعدها الطرف الرابح في المعارك وعند هذه اللحظة ستقام دولة اسرائيل الكبرى أو الارض الموعودة بها.



ثانياً:- الحرب الاقتصادية والتي هي جزء كبير من المشروع الاستيطاني في المنطقة العربية وعلى وجه التحديد العراق لبنان فلسطين وسوريا والأردن والتي يريد نتنياهو حرقها بغية السيطرة على كل طاقاتها وامكانيات وتصدير هذه الطاقات والموارد عبر الخط السعودي الإماراتي والقطري والبحريني وهو الخط المتعاون مع المشروع الاستيطاني وهذه الحرب أكدتها الخرائط التي رفعها نتنياهو في الجمعية العمومية للأمم المتحدة والسؤال الذي يطرح نفسه كيف يتم إيقاف هذه الحرب الاقتصادية والتي نتائجها مدمرة للأجيال القادمة هل يتم ايقافها بالحروب التقليدية ضربة مقابل ضربة أم ماذا؟ وفي معتقدي ان وضع حد لهذه الحرب لا يكون ألا بالطريقة الآتية وهي قيام كل دولة ببناء قوة اقتصادية كبيرة مستفيدة من مواردها وطاقاتها اي تسخير كل طاقات وموارد ارضها وأبناء شعبها لخدمتها ومن ثم الاتحاد مع الدول الرافض للمشروع الاستيطاني لكي تكون قوة اقتصادية كبيرة في وجه حرب اقتصادية محتملة الوقوع واذا ما وقعت فإن عواقبها وخيمة.



ثالثاً:- هل يتحمل الاقتصاد الإيراني حجم الحرب مع الكيان اليهودي ومن يدعمه من دول الغرب والشرق.

رابعاً:- المنطقة لم تعد تحتمل التصعيد ولا تحتمل بدء حرب عالمية ثالثة ولا عملاء لليهود يتنبئون بموت شخص ما أو وقوع حدث معين

لا سيما مع التقنية التكنولوجية المتطورة واستخدامات الذكاء الاصطناعي.

خامساً:-المنطقة بحاجة إلى اجتماع من العقلاء من كل قوم لوضع حد لهذه الفوضى قبل ان تتحول إلى حرب لا يدفع ثمنها إلا الأبرياء والفقراء فكما هو معلوم في كل حرب صاحب السلطة محمي والذي يمتلك المال تجده في المطار ولا يتبقى إلا المواطن الفقير في المواجهة.



#صابرين_ستار_جبار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حركة المقاطعة الفلسطينية بين الماضي والحاضر
- تخبط مجلس النواب العراقي في انتخاب رئيسه
- العراق وأزمة الفراغ السياسي
- لبنان وشبح الحرب الأهليةصابرين ستار
- قراءة في الانتخابات العراقية المبكرة ومخرجاتها
- حي الشيخ جراح والنزاع التاريخي المتجدد
- موقف القوى السياسية من الانتخابات العراقية المبكرة


المزيد.....




- فيضانات قاتلة تجتاح البوسنة والهرسك.. ونشر الجيش في المناطق ...
- -طيران الإمارات- تحظر أجهزة -البيجر والووكي توكي- على متن طا ...
- فرنسا تنظر في طلب إفراج مشروط عن أقدم سجين عربي في العالم (ص ...
- الصحة اللبنانية تعلن مقتل 25 شخصا وجرح 127 جراء الغارات الإس ...
- -كأنما ضُربت بقنبلة ذرية-، شهادة جرّاح بريطاني تطوّع للعمل ف ...
- مراسل RT: معظم الأسلحة المضبوطة في أوغليدار مصنوعة في الولاي ...
- فرنسا تنظر في طلب إفراج مشروط عن أقدم سجين عربي في العالم (ص ...
- مشاهد خاصة بـRT لقصف إسرائيلي طال برج البراجنة في ضاحية بيرو ...
- مياه الأمطار تدمر سدا في إقليم ألتاي الروسي
- العلم الروسي يرفرف على أسطح مباني مدينة أوغليدار المحررة


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صابرين ستار جبار - الحاجة إلى عقلاء