الحزب الشيوعي الهندي يدين الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان

أحزاب اليسار و الشيوعية في الهند

الحوار المتمدن-العدد: 8119 - 2024 / 10 / 3 - 08:54
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

 
أصدرت الأمانة الوطنية للحزب الشيوعي الهندي اليوم (29 سبتمبر 2024) البيان التالي:

يعرب الحزب الشيوعي الهندي عن قلقه البالغ إزاء اغتيال حسن نصر الله، زعيم حزب الله، على يد القوات الإسرائيلية. يمثل هذا العمل تصعيدًا كبيرًا في منطقة متقلبة بالفعل. منذ 7 أكتوبر 2023، قُتل أكثر من 43000 فلسطيني في غزة، بما في ذلك أكثر من 16000 طفل، ونزح ما يقرب من مليوني من سكان غزة. لطالما دعم حزب الله، كحركة مقاومة، القضية العادلة لفلسطين وقاوم العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان.

ومن المرجح أن يؤدي اغتيال حسن نصر الله إلى إثارة ضربات انتقامية، مما يؤدي إلى تأجيج التوترات بين حزب الله وإسرائيل والدول المجاورة. ولا شك أن هذا من شأنه أن يؤدي إلى زعزعة استقرار الشرق الأوسط، وجر الدول إلى صراع أوسع نطاقاً وربما كامل النطاق.

إن الحزب الشيوعي الهندي يدين الهجوم الإسرائيلي الوحشي على لبنان ويدعو إسرائيل إلى وقف عدوانها الخطير على الشعب اللبناني وغزة على الفور. ويرى الحزب الشيوعي الهندي أن الحل الوحيد الذي اقترحته الأمم المتحدة على أساس الدولتين هو الحل الذي يمكن أن يحقق السلام في الشرق الأوسط. ولا يمكن تحقيق السلام من خلال الضربات العسكرية أو الاغتيالات. إن الحوار والدبلوماسية والمبادرات الحازمة من أجل إقامة وطن فلسطيني مستقل على حدود ما قبل عام 1967 وعاصمته القدس الشرقية هي السبل الوحيدة القابلة للتطبيق لحل الأزمة المستمرة.

وفي التعبير عن تضامنه الثابت مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، يدعو الحزب الشيوعي الهندي حكومة الهند إلى عدم تبني أي موقف مؤيد للولايات المتحدة أو إسرائيل. وبدلاً من ذلك، يتعين على الهند أن تدين سياسات الحرب التي تنتهجها الولايات المتحدة وإسرائيل لتعزيز مكانتها المحترمة في الجنوب العالمي.

يدعو الحزب الشيوعي الهندي كافة وحداته إلى تنظيم مظاهرات في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، إلى جانب الأحزاب اليسارية الأخرى، لمواجهة العدوان الإسرائيلي والتأكيد على تضامننا مع الشعب الفلسطيني واللبناني.

س د/-
(رويكوتي)
سكرتيرة المكتب

#أحزاب_اليسار_و_الشيوعية_في_الهند (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات