وجه من بصاق الحلزون

بعلي جمال

الحوار المتمدن-العدد: 8119 - 2024 / 10 / 3 - 14:58
المحور: الادب والفن
    

تناهت من ضجيج الأحذية
سحابة غبار مثقلة
أوراق توت يابسة
وبعض من أجنحة منكسرة
جعلت خصر الندى على هدب
العشب عاريا
وقفت على كعبها
تسائل صمتا كيف قتل؟
وكيف تلك الطيور نافقة؟
على الرصيف متعبة أجساد
خاوية ...
ينتف صبرها وعد السامري
وأحلام اليقظة
هر عند أقدامهم ،يفتش عن
سمكة !!
وزنجي على منحنى الشتات
يبحث عن مدينة
ونبي
يتيه سمعا درويش السارية
ويرقص من فرط نشوة
دوري بين رخامتين
وعود ريحان
وسياج من فتنة وقحة
أبواب في ظلمة الليل
سوداء وقفلها أصابع محنطة
وحارس مخمور
يعدّ صف الأحذية
ثم ينام بأحلامه المؤجلة
نهد على توتة هرمة
وشعر منساب
و ساق
و قبلة محرمة
ما على الكرسي ؟
آيته إن حدث كذب
وعاهرة تبيع على سرير الأمنيات
عفتها
وكلب يحرسها
باسط أذنيه على ذلة
يفرك ذبال الأحجيات
وإمام على سهوة
يفتي بحرمة قذف المحصنة
ما أكل ياصاحبي؟
سحته فاكهة
ضحك الشيطان حين رأى
وصاح : بخ بخ
أنا لها.

#بعلي_جمال (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات