شكري شيخاني
الحوار المتمدن-العدد: 8119 - 2024 / 10 / 3 - 10:54
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
والغلط أننا تأخرنا كثيرا" ... وهذه عقوبتنا
في البداية... لا بد من الترحم على روح الشهيد (( الرئيس محمد أنور السادات )) والذي قضى نحبه بعمل خسيس و غادر من قبل الاخوان الشياطين..والغالبية تعرف تماما" بأن الرئيس السادات .كان زعيم الحرب والسلم..وللسادات البطل مقولة شهيرة بعد ايام من حرب اكتوبر تشرين أول «إن شريان الحياة يمتد من أمريكا إلى إسرائيل بكل ألوان الحياة من رغيف العيش إلى الفانتوم إلى سد العجز فى الميزانية، إلا أن إسرائيل رفضت السلام، لأنه كان فى تقديرها أن الحكومة الأمريكية فى موقف ضعف، فهى إذن ليست موضع ثقة إسرائيل».. «قلت وأقول إن بيد أمريكا 99% من أوراق اللعبة»... و وأنا كمواطن سوري أقول أنه ..لا زالت ال 99 من اوراق التحكم بمصائر دول وشعوب الشرق الأوسط بيد الولايات المتحدة الأمريكية.. وحينها من باب التواضع والخبث السياسي الأمريكي قال الرئيس جيمي كارتر ان السادات يبالغ بالقول ؟؟.. بينما الأفعال على الارض كانت تحكي ان كلام السادات هو الواقع.... وهو المنطق.... والواقع والمنطق يفرضان نفسيهما بكل وضوح.. فنحن أمم وشعوب..بل قبائل وعشائر ليس لنا بالعير ولا بالنفير.. لأن العصبية والقبيلة والنزعة الدينية لازالت تتحكم باقوالنا وافعالنا وهي تسري بعروقنا مسرى الدم .وعلى مدى السنوات ال 51 عاما" على ذكرى حرب تشرين الأول اكتوبر ..ماذا استفدنا نحن في سوريا من هذه الحرب ؟؟
..نعم رقعنا العلم السوري على سارية طولها بضعة أمتار في اول احياء خان ارنبة.. ولم يسمح لنا الا بعدد محدود من الشرطة المدنية في القنيطرة ..والغالبية تعلم القصة بتفاصيلها وهي انه في 10 يونيو حزيران 1967، وهو اليوم الأخير من حرب 1967، أصبحت القنيطرة تحت السيطرة الإسرائيلية. ثم بعد 6 سنوات اي في حرب اكتوبر أصبحت المدينة تحت السيطرة السورية لوقت قصير في حرب أكتوبر، لكن سرعان ما استعادت إسرائيل السيطرة عليها بهجومها المضاد. تدمرت المدينة بأكملها تقريبًا قبل الانسحاب الإسرائيلي في يونيو 1974. تقع المدينة الآن تحت قوات الأندوف بين سوريا وإسرائيل على مسافة قريبة من الحدود بين الدولتين، ويسكنها فقط عدد قليل من العائلات. لم ترض سوريا بإعادة بناء المدينة وشجعت على عدم السكن فيها. انتقدت الأمم المتحدة بشدة إسرائيل على هدمها للمدينة، والملفت للنظر إسرائيل انتقدت سوريا على عدم إعادة إعمارها...يتبع ...
#شكري_شيخاني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟